كردستان تستضيف مؤتمر اتحاد الغرف التجارية العربية

يعقد في مارس المقبل في أربيل بمشاركة إقليمية واسعة

كردستان تستضيف مؤتمر اتحاد الغرف التجارية العربية
TT

كردستان تستضيف مؤتمر اتحاد الغرف التجارية العربية

كردستان تستضيف مؤتمر اتحاد الغرف التجارية العربية

أعلن اتحاد الغرف التجارية والصناعية في إقليم كردستان العراق عن عقد الدورة الـ116 لمؤتمر الغرف التجارية والصناعية والزراعية العربية في أربيل في مارس (آذار) من هذا العام «بحضور عربي واسع وبمشاركة أغلب الغرف التجارية والصناعية للدول العربية».
دارا جليل خياط رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في الإقليم أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن هذا المؤتمر يعتبر ذا أهمية كبيرة لإقليم كردستان العراق ولأربيل بشكل خاص؛ «كونه يعزز الثقة لدى الدول العربية باستقرار الإقليم، ويؤكد على أن الدول العربية تريد التقارب أكثر من الإقليم وبناء علاقات اقتصادية متينة معه».
وبيّن خياط أن تزامن عقد هذا المؤتمر مع البدء بفعاليات عاصمة السياحة العربية في أربيل لهذا العام «فرصة كبيرة لرجال الأعمال والمستثمرين العرب للاطلاع على الطبيعة الحقيقية للإقليم والمناخ العام للاستثمارات والعمل التجاري في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى الاطلاع عن كثب على التجربة الاقتصادية فيه وتبادل الخبرات بين الدول العربية والإقليم».
وأوضح رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في إقليم كردستان العراق أن الموعد المقرر لعقد هذا المؤتمر في أربيل هو «الـ29 من شهر مارس لهذا العام في المدينة، حيث أبدت حكومة إقليم كردستان استعدادها لدعم هذا المؤتمر».
وقد عقد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية عماد شهاب الدين أمس اجتماعا مع مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان العراق فلاح مصطفى، «حيث حضر الاجتماع جعفر الحمداني رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية ودارا جليل خياط رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في إقليم كردستان».



ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.