هجوم ساعة الذروة في القدس... عبوتان بمسامير و«بنية لافتة»

خبيرا أدلة جنائية يفحصان حافلة تضررت في أحد التفجيرين بالقدس (أ.ف.ب)
خبيرا أدلة جنائية يفحصان حافلة تضررت في أحد التفجيرين بالقدس (أ.ف.ب)
TT

هجوم ساعة الذروة في القدس... عبوتان بمسامير و«بنية لافتة»

خبيرا أدلة جنائية يفحصان حافلة تضررت في أحد التفجيرين بالقدس (أ.ف.ب)
خبيرا أدلة جنائية يفحصان حافلة تضررت في أحد التفجيرين بالقدس (أ.ف.ب)

تحدثت مصادر أمنية إسرائيلية عن «بنية تحتية لافتة» جهزت للتفجيرين اللذين ضربا محطتين للحافلات في ساعة الذروة في مدينة القدس، صباح اليوم (الأربعاء)، وأسقطا قتيلاً و14 جريحاً.
ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عمن وصفته بأنه مصدر أمني رفيع، أن «طبيعة الهجوم المزدوج تشير إلى وجود بنية تحتية لافتة خلفه، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية والحصول على المتفجرات وتجهيزها». وأضاف أن «العبوتين المتفجرتين احتويتا على مسامير ووضعتا داخل أكياس»، مرجحاً تفجيرهما بالتحكم عن بعد.

ورجح وزير الداخلية الإسرائيلي عومير بارليف، وقوف مجموعة منظمة وراء التفجيرين. وقال في موقع الهجوم: «إنه صباح صعب للغاية. هناك احتمال كبير لوجود علاقة بين الهجومين. هؤلاء ليسوا منفذين فرديين. أعتقد أننا سنضع يدنا على جميع المتورطين».
أما مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، فقال إن الهجوم «لم نشهد له مثيلاً منذ سنوات». ودعا إلى الحذر، لافتاً إلى أن الشرطة تبحث عن المزيد من المتفجرات المحتملة في المدينة. وأضاف: «لا شك في أن هذه هجمات معقدة. نحن نركز حالياً على مسح جميع المواقع، وندعو الجمهور للاتصال بقوات الطوارئ في حالة وجود أي شيء خارج عن المألوف».
ووقع الانفجار الأول بالقرب من محطة للحافلات على أطراف المدينة، حيث يتجمع الركاب عادة في انتظار الحافلات، فيما انفجرت العبوة الثانية في مستوطنة راموت شمال المدينة. ولم تتبن أي جهة الهجوم المزدوج، لكن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» باركتاه.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.