أعلنت السلطات في كييف، استمرار انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من السكان في العاصمة الأوكرانية، بعد الهجمات الروسية الكثيفة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، اليوم (السبت)، إن نحو 130 ألف شخص في العاصمة التي يبلغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين نسمة ما زالوا متضررين من انقطاع الكهرباء، مضيفة أن الإصلاحات سوف تنتهي خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وأضافت السلطات أن كل أنظمة التدفئة لا بد أن تعمل مجدداً بعد ذلك.
واستهدفت روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، يوم الأربعاء، بعشرات من الصواريخ وصواريخ «كروز»، ما تسبب في أضرار كبيرة.
ولا تعمل الكهرباء والمياه والتدفئة في كثير من الأجزاء الأخرى من البلاد أيضاً، وهناك مخاوف كبيرة من ألا تعمل الخدمات الضرورية بشكل ملائم في الشهور الأكثر برودة المقبلة.
من ناحية أخرى، أفاد أحدث تقييم استخباراتي بريطاني بأنه «من المرجح أن (روسيا) تزيل الرؤوس الحربية النووية من صواريخ (كروز) القديمة» وتطلق الصواريخ غير المسلحة على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، نقلاً عن أجهزة الاستخبارات، إن استخدام هذه الأسلحة يشير إلى «مستوى نفاد المخزون الروسي للأسلحة طويلة المدى».
وأضافت لندن أن الصواريخ غير المسلحة وحدها لن تسبب أضراراً كبيرة، ولكنها يمكن أن تكون بمثابة تشتيت للدفاعات الصاروخية الأوكرانية.
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1596389927733927937?s=20&t=UbTRHQo5BCaaBFdaEdioaw
وفيما تتخطى الحرب حاجز التسعة أشهر، تتجنب روسيا هجوماً أوكرانياً مضاداً اشتد في الشهور الأخيرة.
ومنذ بداية الحرب في نهاية فبراير (شباط)، تنشر وزارة الدفاع البريطانية معلومات استخباراتية يومياً عن مسار الحرب في أوكرانيا. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل.