تونس تتطلع لتعزيز آمالها في بلوغ الأدوار الإقصائية بكأس العالم أمام أستراليا

فرنسا في مواجهة ثأرية أمام الدنمارك ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة

يتعين على المنتخب التونسي الفوز اليوم من أجل إنعاش آماله في الصعود  لدور الستة عشر (أ.ف.ب)
يتعين على المنتخب التونسي الفوز اليوم من أجل إنعاش آماله في الصعود لدور الستة عشر (أ.ف.ب)
TT

تونس تتطلع لتعزيز آمالها في بلوغ الأدوار الإقصائية بكأس العالم أمام أستراليا

يتعين على المنتخب التونسي الفوز اليوم من أجل إنعاش آماله في الصعود  لدور الستة عشر (أ.ف.ب)
يتعين على المنتخب التونسي الفوز اليوم من أجل إنعاش آماله في الصعود لدور الستة عشر (أ.ف.ب)

تكتسب مواجهة فرنسا حاملة اللقب والدنمارك طابع الثأر في سعي منتخب «الديوك» لتعويض سقوطهم مرتين أمام المنتخب الإسكندنافي في دوري الأمم الأوروبية، فيما تسعى تونس لخطف النقاط الثلاث عندما تواجه أستراليا ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة اليوم في مونديال قطر لكرة القدم.
تونس ـ أستراليا
يسعى منتخب تونس لتحقيق انتصاره الأول في مسيرته ببطولة كأس العالم، حينما يواجه منتخب أستراليا. وافتتح المنتخب التونسي، الذي يشارك للمرة السادسة في تاريخه بكأس العالم والثانية على التوالي، مشواره في المونديال، بالتعادل بدون أهداف مع منتخب الدنمارك يوم الثلاثاء الماضي، ليتقاسم المنتخبان المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، بفارق نقطتين خلف المنتخب الفرنسي (المتصدر). في المقابل، يتذيل منتخب أستراليا، الذي يسجل ظهوره السادس أيضاً في بطولات كأس العالم، ترتيب المجموعة، بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته القاسية 1 / 4 أمام منتخب فرنسا في الجولة الأولى.
وقدم المنتخب التونسي عرضاً رائعاً أمام نظيره الدنماركي، حيث كان قريباً من اقتناص النقاط الثلاث وتحقيق انتصاره الأول في تاريخه بالمونديال على أحد المنتخبات الأوروبية، لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه في الفرص التي سنحت لهم خصوصاً في الشوط الأول. وخلال مواجهة الدنمارك، خرج منتخب تونس بشباك نظيفة لأول مرة في كأس العالم منذ نسخة عام 1978 بالأرجنتين عندما تعادل بالنتيجة ذاتها أمام منتخب ألمانيا الغربية. ويدرك فريق المدرب المحلي جلال القادري أنه يتعين عليه الفوز اليوم من أجل إنعاش آماله في الصعود للأدوار الإقصائية في المونديال للمرة الأولى في تاريخه، لا سيما أنه سوف تنتظره مواجهة من العيار الثقيل أمام منتخب فرنسا يوم الأربعاء القادم في ختام لقاءاته بدور المجموعات.
ويطمع منتخب تونس في مواصلة تفوقه على نظيره الأسترالي، في اللقاء الرسمي الثاني الذي يجري بين المنتخبين، بعدما سبق لمنتخب (نسور قرطاج) الفوز 2/صفر على منتخب (الكانغرو) في بطولة كأس القارات، التي أقيمت في ألمانيا عام 2005، كما يرغب المنتخب التونسي، الذي يلعب مباراته الـ18 في تاريخه بكأس العالم في الظفر بانتصاره الثالث في مسيرته بالمونديال، التي بدأت قبل 44 عاماً. وأهدى المنتخب التونسي أول انتصار للكرة العربية في كأس العالم، حينما فاز على المكسيك بنسخة عام 1978، لينتظر بعد ذلك 40 عاماً حتى حقق فوزه الثاني في البطولة الأهم والأقوى بعالم الساحرة المستديرة، عندما تغلب

يأمل منتخب «الديوك» في حجز بطاقة التأهل لدور الـ16 في حال تمكنه من تخطي الدنمارك (أ.ف.ب)

