تقول الجمعيات الخيرية أنها سحبت جثث 66 من البجع الميت من المياه بالقرب من قلعة وندسور على مدى الأيام الستة الماضية.
ويُعتقد الآن أن أنفلونزا الطيور قضت على ثلث سرب البجع الملكي في نهر التايمز.
كان هناك في السابق حوالي 200 من الطيور المحمية على امتداد ثلاثة أميال من النهر، والتي تعيش حول قلعة وندسور من رومني لوك إلى بوفيني لوك بالقرب من دورني، في بيركشاير.
قالت ويندي هيرمون من جمعية "سوان سابورت" الخيرية: "كنت أعتني بالبجع الملكي أسفل القلعة لمدة 30 عاما، ولم أرى شيئا من هذا القبيل من قبل".
قتلت أنفلونزا الطيور في عام 2018 أعدادا أكثر من ذلك، وفُقدت حوالي 70 بجعة، كان ذلك على مدى شهر تقريبا. لكنهم في هذه المرة يموتون بسرعة، لدرجة أنهم يسقطون حرفيا أمام أعيننا.
يوم الأحد كنت أستعيد جثث ثلاثة من البجعات التي ماتت بجوار رومني لوك، ورأيت البجعة التي بدت غير سليمة في الماء، ولكن لم تبدو وكأنها في محنة حقيقية. لكن في غضون 10 دقائق انقلبت فجأة وماتت أمامي.
وأضافت أن الجمعية تضم 15 متطوعا يتواجدون يوميا على ضفاف الأنهار وعلى قوارب الكاياك ويرتدون معدات الوقاية.
يباشر المجلس الملكي في وندسور والمجلس المحلي في وميدينهيد مساعدتهم للتأكد من سحب الطيور في أكياس وحرقها على الفور.
وأضافت ويندي: "إن السرعة التي تموت بها هذه البجعات مخيفة لأنها تسقط ميتا في المياه في كل مكان، وكل يوم نسحبها للخارج".
'ليس هناك ما يمكنك القيام به، كما لو أنك تأخذهم إلى المأوى ومعالجتهم، الإنفلونزا ستقتل كل الطيور الأخرى، لذلك عليك فقط أن تدع الطبيعة تأخذ مجراها القاسي'.