علماء يدرسون إمكانية إرسال الكهرباء للمنازل «لاسلكياً» من الفضاء

صورة تعبيرية نشرتها «وكالة الفضاء الأوروبية» للمشروع
صورة تعبيرية نشرتها «وكالة الفضاء الأوروبية» للمشروع
TT
20

علماء يدرسون إمكانية إرسال الكهرباء للمنازل «لاسلكياً» من الفضاء

صورة تعبيرية نشرتها «وكالة الفضاء الأوروبية» للمشروع
صورة تعبيرية نشرتها «وكالة الفضاء الأوروبية» للمشروع

تبحث مجموعة من العلماء إمكانية إرسال الكهرباء لاسلكياً من الفضاء إلى ملايين المنازل، باستخدام الطاقة الشمسية.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية؛ فمن المحتمل أن يعلن العلماء التابعون لـ«وكالة الفضاء الأوروبية» هذا الأسبوع عن نتائج دراستهم، التي أطلقوا عليها اسم «مبادرة سولاريس»، والتي استمرت لمدة 3 سنوات، وبحثت إمكانية الاعتماد على «مزارع شمسية ضخمة في الفضاء» لإرسال الكهرباء إلى الأرض لاسلكياً باستخدام أشعة الميكروويف.
وفي حين أن العديد من المنظمات ووكالات الفضاء الأخرى قد نظرت في هذه الفكرة، فإن «مبادرة سولاريس» ستكون أول ما يمهد الطريق لخطة عملية لتطوير نظام توليد طاقة متجددة قائم على الفضاء.

وقال جوزيف أشباتشر، المدير العام لـ«وكالة الفضاء الأوروبية»، إنه يعتقد أن الطاقة الشمسية الفضائية يمكن أن تساعد بشكل هائل في التصدي لنقص الطاقة في المستقبل. وأضاف: «نحن بحاجة للتحول إلى اقتصادات محايدة للكربون (يبلغ صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بها صفر) وبالتالي تغيير الطريقة التي ننتج بها الطاقة، خصوصاً خفض اعتمادنا على الوقود الأحفوري في إنتاجنا للطاقة». وتابع: «إذا كان في إمكاننا القيام بذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية الآتية من الفضاء، فسيكون هذا رائعاً تماماً؛ لأنه سيحل كثيراً من المشكلات».
من جهته؛ قال الدكتور سانغاي فيغيندران، الذي يقود «مبادرة سولاريس»: «فكرة الاعتماد على الطاقة الشمسية الفضائية في توليد الكهرباء موجودة منذ أكثر من 50 عاماً، لكنها كانت صعبة للغاية ومكلفة للغاية في التنفيذ. أما الآن، مع تطور إمكاناتنا العلمية؛ فقد نتمكن من تنفيذ هذه المبادرة ببساطة ونجاح».
ولفت فيغيندران إلى أن «وكالة الفضاء الأوروبية» تسعى للحصول على أموال من الدول الأعضاء فيها لتمويل البرنامج.



الملك تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

الملك تشارلز يتحدث إلى الضيوف خلال حفل استقبال بقصر باكنغهام في لندن احتفالاً بالمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بالسرطان (أ.ب)
الملك تشارلز يتحدث إلى الضيوف خلال حفل استقبال بقصر باكنغهام في لندن احتفالاً بالمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بالسرطان (أ.ب)
TT
20

الملك تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

الملك تشارلز يتحدث إلى الضيوف خلال حفل استقبال بقصر باكنغهام في لندن احتفالاً بالمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بالسرطان (أ.ب)
الملك تشارلز يتحدث إلى الضيوف خلال حفل استقبال بقصر باكنغهام في لندن احتفالاً بالمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بالسرطان (أ.ب)

وصف الملك البريطاني تشارلز الثالث، اليوم الأربعاء، كيف يمكن أن يكون تشخيص الإصابة بالسرطان تجربة «مرعبة ومخيفة في بعض الأحيان» للمرضى وأحبائهم، وذلك خلال استضافته فعالية للإشادة بـ«العمل الاستثنائي» الذي تقوم به جمعيات السرطان الخيرية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

ضمن رسالة كُتبت لضيوف في قصر باكنغهام للاحتفال بالمنظمات التي تساعد المصابين بهذا المرض، تأمل تشارلز بعمق في تجربته مع السرطان.

بصفته واحداً من نحو ألف شخص في المملكة المتحدة يتلقون تشخيصاً بالسرطان يومياً، قال تشارلز إن رحلته منحته «تقديراً أعمق للعمل الاستثنائي» الذي تقوم به الجمعيات الخيرية.

وأفاد: «كل تشخيص، وكل حالة جديدة، ستكون تجربة مروعة ومخيفة في بعض الأحيان لهؤلاء الأفراد وأحبائهم. ولكن بصفتي أحد المرضى، أستطيع أن أشهد على حقيقة أنها قد تكون أيضاً تجربة تُبرز أفضل ما في الإنسانية».

أوضح الملك البالغ من العمر 76 عاماً، الذي لا يزال يخضع للعلاج بعد أكثر من عام من تشخيص إصابته بسرطان لم يُكشف عن نوعه، إن تجربته قد عززت فكرة أن «أحلك لحظات المرض يمكن أن تُضاء بأكبر قدر من التعاطف».

دعا تشارلز وزوجته الملكة كاميلا ممثلين عن جمعيات خيرية لمكافحة السرطان يدعمانها، من بين جهات أخرى، إلى القصر الملكي لحضور حفل الاستقبال.

رغم تزايد ظهور تشارلز في الأشهر الأخيرة، فإنه نُقل إلى المستشفى لفترة وجيزة الشهر الماضي نتيجة لآثار جانبية «مؤقتة» ناجمة عن علاج السرطان.

وفي ظل عدم تقديم أي تحديث عن صحة الملك، إلا أن عودته إلى واجباته العامة تُشير إلى أن علاجه يسير في الاتجاه الصحيح.

وتزامن مرض تشارلز مع تشخيص إصابة زوجة ابنه ويليام، كيت ميدلتون، بالسرطان. وحصلت الأميرة على إجازة لأكثر من ستة أشهر قبل أن تعود إلى مهامها العامة في أواخر سبتمبر (أيلول).