على بنما في النسخة الماضية التي أقيمت بروسيا عام 2018، وتبدو جميع أوراق منتخب تونس الرابحة جاهزة للقاء، بقيادة صانع الألعاب يوسف المساكني ولاعب الوسط عيسى العيدوني والمهاجم عصام الجبالي، بالإضافة للنجم المخضرم وهبي الخزري.
وأبدى لاعبو المنتخب التونسي حالة من الثقة والحماس قبل المباراة المقررة أمام المنتخب الأسترالي. وقال المدافع نادر الغندري في تصريحاته للصحافيين على هامش تدريبات المنتخب التونسي: «لدينا مباراة مهمة للغاية أمام أستراليا يوم السبت المقبل، من الممكن أن تحسم التأهل إلى الدور الثاني». وأضاف: «بعد المباراة الماضية أمام الدنمارك، أبدى المدرب (جلال القادري) رضاه عن الأداء، كان بإمكاننا التسجيل، ولكننا بشكل عام أدينا بشكل جيد وكنا متماسكين كفريق».
في المقابل، يسعى المنتخب الأسترالي لتعويض خسارته في الجولة الافتتاحية أمام منتخب فرنسا، وتحقيق انتصاره الثالث في تاريخ مشاركاته بالمونديال. ويعلم لاعبو المنتخب الأسترالي أن الخسارة أمام تونس سوف تعني الإقصاء من مرحلة المجموعات رسمياً، دون انتظار اللقاء الأخير للفريق في المجموعة أمام منتخب الدنمارك. ولم يتمكن منتخب أستراليا من تحقيق الفوز إلا في مباراتين فقط خلال 17 مباراة خاضها طوال مسيرته بالمونديال، فيما حقق 4 تعادلات و11 خسارة. وما زال فريق المدرب غراهام أرنولد يبحث عن انتصاره الأول في لقاءاته بكأس العالم منذ نسخة مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، حيث فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الأخيرة بالمسابقة، التي شهدت تعادله في لقاء وحيد مقابل 6 هزائم.
فرنسا ـ الدنمارك
يطمح المنتخب الفرنسي لحسم التأهل رسمياً لدور الـ16 في نهائيات كأس العالم، حينما يواجه نظيره الدنماركي، في مواجهة أوروبية خالصة اليوم أيضاً. ويلعب منتخب (الديوك الفرنسية) مع منتخب (أحفاد الفايكنغ) ضمن منافسات نفس المجموعة في الجولة الثانية. ويتصدر منتخب فرنسا الترتيب برصيد 3 نقاط، بعدما استهل حملة الدفاع عن لقبه الذي توج به في النسخة الماضية للمونديال بروسيا عام 2018 بالفوز 4 / 1 على منتخب أستراليا في الجولة الأولى.
في المقابل، يتقاسم منتخب الدنمارك، الذي يشارك في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، المركز الثاني، مع منتخب تونس برصيد نقطة واحدة، عقب تعادلهما بدون أهداف في الجولة الافتتاحية. ورغم الغيابات العديدة التي ضربت منتخب فرنسا قبل انطلاق البطولة بعدما طاردت لعنة الإصابات أبرز نجومه مثل كريم بنزيمة وبول بوغبا ونغولو كانتي وكريستوفر نكونكو، لكنه أعلن عن قدومه بقوة للاحتفاظ باللقب، بعد أدائه الجيد أمام أستراليا. ورغم الانتصار الكبير، لكن فريق المدرب ديدييه ديشامب لم يكشف عن وجهه الحقيقي إلا في بعض الفترات من عمر المباراة، التي شهدت تأخره بهدف مباغت قبل أن يرد بأربعة أهداف متتالية.
وأثبت المهاجم المخضرم أوليفيه جيرو أنه قادر على سد الفراغ الذي تركه استبعاد بنزيمة من قيادة هجوم منتخب (الديوك)، عقب تسجيله هدفين في المباراة، فيما اكتفى الجناح الشاب كيليان مبابي بتسجيل هدف وحيد وأحرز أدريان رابيو هدفاً آخر. وبهدفيه في مرمى أستراليا، تقاسم جيرو صدارة قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب فرنسا مع النجم المعتزل تيري هنري، برصيد 51 هدفاً لكل منهما. ويعاني منتخب فرنسا من غياب نجم آخر عن صفوفه حتى نهاية المونديال، بعدما تعرض لاعبه لوكاس هيرنانديز للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال لقاء أستراليا، لينتهي مشواره في الموسم الحالي.
من جانبه، يأمل منتخب الدنمارك في تعويض فقدانه نقطتين ثمينتين خلال الجولة الأولى بالمجموعة، لا سيما وهو يخوض اللقاء بكثير من الثقة وعدم الرهبة في مواجهة أبطال العالم، عطفاً على نتائجهما في المواجهات الأخيرة. وحافظ منتخب الدنمارك على سجله خالياً من الهزائم خلال المواجهات الرسمية الأربعة الأخيرة بين المنتخبين، محققاً خلالها 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً. ويعود آخر انتصار في مباراة رسمية لفرنسا على الدنمارك إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000) التي استضافتها بلجيكا وهولندا، حينما فازت 3/ صفر.
وفي العام الحالي، التقى المنتخبان مرتين في بطولة دوري الأمم الأوروبية، حيث فازت الدنمارك 2 / 1 في المباراة الأولى التي أقيمت بفرنسا، قبل أن تنتصر مجدداً 2 / صفر في اللقاء الآخر، الذي جرى بملعبها. وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 9 لقاءات رسمية في مختلف المسابقات، كانت الغلبة خلالها للمنتخب الدنماركي، الذي حقق 5 انتصارات، مقابل فوز فرنسا في 3 لقاءات، وخيم التعادل على لقاء وحيد. كما تعد هذه هي المواجهة الرابعة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم، حيث تغلب كل فريق على الآخر مرة واحدة، وتعادلا في لقاء وحيد، خلال مبارياتهما الثلاث السابقة.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.