عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> تامر ممدوح، سفير مصر في كيتو، التقى وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار والثروة السمكية بالإكوادور جوليو خوسيه برادو. وتناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ومناقشة عدد من المقترحات لتنمية الاستثمارات وتعزيز حجم التجارة البينية، وذلك فى إطار مساعي فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية وجذب الاستثمارات. واستعرض السفير خلال اللقاء، الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تهيئة مناخ مناسب للاستثمار الأجنبي بكثير من القطاعات الإنتاجية والخدمية.
> ليجيا ماريا شيرر، سفيرة جمهورية البرازيل الاتحادية المعتمدة لدى سلطنة عُمان، استقبلها الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السُّلطاني، للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عملها. وعبرت السفيرة عن تقديرها للتعاون الذي حظيت به في سلطنة عُمان، مشيدة بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين. فيما شكر وزير المكتب السُّلطاني السفيرة على الجهود التي بذلتها لتعزيز العلاقات القائمة بين بلادها وسلطنة عُمان أثناء تأدية عملها، متميناً لها دوام التوفيق.
> حميد شُبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الدفاع الوطني الموريتاني حننه ولد سيدي، في نواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.
> هيثم صلاح، سفير جمهورية مصر العربية لدى فنلندا غير المقيم لدى إستونيا، التقى أول من أمس، بوزير الشؤون الريفية الإستوني أورماس كروز، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الزراعة والمصائد والاستزراع السمكي. واستعرض السفير آخر الإنجازات التي شهدها قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي فى مصر، ملقياً الضوء على افتتاح مشروعات جديدة لمزارع الماشية ومصائد الأسماك، فضلاً عما طرحته مصر فى إطار رئاستها لقمة المناخ (COP27) من مبادرات ذات الصلة بتعزيز النُظم الغذائية في مواجهة التغيرات المناخية.
> هلال بن مرهون بن سالم المعمري، سفير سلطنة عمان لدى الأردن، شارك أول من أمس، في احتفال الطلبة العمانيين بجامعة عمّان الأهلية بالعيد الوطني الثاني والخمسين للسلطنة، وكان في استقباله نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الخارجية أنس السعود. بدأ الحفل، الذي نظم بمبادرة من الطلبة العمانيين بالنشيد الوطني العماني والسلام الملكي، وكلمة للسفير أشاد فيها بفخره واعتزازه بالطلبة وحرصهم على تمثيل السلطنة بأبهى الصور، مثمناً جهود جامعة عمان الأهلية في رعاية شؤون طلبتها وخلق البيئة التعليمية الحاضنة لمختلف الثقافات.
> سليمان حامد المزروعي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونان، التقى أول من أمس، أندريه بوبوف، سفير مولدوفا لدى اليونان، حيث استعرض الجانبان آخر التطورات في المنطقة.
> تيرثا راج واجل، سفير جمهورية نيبال لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمينة العامة لمجلس التعليم العالي نائبة رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، التي أشادت بعلاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، وما وصلت إليه من تقدم ونمو في شتى المجالات. من جانبه، أكد السفير اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة المتنامية مع المملكة، وحرصها على الارتقاء بالتعاون المشترك بما يخدم طموحات وتطلعات الشعبين الصديقين.
> الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالأردن، وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، افتتحت أول من أمس، معرض صور بعنوان «50 عاماً على اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي - الحفاظ على الماضي من أجل الحاضر والمستقبل»، في متحف الأردن، احتفالاً بالذكرى الخمسين لاتفاقية اليونسكو للتراث العالمي الثقافي والطبيعي. حضر حفل الافتتاح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، وممثلة اليونسكو في الأردن مين جيونغ كيم، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
> أحمد جمعة الرميثي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مقديشو، استقبله أول من أمس، آدم محمد نور، رئيس مجلس الشعب ببرلمان جمهورية الصومال الفيدرالية. ونقل السفير تحيات القيادة الرشيدة بالدولة، مؤكداً مواصلة تأصيل العلاقات بين البلدين الشقيقين. من جانبه، أشاد رئيس مجلس الشعب بالجهود التي تبذلها الدولة في دعم البلدين.



«لانسيت»: حصيلة قتلى غزة أعلى بنحو 40 بالمئة من أرقام وزارة الصحة

غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

«لانسيت»: حصيلة قتلى غزة أعلى بنحو 40 بالمئة من أرقام وزارة الصحة

غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

أفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة «لانسيت» الطبية الجمعة بأنّ حصيلة القتلى في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب بين إسرائيل وحماس هي أعلى بنحو 40 بالمئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وحصيلة القتلى في غزة مدار جدل حادّ منذ أن أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية ضد حماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية ضد الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحتى 30 يونيو (حزيران) من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 قتيلا.

غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 قتيلا في الفترة تلك. وأفضل تقدير لحصيلة القتلى في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة. وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2,9 بالمئة من سكّان غزة قبل الحرب «أو نحو واحد من كل 35» غزّي.

وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة فإنّ 59 بالمئة من القتلى هم من النساء والأطفال والمسنّين. والعدد يقتصر على الإصابات جراء الحرب، أي لا يشمل الوفيات الناجمة عن عوامل أخرى مثل نقص الرعاية الصحية أو الغذاء ولا الآلاف من المفقودين الذين يُعتقد أنّهم مدفونون تحت الركام. وتعذّر على وكالة الصحافة الفرنسية التحقّق من حصيلة القتلى بشكل مستقل. والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ 46006 شخصا قتلوا في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل أسفر عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وتشكّك إسرائيل في مصداقية حصائل القتلى التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر هذه الأرقام موثوقا بها.

واستخدم الباحثون نهجا إحصائيا يسمى «capture-recapture» سبق أن استخدم لتقدير عدد القتلى في نزاعات أخرى حول العالم. واستند التحليل إلى بيانات من ثلاث قوائم مختلفة، الأولى وفّرتها وزارة الصحة في غزة للجثث التي تم التعرف عليها في المستشفيات أو المشارح. وأُخذت القائمة الثانية من استطلاع عبر الإنترنت أطلقته وزارة الصحة ويبلغ فيه فلسطينيون عن وفاة أقاربهم. أما القائمة الثالثة فاستندت إلى بيانات نعي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي على غرار إكس وإنستغرام وفيسبوك وواتساب، متى أمكن التحقق من هوية المتوفين.

وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة زينة جمال الدين، عالمة الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي «أبقينا فقط في التحليل على أولئك الذين أكّد وفاتهم أقرباؤهم أو مشارح أو مستشفيات». ودقّق الباحثون في القوائم الثلاث بحثا عن أيّ بيانات متكررة. وأضافت جمال الدين «بعدها، نظرنا إلى التداخل بين القوائم الثلاثة، وبناء على التداخل، يمكنك الحصول على تقدير إجمالي للسكان الذين قتلوا».

باتريك بول، عالم الإحصاء في «مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان» ومقرها الولايات المتحدة والذي لم يشارك في الدراسة البحثية، استخدم أساليب «capture-recapture» لتقدير عدد قتلى النزاعات في غواتيمالا وكوسوفو والبيرو وكولومبيا. وقال بول إن التقنية التي تم اختبارها على نحو جيّد استخدمت لقرون وإن الباحثين توصلوا إلى «تقدير جيّد« في ما يتّصل بغزة.

بدوره، قال كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاء التطبيقي في جامعة بريطانيا المفتوحة، إنّ هناك «حتما عدم يقين كبيرا» عند إجراء تقديرات استنادا إلى بيانات غير مكتملة. لكنه قال إنه «من المثير للإعجاب» أنّ الباحثين استخدموا ثلاث مقاربات أخرى للتحليل الإحصائي للتحقق من تقديراتهم. وأضاف «إجمالا، أجد هذه التقديرات مقنعة على نحو معقول».

وحذّر الباحثون من أن قوائم المستشفيات لا تفيد على الدوام بسبب الوفاة، لذلك من الممكن أن تتضمن أشخاصا يعانون من مشاكل صحية، على غرار النوبة القلبية، ما يمكن أن يؤدي لتقديرات أعلى من الواقع. مع ذلك، هناك ما من شأنه أن يعزّز فرضية أنّ الحصيلة المعلنة للحرب أقلّ من الواقع. فالدراسة البحثية لم تشمل مفقودين. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) إنه يُعتقد أنّ نحو عشرة آلاف مفقود من الغزيين مدفونون تحت الركام.

ويمكن للحرب أيضا أن تتسبب بطرق غير مباشرة بخسائر في الأرواح، بما في ذلك نقص الرعاية الصحية أو الغذاء أو المياه أو الصرف الصحي أو تفشي الأمراض. وكل هذه العوامل يعاني منها قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي رسالة مثيرة للجدل، نشرت في مجلة «لانسيت» في يوليو (تموز)، استندت مجموعة أخرى من الباحثين لمعدل الوفيات غير المباشرة المسجّل في نزاعات أخرى للإشارة إلى أن حصيلة القتلى في غزة يمكن أن تقدّر بـ186 الفا في نهاية المطاف.

واعتبرت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات «قد تكون غير مناسبة بسبب اختلافات جليّة في عبء الأمراض قبل الحرب» في غزة مقارنة بنزاعات في بلدان على غرار بوروندي وتيمور الشرقية. وقالت جمال الدين إنها تتوقع أن «يأتي الانتقاد من مختلف الأطراف» حول هذه الدارسة البحثية الجديدة. وندّدت بما اعتبرته «هوس» المجادلة حول أعداد الوفيات، وقالت «نحن نعلم بالفعل أنّ هناك وفيات كثيرة جدا».