دراسة: تناول القهوة بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري

دراسة: تناول القهوة بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري
TT

دراسة: تناول القهوة بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري

دراسة: تناول القهوة بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري

ألقت دراسة جديدة نُشرت بالمجلة الأميركية للتغذية السريرية نظرة على 4522 مشاركة من النساء لديهن تاريخ من الإصابة بسكري الحمل (GDM). وتابعت المشاركات من 1991-2017. وتم إجراء الفحوصات كل سنتين إلى أربع سنوات من أجل ملاحظة العوامل المختلفة مثل عادات نمط الحياة والنظام الغذائي، بما في ذلك استهلاك القهوة منزوعة الكافيين والديموغرافية والمرض. وحتى أبعد من ذلك من خلال أخذ عينات من الدم من المشاركات اللاتي لم يكن لديهن مرض السكري بين 2012-2014 وتحليلها من أجل المؤشرات الحيوية لاستقلاب الغلوكوز، وذلك وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وخلال الدراسة، وجدت الدراسة أن 979 من المشاركات أصبن بمرض السكري من النوع 2. فيما أظهرت النتائج أيضًا أن شرب القهوة المحتوية على الكافيين بانتظام مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قالت أمبر ديكسون الرئيس التنفيذي أخصائية التغذية ممرضة الشيخوخة بشركة «Elderly Assist Inc» «ان الدراسة مثيرة للاهتمام ومهمة لأنها تظهر أن القهوة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على حياة النساء اللائي من المرجح أن يصبن بمرض السكري من النوع 2». مضيفة «ليس هذا فحسب، فمن الممكن أن يكون للكافيين تأثير مختلف على النساء عن تأثير الرجال؛ وهو أمر منطقي بالنظر إلى نتائج الدراسة».
وتشرح ديكسون «العنصر النشط في القهوة هو الكافيين، وهو منبه يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. وذلك لأن الكافيين يمنع مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، ما يخفض مستويات الأنسولين ويزيد من امتصاص الغلوكوز... لذلك يمكن أن تساعد القهوة في الوقاية من مرض السكري».
«وقد وجد الباحثون أن استهلاك القهوة مرتبط بتحسين التمثيل الغذائي ما يعني أن شرب المزيد من القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 من خلال مساعدتك في الحفاظ على وزن صحي ومستويات ضغط الدم»، وفق ديكسون. التي تؤكد «بالإضافة إلى كونها مكملا غذائيا لمرض السكري، فقد ثبت أن للقهوة والكافيين العديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك الحد من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون بسبب مضادات الأكسدة وتقليل مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر بسبب الكافيين».
لذلك تشدد ديكسون بالقول «إذا كنت مهتمًا بكمية القهوة التي قد ترغب في تناولها بانتظام فان شرب الكافيين باعتدال (كوب إلى ثلاثة أكواب في اليوم) قد يكون مفيدًا للدماغ والقلب والأعضاء الأخرى». لكنها تحذر «من أن تناول أكثر من أربعة فناجين من القهوة يوميًا قد يكون في الواقع ضارًا بصحتك ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وكذلك شرب خمسة أكواب أو أكثر من القهوة يوميًا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية شديدة مثل الأرق والتهيج والقلق».


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.