كلوز أب

- مهرجان
مجموعة مؤلّفة من 18 فيلماً جديداً يوفرها «مهرجان الفيلم الفرنسي» في صالة كورزون في لندن (منطقة هايد بارك وراء فندق هيلتون) تتنوّع بين الدراما الاجتماعية والكوميديا والرومانسية مع قليل من أفلام البيوغرافي.
من بين هذه الأفلام «آني الغاضبة» (Annie Colère) لبلاندين لنوار. دراما تقع أحداثها في منتصف السبعينات عندما كان الإجهاض جناية. بطلة الفيلم (لوري كالامي) تتحدّى القوانين وتبحث عن طبيب يتولّى تخليصها من جنينها.
على نحو أقل حدّة «مفكرة لعلاقة عابرة» (Chronique d‪›‬une liaison passagère) لإيمانويل. رومانسي حول رجل وامرأة في منتصف العمر يبدآن علاقة عاطفية بعدما التقيا في حفلة ساهرة.‬
وبالطراز نفسه فيلم سيرج بازو «دون جوان» مع طاهر رحيم وفرجيني إفيرا: عاشقان (أقل سنّاً من الفيلم السابق) يلتقيان مع رغبة الأول الإيحاء بأنه أكثر من مجرد شاب وسيم.
بين هذه الأفلام، التي بوشر بعرضها من 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ربما (وهذا الناقد لم يشاهدها بعد كلها) يمكن أن يكون فيلم باتريس ليكونت أفضلها. عنوانه Maigret. مخرج «رجل في القطار (2002) و«فتاة على الجسر» (1999) يلجأ إلى شخصية التحري ميغريه التي وضعها الراحل جورج سيمنون كبطل رواياته البوليسية، ليعكس ذلك الحس العميق بالرواية وشخصيتها الفريدة بين أبطال الروايات البوليسية في فرنسا وخارجها.
لا توجد مطاردات في هذا الفيلم ولا مشاهد خشنة أو معارك. ما فيه هو قيام جيرار ديبارديو بلعب الدور ببراعة وإتقان مع تصوير لا يقل في هذين العنصرين يؤمه إيف أنجيلو.
- زلة قدم
أصدرت أكاديمية جوائز سيزار الفرنسية قراراً بحذف اسم الممثل سفيان بن ناصر من قائمة كانت أعلنتها تتألف من 32 وجهاً جديداً في السينما الفرنسية يُنتظر لها إنجاز تفوق مستقبلي في السينما الفرنسية.
السبب أن المحكمة الفرنسية تنظر في قضية تم رفعها من قِبل أربع إناث على الممثل الشاب بدعوى تعرضهن للعنف والاغتصاب، مما دفع الأكاديمية لحذفه من قائمة الموهوبين السنوية التي كانت أعلنتها في السادس عشر من هذا الشهر.
حسب ما ورد في القرار الرسمي للأكاديمية فإن القرار «اتخذ من دون أي موقف تعصب وبدافع من احترام الضحايا المفترضين».
بن ناصر ممثل صاعد (إلى الآن) ظهر في مسلسل تلفزيوني بعنوان «المتدربة» وفي فيلمين هما «قصّة حب للأشقياء» لسامويل بنشتريت (دور صغير) و«شاب للأبد» لفاليريا بروني ديتشي. في هذا الفيلم الذي عُرض في دورة مهرجان «كان» الأخيرة هذه السنة تقاسم البطولة مع الممثلة الشابة ناديا تيرشكيوفيتز.
- دراسات
خلال انعقاد مهرجان «تالين - بلاك نايتس» في العاصمة الإستونية قامت الباحثة البريطانية لوتي تاولر (عن مؤسسة Ampere Analysis باستعراض أثر الحرب الروسية - الأوكرانية على سوق السينما والبصريات التقنية حول العالم...
خلال استعراضها الوضع، ذكرت الباحثة أن أول متغيّرات السوق كانت في انسحاب أعمال التلفزيون والسينما الروسية والمضمون الروسي من الأسواق العالمية بنسبة 25 في المائة مما كان عليه سابقاً.
وعلى صعيد آخر ذكرت أن منصّات الأفلام والبرامج المصوّرة (مثل أمازون ونتفليكس وHBO حققت انتشاراً تسويقياً في الدول الأوروبية من 40‬ في المائة في سنة 2019 إلى 4‪‬6 في المائة في العام الحالي.
كذلك فإن قبضة المنصّات على التسويق للإنتاجات المصوّرة تصل إلى 50 في المائة من المنتوج، مما يعني أنها تملك حقوق توزيع نصف ما تعرضه من أفلام أوروبية.‬ ‬