اتهام ثلاثة موظفين في بنك «باركليز» بالتلاعب بمعدلات «ليبور» في بريطانيا

اتهام ثلاثة موظفين في بنك «باركليز» بالتلاعب بمعدلات «ليبور» في بريطانيا
TT

اتهام ثلاثة موظفين في بنك «باركليز» بالتلاعب بمعدلات «ليبور» في بريطانيا

اتهام ثلاثة موظفين في بنك «باركليز» بالتلاعب بمعدلات «ليبور» في بريطانيا

أعلن مكتب مكافحة الاحتيال في بريطانيا أمس الاثنين أنه تم اتهام ثلاثة موظفين ببنك «باركليز» بالضلوع في عملية تلاعب بمعدلات الإقراض بين البنوك الدولية في لندن (ليبور).
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية أفاد المكتب أن بيتر تشارلز جونسون وجوناسون جيمس ماثيو وستيليانوس كونتوجلاس متهمون بالتآمر للاحتيال في الفترة من يونيو (حزيران) إلى أغسطس (آب) 2007.
وكان المكتب قد بدأ التحقيق في أعمال التلاعب بمعدل «ليبور» عام 2012.
وقد تم اتهام ثلاثة أشخاص آخرين العام الماضي.
وقد تم تغريم بنوك مثل «باركليز»، و«دويتش بنك» و«بنك سوسيتيه جنرال» الفرنسي مليارات الدولارات لقيامهم بالتلاعب بمعدلات الإقراض التي تمثل مرجعا لجميع العمليات من الرهون العقارية إلى بطاقات الائتمان.
وكان بنك «باركليز» كشف الأسبوع الماضي عن خطط لشطب ما بين 10 و12 ألف وظيفة على مستوى العالم وذلك بعد وقت قصير من إعلان زيادة مخصصات العلاوات وتراجع أرباحه السنوية. ومن المقرر تسريح نحو سبعة آلاف موظف في بريطانيا بحسب البنك الذي يبلغ إجمالي عدد العاملين فيه نحو 140 ألف موظف في مختلف أنحاء العالم.
وجاء ذلك بعد من قرار البنك زيادة العلاوات بنسبة 10 في المائة لتصل إلى نحو 4.‏2 مليار جنيه إسترليني (94.‏3 مليار دولار) رغم تعرض قطاع العمليات المصرفية الاستثمارية لخسائر في الربع الأخير لتتراجع أرباحه بمقدار الثلث تقريبا إلى 2.‏5 مليار جنيه إسترليني.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.