قمة «سكو» تضم باكستان والهندhttps://aawsat.com/home/article/400516/%D9%82%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D8%B3%D9%83%D9%88%C2%BB-%D8%AA%D8%B6%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF
مجابهة التطرف والمخدرات من أفغانستان على رأس الأجندة
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
قمة «سكو» تضم باكستان والهند
تبدأ كل من باكستان والهند المتناحرتين والمسلحتين نوويا، عملية الانضمام الى تكتل أمني تقوده الصين وروسيا؛ وذلك خلال اجتماع قمة يعقد في روسيا في وقت لاحق من الاسبوع الحالي في أول مرة يتوسع فيها هذا التجمع منذ انشائه في 2001، وذلك بحسب أقوال دبلوماسي صيني كبير صرح بها اليوم (الاثنين).
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون "سكو" الصين وروسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة طاجيكستان وأوزبكستان وقازاخستان وقرغيزستان الى جانب الهند وباكستان وايران وأفغانستان ومنغوليا كمراقبين.
من جانبه، قال تشنغ قوبنغ نائب وزير الخارجية الصيني في بيان صحافي "مع تزايد تأثير نمو سكو يثير عدد أكبر من الدول في المنطقة مسألة الانضمام الى سكو" وأضاف بقوله مستطردا، "ضم الهند وباكستان لسكو سيلعب دورا مهما في نمو سكو وسيلعب دورا بناء في العمل على تحسين علاقاتهما الثنائية".
ويذكر أنه جرى انشاء منظمة سكو أصلا لمجابهة التهديدات التي يشكلها التطرف وتهريب المخدرات من أفغانستان المجاورة. حيث قال تشنغ ان اجتماع القمة الذي يحضره الرئيس الصيني شي جين بينغ سيناقش أيضا الأمن في أفغانستان.
أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5098199-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.
وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».
ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».
يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.
ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.
وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.
وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.
الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان
في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.
وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).
وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.