اكتشاف حجم التدريبات المطلوبة لـ«تعويض» فترة الجلوس طوال اليوم

فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)
فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)
TT

اكتشاف حجم التدريبات المطلوبة لـ«تعويض» فترة الجلوس طوال اليوم

فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)
فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)

اتضح أن التعامل مع أسلوب الحياة الكسول لا يتطلب كثيراً من المجهود مثلما كنت تظن.
في الواقع، نجح علماء في تحديد حجم التدريبات الرياضية التي يحتاج المرء لأدائها لـ«تعويض» الجلوس طوال اليوم. وخلصوا إلى أن ما يصل إلى 40 دقيقة من «النشاط البدني المعتدل إلى القوي» كل يوم يجب أن يفي بالغرض، حسب ما ذكرته صحيفة «ميترو» اللندنية.
وتأتي البيانات من دراسة نُشرت قبل عامين، حللت 9 دراسات سابقة شارك فيها 44370 شخصاً يرتدي جميعهم صورة من صور أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
وأوضح الباحثون في دراستهم أنه فيما يتعلق بالأفراد النشطين الذين يقومون بحوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، فإن الارتباط بين وقت الجلوس الطويل وخطر الموت لا يختلف بشكل كبير عن أولئك الذين يقضون أوقاتاً قليلة في الجلوس.
وتعزز النتائج على نطاق واسع الإرشادات الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن مستويات النشاط البدني للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن هؤلاء البالغين...
ـ ينبغي لهم الاضطلاع بنشاط بدني معتدل خلال فترة تتراوح بين 150 و300 دقيقة على الأقل.
ـ أو على الأقل نشاط بدني قوي لما يتراوح بين 75 و150 دقيقة، أو ما يعادل مزيجاً من النشاط البدني المتوسط والمعتدل على مدار الأسبوع.
ـ يجب كذلك الاضطلاع بأنشطة تقوية العضلات بكثافة معتدلة أو أكبر، تشمل جميع مجموعات العضلات الرئيسية لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع، لما توفره هذه الأنشطة من فوائد صحية إضافية.
ـ قد يزيد النشاط البدني المعتدل لأكثر من 300 دقيقة، أو قم بأكثر من 150 دقيقة من النشاط البدني مرتفع الشدة، أو ما يعادله من نشاط متوسط الشدة وقوي على مدار الأسبوع للحصول على فوائد صحية إضافية.
ـ للمساعدة في تقليل الآثار الضارة للمستويات العالية من السلوك الساكن المعتمد على الجلوس لفترات طويلة على الصحة، يجب أن يهدف جميع البالغين وكبار السن إلى القيام بأكثر من المستويات الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي.



شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
TT

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا المتواضع الثلاثاء، رغم السجل الضعيف في الدوري الألماني.

وخسر دورتموند 2-صفر أمام آينتراخت فرانكفورت يوم الجمعة، ليتجرع الهزيمة الثالثة تواليا في الدوري الألماني، إذ يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 25 نقطة بفارق سبع نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، وبفارق 20 نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر.

لكن شاهين قال إنه يتطلع لمواجهة بولونيا، إذ يحتل دورتموند المركز التاسع في ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ويتأخر بنقطة واحدة عن الثمانية الأوائل، وهي مراكز تمنح أصحابها مكانا مباشرا في مرحلة خروج المغلوب.

وقال: "لا يمكن مقارنة دوري أبطال أوروبا بالدوري الألماني، فنجومنا هنا أفضل كثيرا ونأمل أن نتمكن الثلاثاء من تحقيق الفوز لنخطو خطوة كبيرة نحو دور الستة عشر".

ويملك دورتموند 12 نقطة بعد ست مباريات، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن ليل الذي سيحل ضيفا على ليفربول المتصدر الثلاثاء أيضا. ويحتل بولونيا الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن المركز 33 بين 36 فريقا برصيد نقطتين.

وقال شاهين للصحافيين الإثنين، في إشارة إلى سلسلة الهزائم التي تعرض لها فريقه مؤخرا: "بالطبع هذا يؤثر على كل فرد ولكنني لا أشعر بأي ضغوط على الإطلاق. يتعين علينا جميعا أن نقدم أداء جيدا. هذا يؤثر علي شخصيا. ولكنني بخير. أتطلع حقا إلى المباراة وأتحلى بالثقة. نريد أن نقطع خطوة عملاقة وفي نفس الوقت نكتسب الزخم من أجل الدوري الألماني".

ورغم الانتقادات المتزايدة التي تحيط بفريقه، فإن المدرب ساند لاعبيه وأعلن تحمل كل المسؤولية.

وقال المدرب (36 عاما) عن لاعبيه: "لم أشعر أبدا بخيبة أمل. أنا المدرب ويجب أن أقود الطريق. الجميع يعرف أن هناك المزيد من العمل الذي نحتاج إليه... نثق جميعا في قدراتهم ونعلم ما نريد تحقيقه غدا".