ديوكوفيتش يواجه آندرسون.. وصدام عاطفي بين الشقيقتين سيرينا وفينوس

الكبار ينتظرون اختبارات صعبة في الدور الرابع لبطولة «ويمبلدون» بداية من اليوم

ديوكوفيتش يخضع لتدريبات عضلية قبل مواجهة آندرسون (رويترز)  -  شارابوفا وتمارين للياقة قبل المراحل الحاسمة (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش يخضع لتدريبات عضلية قبل مواجهة آندرسون (رويترز) - شارابوفا وتمارين للياقة قبل المراحل الحاسمة (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش يواجه آندرسون.. وصدام عاطفي بين الشقيقتين سيرينا وفينوس

ديوكوفيتش يخضع لتدريبات عضلية قبل مواجهة آندرسون (رويترز)  -  شارابوفا وتمارين للياقة قبل المراحل الحاسمة (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش يخضع لتدريبات عضلية قبل مواجهة آندرسون (رويترز) - شارابوفا وتمارين للياقة قبل المراحل الحاسمة (إ.ب.أ)

يواصل نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول على العالم، حملته للفوز بلقب بطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات
«غراند سلام» الأربع الكبرى، للمرة الثانية على التوالي، حينما يواجه الجنوب أفريقي كيفين آندرسون صاحب ضربات الإرسال القوية، اليوم في الدور الرابع.
وشق ديوكوفيتش طريقه ببراعة إلى الدور الرابع دون أن يخسر أي مجموعة، ولم يتعرض لاختبار حقيقي حتى الآن في ويمبلدون.
ويتوغل ديوكوفيتش ببطء وبثبات في طريق استعادة الثقة بعد خسارته في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة على يد السويسري ستانيسلاس فافرينكا.
وقال ديوكوفيتش، 28 عاما، الذي يدربه النجم الشهير السابق
الألماني بوريس بيكر: «أحاول بناء طريقة لعبي بشكل عام، كل تسديدة تتحسن من مباراة لأخرى، هذا أمر من المحفز دائما مشاهدته».
وأعرب ديوكوفيتش، الذي توج بلقب ويمبلدون في 2011 وفي العام الماضي على حساب روجيه فيدرر في المباراة النهائية الدراماتيكية التي جمعت بينهما، عن رضاه بمستواه في النسخة الحالية حتى الآن.
وقال ديوكوفيتش: «الأسبوع الثاني يشهد مزيدا من التحديات بكل تأكيد، أصعب من الأسبوع الأول، ولكني جاهز له الآن، سأعمل داخل الملعب، من أجل الاستعداد والتعافي من أجل التحدي أمام الصفوة».
ويدرك ديوكوفيتش مدى خطورة آندرسون المصنف الرابع عشر، لكنه فاز عليه أربع مرات خلال خمس مواجهات جمعت بينهما، بما في ذلك المواجهة التي جمعت بينهما في الدور الثاني لويمبلدون قبل أربعة أعوام.
وقال ديوكوفيتش: «إنه يتميز بضربات إرساله الهائلة، ومستواه يتقدم.. إنه حاليا يقدم أفضل أداء في حياته، يطور تحركاته وضرباته، خطورته تتمثل في ضربات إرساله».
وأضاف: «تفاصيل بسيطة ستحدد هوية الفائز، أتمنى أن أظهر بصورة قوية في مواجهة كيفين».
ويسعى فافرينكا من جانبه للفوز بثاني لقب له على التوالي في بطولات «غراند سلام» بعد أن حسم لقب «رولان غاروس» الشهر الماضي.
ويلتقي فافرينكا في الدور الرابع مع ديفيد جوفين، بعد أن فاز عليه في مواجهتين جمعتا بينهما من قبل.
وحقق فافرينكا، المصنف الرابع، أفضل مسيرة له في ويمبلدون العام الماضي حين تأهل لدور الثمانية، ويقول اللاعب السويسري
الفائز بلقبين من آخر ستة ألقاب في «غراند سلام»، حيث فاز
بـ«رولان غاروس» في 2015، و«أستراليا المفتوحة» في 2014: «بالتأكيد الثقة موجودة».
وأضاف: «أركز في كل مباراة، وسعيد بتأهلي إلى الأسبوع الثاني، لكني لم أصل إلى هنا من أجل التأهل للدور الرابع فقط، أخوض كل مباراة على حدة، وأدرك إمكاناتي جيدا، وأتمنى أن أواصل مسيرة الانتصارات حتى النهاية».
ويطارد السويسري الشهير روجيه فيدرر، المصنف الثاني، الرقم القياسي في «ويمبلدون»، حيث يسعى للفوز باللقب للمرة الثامنة.
وخسر فيدرر، المصنف الثاني على العالم، أول مجموعة له في «ويمبلدون» هذا الأسبوع على يد الأسترالي سام غروث، وسيلتقي في الدور الرابع مع الإسباني روبرتو باوتيستا اغوت.
وقال فيدرر عن منافسه: «إنه لا يلعب بالطريقة الإسبانية المعتادة، إنه يسدد كرات منخفضة زاحفة وهذا قد يساعده على الملاعب العشبية».
وأضاف: «الأسبوع الأول كان جيدا، أنا سعيد للغاية بما أقدمه، مرت الأجواء الحارة، لذا أشعر بالسعادة لعدم خوض مباريات ماراثونية، وأتطلع للمباريات المقبلة».
ويتطلع آندي موراي، الفائز بلقب «ويمبلدون» في 2013، إلى أن يصبح أول لاعب بريطاني يحرز لقب بطولة «ويمبلدون» مرتين منذ أن فعل فريد بيري ذلك في عامي 1934 و1936.
ويلتقي موراي في الدور الرابع مع الكرواتي إيفو كارلوفيتش.
وكان موراي قد حجز مكانه في دور الستة عشر بفوزه على الإيطالي آندرياس سيبي في مباراة من أربع مجموعات 6 - 2 و6 - 2 و1 - 6 و6 - 1 في لقاء توقف مرتين.
وحسم موراي أول مجموعتين لصالحه بسهولة، ثم تأخر بنتيجة 2 - 1 في الثالثة، لكن سيبي، المصنف 25، طلب وقتا لعلاج إصابة في الساق. وبعد ذلك فاز الإيطالي بخمسة أشواط متتالية ليحسم المجموعة الثالثة لصالحه ويتقدم في بداية المجموعة الرابعة بعدما كسر إرسال موراي بطل ويمبلدون 2013، لكن البريطاني طلب الحصول على وقت من أجل تدليك الكتف اليمنى، وآتت هذه الخطوة ثمارها على الفور ليفوز بستة أشواط متتالية ويحسم اللقاء لصالحه.
وفي منافسات السيدات تخوض الأميركية سيرينا ويليامز، المصنفة الأولى على العالم، مواجهة استثنائية أمام شقيقتها فينوس بحثا عن التأهل إلى دور الثمانية.
وقالت سيرينا الفائزة بلقب «ويمبلدون» خمس مرات: «من سوء الحظ أن المواجهة جاءت في وقت مبكر كهذا، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا».
وأضافت: «إنها شقيقتي اليوم، وشقيقتي الأسبوع المقبل، وشقيقتي العام المقبل.. أعتقد أن هذا أهم قليلا من مباراة، سأترك كل شيء داخل الملعب، وعقب نهاية المباراة سنعود إلى حياتنا الطبيعية».
وتلتقي الروسية ماريا شارابوفا، المصنفة الثالثة، التي أحرزت لقب
«ويمبلدون» في 2004، مع الكازاخستانية زارينا دياس.
وتسعى شارابوفا للوصول إلى أبعد محطة ممكنة في «ويمبلدون» بعد أن خرجت من الدور الرابع للبطولة مرتين في آخر ثلاث نسخ للبطولة.
وكانت البطولة قد شهدت خروج التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة ثانية وحاملة اللقب من الدور الثالث بخسارتها أمام الصربية يلينا يانكوفيتش، الثلاثين، 6 - 3 و5 - 7 و4 - 6.
وفشلت كفيتوفا، 25 عاما، التي بلغت على الأقل ربع النهائي في هذه البطولة بعد خروجها من الدور الأول عام 2009، بالتالي في متابعة المشوار من أجل إحراز اللقب الثاني على التوالي والثالث بعد أن توجت أول مرة عام 2011.
وكانت كفيتوفا تغلبت على الصربية مرتين هذا الموسم ولا تزال تتقدم عليها في المواجهات المباشرة (4 انتصارات مقابل 3 هزائم).
وتلتقي يانكوفيتش، 30 عاما، التي تأهلت إلى ثمن النهائي لأول مرة منذ 2010، مع البولندية انييسكا رادفانسكا، الثالثة عشرة، التي تغلبت على الأسترالية كايسي ديلاكوا 6 - 1 و6 - 4.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.