آخر مستجدات السياحة في العالم

منتجع وسبا قصر العرين يحصد للمرة الخامسة جائزة التميز لأفضل مقدمي خدمات الضيافة لعام 2015

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

حصد منتجع وسبا قصر العرين ومقره البحرين، وللعام الخامس على التوالي، جائزة شهادة التميز لأفضل مقدمي خدمات الضيافة الفندقية في العالم لعام 2015 من تريب أدفايزر أكبر موقع للسفر في العالم وهي شهادة تمنح للمؤسسات التي تحقق وبشكل مستمر تميزًا وتفوقًا في قطاع خدمات وحسن الضيافة والإقامة وخدمات المطاعم للمسافرين التي تنال على أعلى درجات الرضا لخدمات الضيافة من المسافرين، وحتى تستطيع المؤسسة أن تتأهل لشهادة التميز يتم النظر في نوعية وكمية المراجعات والآراء التي يقدمها ولمدة 12 شهرًا، وكذلك ينظر إلى طول فترة العمل وإلى التصنيف حسب مؤشر الشهرة والشعبية.
وقال المدير العام لمنتجع وسبا قصر العرين بيير فسيير نحن سعداء بهذه الجائزة التي تعد مصدرًا للفخر لفريق العمل بأكمله وشهادة على تميز الضيافة في منتجع قصر العرين الذي يضم 78 فيلا فاخرة ومصممة بصورة تمتزج فيها التصاميم الشرقية التقليدية والهندسة المعمارية المعاصرة، كما يضم الكثير من قاعات المؤتمرات والأفراح والمطاعم التي تقدم المأكولات التي تنتمي للكثير من المطابخ في العالم، إضافة إلى نادي صحي فخم به أحدث المعدات والتقنيات المتقدمة في هذا المجال، ونحن من موقعه في الزلاق حيث يتآخى هدوء الطبيعة الصحراوية مع الرفاهية.
وأكد فسيير على أن الجائزة جاءت لتعكس مجهودًا وتفانيًا من العاملين لتقديم أفضل خدمة، مشددًا على أن ليس هناك إشادة أعظم من الشهادة التي يقدمها لنا الضيوف الكرام على تميز الضيافة وهي بمثابة استطلاع يعكس التميز وعظيم الثقة في أداء العاملين وخدمات الضيافة التي نقدمها للمسافر والمقيم، موضحًا أن هذه الشهادة تمثل دافعًا والتزامًا ببذل المزيد للحصول على الرضا والتميز من ضيوف المنتجع.

فيزا تطلق حملة السفر «NotATourist» (مواطن ولست سائحًا)

* أعلنت فيزا، الشركة العالمية لتقنيات الدفع عن حملتها المبتكرة المتكاملة «NotATourist مواطن ولست سائحًا»، في المنطقة والهادفة إلى تعزيز السياحة الدولية خلال فترة العطلات وضمان الكثير من الفوائد لحاملي البطاقات في العطلة الصيفية. الحملة التي تطلق في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى 31 أغسطس (آب) 2015، تتيح لحاملي البطاقات معلومات وافرة وغنية عن الوجهات لمساعدتهم على التخطيط الجيد لرحلتهم والاطلاع على العروض الحصرية المقدّمة من التجار العالميين المتعاملين مع فيزا.
صمّمت حملة «NotATourist مواطن ولست سائحًا» لإلهام المسافرين لزيارة مواقع غير تقليدية والاستمتاع بالتجربة الحقيقية للوجهات التي يزورونها والتي تشكّل تميزها. وتشجّع الحملة المسافرين على استكشاف الوجهات تمامًا كالمقيمين فيها لا كالسياح، من خلال توفير المعرفة المحلية عبر مضمون رقمي مأخوذ من المصادر المحلية ومتوفّر على موقع «NotATourist مواطن ولست سائحًا» من فيزا وعلى تطبيق فيزا إكسبلور على جهاز الهاتف النقّال. كما تتيح حملة «NotATourist مواطن ولست سائحًا» للمسافرين منصة لوصف الميزات المختلفة لكل موقع من خلال المشاركة بالصور وأفلام الفيديو والتعليقات ليصبحوا سفراء حقيقيين أو أدلاّء سياحيين لوجهاتهم المفضلة. وستعزز فيزا المضمون المتاح على موقعها بمعلومات أساسية حول السفر وحول عروض التجار الدوليين عبر كل الوجهات.
وتدعو الحملة مستخدمي الموقع للمشاركة بالمضمون على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام «هاشتاغ» (NotATourist # مواطن ولست سائحًا) وستتيح للمشاركين فرصة ربح جائزة أسبوعية بقمية 500 دولار أميركي مقابل المشاركة بالصور وأفلام الفيديو أو النصائح حول استكشاف «سر» ومواقع غير معروفة كثيرًا أو تجارب شخصية في وجهات السفر الرئيسية. وفي شهر أغسطس ستعلن فيزا عن مساهمين اثنين بارزين في تعزيز المضمون لحملة «NotATourist مواطن ولست سائحًا» وسيحصل كل منهما على عرض متكامل للسفر بقيمة 5 آلاف دولار أميركي.
وكانت حملة «MyEverywhere» التي استمرّت طوال شهر أبريل (نيسان) من هذا العام، دعت الجمهور للمشاركة بأفلام فيديو تتراوح مدتها ما بين 15 و30 ثانية حول مواقعهم السياحية المفضلة في القاهرة والأقصر وأبوظبي وعمّان وبترا والعقبة. وجذبت الحملة التي انتهت في 10 مايو (أيار) أكثر من 700 ألف مشاركة تفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي وتحميل من 1200 فيلم فيديو شاهدها أكثر من 4.7 مليون مستخدم للموقع ومتتبّع للمضمون الذي أتاحته فيزا عبر قنواتها.

كويتا ترحب بفلاي دبي

* أعلنت فلاي دبي عن وصول رحلتها الافتتاحية إلى كويتا التي تم استقبالها بإطلاق المدافع المائية. وتسجل الرحلة الافتتاحية بداية خط جوي مباشر بين دبي والوجهة الرابعة لفلاي دبي في باكستان. وكان في استقبال الطائرة وفد من مسؤولي المطار والحكومة برئاسة محمد خان أسكازي، محافظ إقليم بلوشستان.
بدأت فلاي دبي عملياتها في باكستان عام 2010 في مدينة كراتشي التي كانت آنذاك الوجهة رقم 20 في شبكة فلاي دبي التي شهدت نموًا كبيرًا بلغ عدد وجهتها اليوم أكثر من 90 وجهة. وفي عام 2013، أطلقت فلاي دبي رحلات مباشرة من دبي إلى كل من سيالكوت ومولتان. وتسير فلاي دبي 27 رحلة أسبوعيًا إلى باكستان. كما أعلنت الناقلة عن إضافة 16 وجهة جديدة هذا العام.
تخدم فلاي دبي شبكة واسعة من الوجهات في شبه القارة الهندية. وتغطي هذه الشبكة 8 وجهات في الهند ووجهتين في بنغلاديش وأفغانستان فضلاً عن ماليه عاصمة المالديف وكاتماندو عاصمة النيبال وكولومبو عاصمة سريلانكا.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.