سفارة روسيا بواشنطن تنتقد سعي الاستخبارات الأميركية لتجنيد مواطنين روس

السفارة الروسية في واشنطن (أرشيفية - أ.ب)
السفارة الروسية في واشنطن (أرشيفية - أ.ب)
TT

سفارة روسيا بواشنطن تنتقد سعي الاستخبارات الأميركية لتجنيد مواطنين روس

السفارة الروسية في واشنطن (أرشيفية - أ.ب)
السفارة الروسية في واشنطن (أرشيفية - أ.ب)

انتقدت السفارة الروسية بواشنطن إعلان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) سعيها للتعاون مع مواطنين روس يعارضون العملية العسكرية في أوكرانيا، ووصفته بأنه دليل على «نهج واشنطن العدائي»، بحسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الوكالة قولها إن ذلك جاء تعليقاً على تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، تضمن تصريحات لنائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد مارلو، بأن الوكالة تبحث عن مواطنين روس ممن يعارضون العملية العسكرية في أوكرانيا من أجل التعاون معهم.
وأشارت السفارة الروسية، في منشور على «تلغرام»، أمس (الأربعاء)، إلى أن «المسؤول اعترف علناً بأن الوكالة الاستخباراتية تبحث عن عملاء محتملين من بين الروس حول العالم، ودعا مواطنين روسيين للتعاون من أجل المنفعة المتبادلة».
وتابعت السفارة: «لم تكن لدينا أوهام بشأن نشاط وكالة الاستخبارات المركزية المعادي لروسيا، وهذه هي حقيقة معروفة أن الاستخبارات الأميركية تحاول زعزعة الاستقرار في روسيا وتتدخل في الشؤون الداخلية».
وأضافت السفارة أن تصريحات مارلو «تؤكد النهج العدائي لواشنطن الهادف إلى إضعاف روسيا من خلال الأساليب التخريبية، وهذا يثبت أن الأزمة الأوكرانية تمت إثارتها من قبل الدوائر الحاكمة الأميركية بهدف إلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا، مثلما ورد في الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأميركي».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.