على خلفية الاحتجاجات... طهران تغلق صحيفة «جهان صنعت»

بسبب مقال وجه اتهامات لقوات الشرطة والأمن

صحف معروضة في كشف بطهران بتاريخ 18 سبتمبر 2022 (أ.ف.ب)
صحف معروضة في كشف بطهران بتاريخ 18 سبتمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

على خلفية الاحتجاجات... طهران تغلق صحيفة «جهان صنعت»

صحف معروضة في كشف بطهران بتاريخ 18 سبتمبر 2022 (أ.ف.ب)
صحف معروضة في كشف بطهران بتاريخ 18 سبتمبر 2022 (أ.ف.ب)

أغلقت السلطات الإيرانية صحيفة «جهان صنعت» الاقتصادية بعد توجيهها اتهامات إلى قوات الأمن على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من شهرين، في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أفاد موقع إخباري تابع للسلطة القضائية اليوم (الثلاثاء).
وذكر موقع «ميزان أونلاين» نقلاً عن بيان صادر عن وزارة الثقافة، أن «صحيفة (جهان صنعت) (عالم الصناعة) اليومية أُغلقت الاثنين بسبب انتهاكها قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي».
ولم توضح الوكالة مضمون القرارات، لكنها أشارت إلى أن الإغلاق على ارتباط بـ«مقال نشرته الصحيفة السبت ووجه اتهامات إلى قوات الشرطة والأمن».
وقتل العشرات، معظمهم من المتظاهرين، وبينهم أيضاً عناصر من قوات الأمن، منذ بدء الاحتجاجات في 16 سبتمبر (أيلول)، كما أوقف الآلاف بينهم صحافيون خلال المظاهرات التي تشير إليها السلطات بـ«أعمال الشغب».
وذكرت صحيفة «هام ميهان» اليوم أن الصحيفة الاقتصادية التي تأسست عام 2004، أغلقت في السابق عام 2020 لتشكيكها في الأرقام الرسمية للإصابات بفيروس كورونا.
وكانت صحيفة «سازانديجي» الإصلاحية أوردت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، أن «أكثر من عشرين صحافياً لا يزالون قيد الاعتقال»، فيما استدعت السلطات عدداً من الصحافيين الآخرين.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».