نوع نادر من الحمام يظهر في غينيا الجديدة

طائر «حمام الدراج ذي القيلولة السوداء» (جامعة كورنيل)
طائر «حمام الدراج ذي القيلولة السوداء» (جامعة كورنيل)
TT

نوع نادر من الحمام يظهر في غينيا الجديدة

طائر «حمام الدراج ذي القيلولة السوداء» (جامعة كورنيل)
طائر «حمام الدراج ذي القيلولة السوداء» (جامعة كورنيل)

عثرت بعثة استكشافية إلى غابات بابوا في غينيا الجديدة، على طائر «حمام الدراج ذي القيلولة السوداء»، وهو نوع من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، ولم يتم الإبلاغ عنه منذ 140 عاما.
ويقول جوردان بورسما، القائد المشارك للبعثة وباحث ما بعد الدكتوراه في مختبر جامعة كورنيل الأميركية لعلم الطيور في تقرير نشره (السبت) الموقع الرسمي للجامعة: «خلال معظم الرحلة التي تم تنظيمها للبحث عن هذا الطائر، بدا أنه لم تكن لدينا فرصة للعثور عليه، وكنا على بعد يومين فقط من نهاية رحلتنا في جزيرة فيرجسون في بابوا بغينيا الجديدة، عندما سجلت إحدى كاميراتنا البعيدة الطائر، وهو يتجول ويهوي ذيله».
والتقطت المجموعة البحثية أول فيديو وصور ثابتة للطائر، وهو نوع كبير يسكن الأرض مع ظهر بلون الصدأ، ورأس وجسم أسودين، ويوجد فقط في المناطق الداخلية البعيدة في جزيرة فيرغسون في تضاريس حرارية جوفية شديدة الحرارة وعرة للغاية ومليئة بالحشرات القارضة.
ويقول جون سي ميترماير، مدير مشروع البحث عن الطيور المفقودة بجامعة كورنيل: «بعد شهر من البحث، شعرت بسعادة بالغة عند رؤية حمام الدراج، فتلك اللحظة هي التي أحلم بها طوال حياتي بأكملها كمدافع عن البيئة ومراقب للطيور».
ولا يُعرف أي شيء تقريبا عن «حمامة الدراج ذات القيلولة السوداء» باستثناء عينتين تم جمعهما في عام 1882، ولا توجد تسجيلات لأصواتها، وكانت الاستفادة من معارف السكان الأصليين عاملا أساسيا في نجاح حملة البحث عن الطائر.
وانضم دوكا ناسون، خبير الطيور المحلي، إلى عملية البحث ونصح الفريق بمكان البحث، وقام ناسون بإعداد الكاميرا التي سجلت الطائر في النهاية، وقال: «عندما رأيت الصور، كنت متحمسا للغاية، كنت أقفز وأصرخ، لقد فعلنا ذلك».
ويقول جيسون جريج، القائد المشارك للبعثة: «لقد كانت تجربة مدى الحياة من العمل مع سكان جزر فيرجسون للعثور على الطائر الدراج وإلقاء محاضرات في المدارس والقرى حول بحثنا، كان الأطفال يهمسون بالاسم المحلي للطائر، وهو (Auwo)، وكان الجميع يتحدثون عنه، وأنا سعيد جدا لأننا نعلم أن هذا النوع يعيش، وهو يفتح الفرص لمعرفة المزيد عن الطائر».



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.