الرائد يقترب من ضم المصري شريف عبد الفضيل

يفاوض الهلال والاتحاد لضم البريك والعمري

شريف عبد الفضيل (أ.ف.ب)
شريف عبد الفضيل (أ.ف.ب)
TT

الرائد يقترب من ضم المصري شريف عبد الفضيل

شريف عبد الفضيل (أ.ف.ب)
شريف عبد الفضيل (أ.ف.ب)

اقتربت إدارة نادي الرائد من حسم ملف اللاعبين الأجانب الأربعة، بعد أن نجحت في التعاقد مع التونسي أسامة الدراجي، والعماني عيد الفارسي، وتجديد عقد المهاجم العراقي أمجد راضي.
وتشير مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن بوصلة الرائد استقرت على شريف عبد الفضيل، مدافع النادي الأهلي المصري، الذي ينتهي عقدة مع ناديه بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع لأي نادٍ. ويسعى مسيرو نادي الرائد إلى التعاقد مع اللاعب، في صفقة انتقال حرة بعد نهاية عقده رسميًا.
وكان شريف عبد الفضيل أبدى رغبته في الاحتراف في السعودية لمدير الكرة وائل جمعة، قبل سفره إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، وطالبه بالانتظار وعدم التفكير في التوقيع لحين تجديد تعاقده مع الأهلي. ومن المنتظر أن تتضح الأمور جليا خلال اليومين المقبلين.
يذكر أن شريف عبد الفضيل لم يحصل على فرصته الكاملة باللعب مع الأهلي المصري بقيادة الإسباني خوان كارلوس غاريدو قبل رحيله، وكذلك مع الوطني فتحي مبروك الذي تولى المهمة خلفا له، خلال مباريات الدوري المصري الذي ينتهي في 4 أغسطس (آب) المقبل.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن الرائد فتح خط التواصل مع ناديي الاتحاد والهلال من أجل تجديد إعارة الظهير الأيسر محمد العمري من الأول، والظهير الأيمن محمد البريك من الهلال، وطلبت إدارتا الناديين التريث في طلب الرائد لحين رؤية الأجهزة الفنية. وكانت الإدارة جددت عقد اللاعب فارس العياف حتى عام 2018 قبل دخوله الفترة الحرة التي تسمح له بالانتقال مبكرا، وذلك بعد المستويات الجيدة التي قدمها العياف في موسمه الأول مع الفريق الأول، ووقع عقده الجديد بحضور نائب رئيس الرائد منصور الرسيني، ووكيل أعماله عبد الرحمن الخنين.
ميدانيا، باشر الجزائري عبد القادر عمراني برفقة مساعديه مهامه في تدريب الفريق الأول مساء أمس في المرحلة الأولى التي تستمر حتى إجازة عيد الفطر على ملعب النادي، قبل المغادرة إلى تركيا لإقامة معسكر إعدادي يستمر حتى منتصف شوال المقبل. وتقدم لاعب الوسط التونسي أسامة الدراجي اللاعبين المشاركين في انطلاقة التدريبات استعدادا للموسم الجديد. وكان حاضرا بالمران العناصر المنضمة حديثا لصفوف الفريق كافة، باستثناء لاعب الوسط العماني عيد الفارسي الذي تأجل وصوله بسبب ظروفه الشخصية، والمهاجم العراقي أمجد راضي الذي تغيب بسبب حجوزات الطيران، وسيكون الثنائي حاضرا نهاية الأسبوع الحالي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.