توكاييف لفوز كاسح بالانتخابات الرئاسية في كازاخستان

توكاييف خلال إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)
توكاييف خلال إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)
TT

توكاييف لفوز كاسح بالانتخابات الرئاسية في كازاخستان

توكاييف خلال إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)
توكاييف خلال إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية (د.ب.أ)

يتجه الرئيس الكازاخستاني المنتهية ولايته قاسم جومارت توكاييف نحو تحقيق فوز كاسح في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجريت في البلد الأكبر في آسيا الوسطى، بحسب نتائج أولية نشرت اليوم الإثنين.
وقالت اللجنة الانتخابية في الدولة الغنية بالنفط إن توكاييف، البالغ 69 عاما والذي وصل إلى السلطة في 2019، حصل على 81,31 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الأحد. ولم يتمكن أي من منافسيه الخمسة غير المعروفين لدى الناخبين من تخطي نسبة 3,42 بالمئة من الأصوات، فيما اختار 5,8 بالمئة من الناخبين عدم التصويت لأي من المرشحين.
غرقت هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط والواقعة على مفترق طرق تجارية مهمة، في حال من الفوضى في يناير (كانون الثاني) عندما تحولت تظاهرات احتجاج على غلاء المعيشة إلى أعمال شغب، قبل قمعها بوحشية، ما تسبب بمقتل 238 شخصاً. وتمثل الانتخابات فرصة لتوكاييف في الأعوام السبعة المقبلة لتعزيز سلطته بعد عام أسود شهد أعمال شغب دامية ونزاعا حادا بين أجنحة السلطة.
وأملا منه في فتح صفحة جديدة بعد عام مضطرب قال توكاييف إنه يسعى إلى "ولاية جديدة من الثقة من الشعب" في هذه الانتخابات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.