قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن عملية «المخلب - السيف» التي أطلقها الجيش التركي ضد مواقع «حزب العمال الكردستاني» و«قسد» في شمال سوريا والعراق، لن تقتصر على الضربات الجوية، مؤكداً أن تركيا لن تستأذن أحداً «من أجل حماية أمنها من الإرهابيين».
وأضاف الرئيس التركي، في تصريحات خلال عودته من الدوحة، أن نحو 70 من الطائرات المقاتلة وطائرات الدعم والمسيّرات شاركت في العملية، «وجرى خلالها تدمير 89 هدفاً بنجاح»، وهي ملاجئ ومخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات ذخيرة، «وما تسمى مقرات ومعسكرات تدريب الإرهابيين الذين يهددون بلادنا وأمتنا وأمن حدودنا».
وأكد إردوغان أنه لم يجرِ أي محادثات مع الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين بخصوص العملية، قائلاً: «جهاز الأمن التركي يقرر ويتخذ خطواته، ولا ننتظر الإذن من أحد، وعلى الولايات المتحدة أن تعرفنا جيداً بعد الآن».
في المقابل، أكد الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، آرام حنا، استنفار قواتها، وقال إنها «لن تقف مكتوفة الأيدي، وستدافع عن مناطقها حيال أي توغل، والمجريات الميدانية تفيد بأن القوى الدولية لن تفسح المجال أمام تقدم تركي على الأرض»، مشيراً إلى أن «المجالس العسكرية ومختلف تشكيلات (قسد)، اتخذت إجراءات دفاعية متعددة، بما يضمن تأمين مناطقها وسكانها من الخطر المحدق، المتمثل في سياسات الجيش التركي ومرتزقته».
إلى ذلك، أعلنت أنقرة مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين على الأقل جرّاء قصف صاروخي من الأراضي السورية استهدف مدينة قارقامش الحدودية التركية، في حين كانت المناطق الكردية التي تعرضت للغارات التركية ليل السبت - الأحد، تشيّع قتلاها وسط حضور شعبي كثيف.
..المزيد
تركيا تلوّح بعملية برية شمال سوريا... و«قسد» تستنفر
3 قتلى و6 جرحى في هجمات صاروخية داخل أراضيها
تركيا تلوّح بعملية برية شمال سوريا... و«قسد» تستنفر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة