مايكل فوكس يتسلم «أوسكار» لمكافحته «باركنسون»

الممثل مايكل جيه فوكس وجائزة «أوسكار» (أ.ف.ب)
الممثل مايكل جيه فوكس وجائزة «أوسكار» (أ.ف.ب)
TT

مايكل فوكس يتسلم «أوسكار» لمكافحته «باركنسون»

الممثل مايكل جيه فوكس وجائزة «أوسكار» (أ.ف.ب)
الممثل مايكل جيه فوكس وجائزة «أوسكار» (أ.ف.ب)

حصل الممثل مايكل جيه فوكس على جائزة «أوسكار» فخرية، مساء أول من أمس (السبت)، تقديراً لجهوده التي أدت إلى جمع 1.5 مليار دولار لأبحاث داء «باركنسون»، حسب «رويترز».
وكان قد أذهل فوكس الجماهير بالمسلسل الكوميدي التلفزيوني «فاميلي تايز» (روابط عائلية)، وسلسلة أفلام «باك تو ذا فيوتشر» (عودة إلى المستقبل) في ثمانينات القرن الماضي.
وتم تشخيص إصابة فوكس بمرض «باركنسون»، وهو خلل عصبي يسبب الرعاش بجانب أعراض أخرى، في سن 29 عاماً.
وقلص بعد ذلك نشاطه المهني في التمثيل وأنشأ مؤسسة «مايكل جيه. فوكس» لأبحاث مرض «باركنسون» للمساعدة في تمويل أبحاث العلاج في عام 2000.
وقال الممثل الكندي على خشبة المسرح في حفل توزيع جوائز لجنة التحكيم السنوي، وسط احتفاء كبير من حشد من نجوم بارزين، من بينهم توم هانكس وجنيفر لورانس: «وقوفي هنا وتلقي كرمكم هذا مدعاة للتواضع بأعمق الصور».
وقال فوكس، إن أصعب ما في مرضه هو «مواجهة الغموض»، وإنه أبقى تشخيصه سرياً لسنوات؛ «لأنني لم أكن أعلم ما إذا كان الجمهور يمكن أن يضحك إذا علموا أنني أعاني».
حصل فوكس، 61 عاماً، على جــــــائزة «جين هيرشــــولت» الإنسانية من لجنـــــــــة تحكيم أكاديمية فنـــــــــون وعلوم السينما، التي تـــــوزع جوائز «الأوسكار»، وقدمها له صديقه وودي هارلســــــون.
وقال نجم مسلسل «تشيرز» (هتافــــــات)، إن فوكس «حوّل تشخيصاً مروعاً إلى مهمة شجاعة».



دورتموند متخوف من سيناريو سيئ بعد إصابة شلوتربيك

تعرض شلوتربيك للإصابة حين قفز عالياً لمحاولة تسجيل هدف برأسه ليسقط على كاحله (أ.ف.ب)
تعرض شلوتربيك للإصابة حين قفز عالياً لمحاولة تسجيل هدف برأسه ليسقط على كاحله (أ.ف.ب)
TT

دورتموند متخوف من سيناريو سيئ بعد إصابة شلوتربيك

تعرض شلوتربيك للإصابة حين قفز عالياً لمحاولة تسجيل هدف برأسه ليسقط على كاحله (أ.ف.ب)
تعرض شلوتربيك للإصابة حين قفز عالياً لمحاولة تسجيل هدف برأسه ليسقط على كاحله (أ.ف.ب)

تخوف المدرب التركي لبوروسيا دورتموند الألماني، نوري شاهين، من «أسوأ سيناريو» فيما يخص الإصابة التي تعرض لها مدافعه نيكو شلوتربيك، وذلك في خسارة الأربعاء أمام ضيفه برشلونة الإسباني 2-3 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتعرض شلوتربيك للإصابة حين قفز عالياً لمحاولة تسجيل هدف برأسه إثر ركلة حرة في آخر لعبة من المباراة، وسقط على كاحله، ليخرج من الملعب على حمالة.

وما يزيد من تأثير هذه الإصابة على دورتموند أن شلوتربيك هو قلب الدفاع الحقيقي الوحيد المتوفر لشاهين في ظل الإصابات الكثيرة في صفوف الفريق.

وقال التركي بعد اللقاء: «لا نعرف شيئاً حتى الآن بشأن شلوتي، لكن الصور تبدو بشعة»، مضيفاً: «ستكون كارثة إذا غاب أيضاً»، في ظل إصابة المدافعين نيكلاس زوله وفالديمار أنطون، ما أجبر لاعب الوسط إيمري تشان على شغل مركز قلب الدفاع في خسارة الأربعاء.

وأضاف شاهين: «دعونا نرى. أنا في انتظار التشخيص»، مضيفاً أن شلوتربيك «منزعج بشكل واضح».

شلوتربيك قلب الدفاع الحقيقي الوحيد المتوفر لشاهين (رويترز)

دخل دورتموند مباراة الأربعاء وهو يفتقد أنطون وزوله إلى جانب جوليان براندت وماكسيميليان بير، كما اضطر إلى استبدال المدافع النرويجي جوليان رايرسون خلال استراحة الشوطين بسبب الإصابة.

في المؤتمر الصحافي قبل مباراة الثلاثاء، ألقى شاهين باللوم فيما يخص كثرة الإصابات على جدول المباريات المزدحم، قائلاً: «الإجهاد لا يطاق، لاسيما بالنسبة للاعبين الدوليين. لا أعرف متى من المفترض أن يحصلوا على استراحة».

ويحتل دورتموند المركز التاسع، الأول خارج التأهل المباشر إلى الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال، برصيد 12 نقطة مع بقاء جولتين على النهاية، فيما يحتل المركز السادس في الدوري الألماني بفارق 12 نقطة عن غريمه بايرن ميونيخ المتصدر.