وياه ورينا وفيريرا «أبناء نجوم سابقين» يتطلعون لوضع بصمتهم مع الولايات المتحدة

تيموثي وياه (أ.ب)
تيموثي وياه (أ.ب)
TT

وياه ورينا وفيريرا «أبناء نجوم سابقين» يتطلعون لوضع بصمتهم مع الولايات المتحدة

تيموثي وياه (أ.ب)
تيموثي وياه (أ.ب)

جميعهم أبناء لاعبين دوليين سابقين. يستعد الأميركيون تيموثي وياه، وخيسوس فيريرا، وجيوفاني رينا، الذين سيخوضون مباراتهم الأولى في «نهائيات كأس العالم»، اليوم، ضد ويلز، إمّا للسير على خطى آبائهم، وإما كتابة تاريخهم الشخصي في قطر.
لا شك أن تيموثي يملك الوالد الأكثر شهرة والأفضل بين الثلاثة، حيث قدّم المهاجم الدولي الليبيري السابق جورج وياه مستويات رائعة في مسيرته، ولا سيما مع ميلان الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي. وفاز وياه الأب بجائزة الكرة الذهبية عام 1995 ليصبح أول لاعب غير أوروبي يُتوَّج بالجائزة المرموقة وهو الآن رئيس ليبيريا.
ولم يشارك وياه قط في كأس العالم، وهو امتياز سيحظى به ابنه تيموثي؛ مهاجم «ليل» الفرنسي، والمنتخب الأميركي.
وقال الابن، هذا الأسبوع، خلال تواجده في الدوحة: «كان والدي يودّ أن يلعب كأس العالم مع بلاده، لكن لم تُتَح له الفرصة قط. اليوم، يعيشها من خلالي بطريقة أو بأخرى».
وُلد تيموثي عام 2000 في نيويورك، وبدأ مسيرته مع نيويورك ريد بولز، ثم التحق بعدها بفرق شباب «باريس سان جيرمان»، نادي والده السابق، قبل أن يغادر إلى «ليل» بحثاً عن وقت أكثر على أرض الملعب.

خيسوس فيريرا (رويترز)

أما خيسوس فيريرا وفي سن الـ21، فمن المتوقع أن يكون على رأس هجوم منتخب أميركا في «كأس العالم»، التي لم يحصل والده على شرف المشاركة بها.
وكان دافيد فيريرا لاعباً دولياً كولومبياً وفاز بكوبا أميركا عام 2001 مع «لوس كافيتيروس»، لكن نتائج المنتخب تراجعت بعد ذلك، وفشل في التأهل إلى «نهائيات كأس العالم» 2002 و2006 و2010 التي شكلت فرصة له للمشاركة فيها.
وُلد خيسوس في كولومبيا، وانتقل إلى الولايات المتحدة في سن التاسعة عندما غادر والده للعب في دالاس عام 2009، وهو الفريق الذي يدافع راهناً الابن عن ألوانه، قبل أن يفوز في عام 2010 بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي. وأوضح خيسوس: «سمعت الجماهير وهم يصرخون باسم والدي ورأيتهم سعداء بما يفعله، هذا ما أردته لنفسي؛ أن أقاتل من أجل أشياء مهمة وأن يستمتعوا بها، لكنني أريدهم أن يتذكروني لإنجازاتي، وليس لإنجازات والدي، وأعتقد أنني أفعل الشيء الصحيح».
ويُعدّ كلاوديو رينا شخصية بارزة في كرة القدم الأميركية، إذ خاض أكثر من 100 مباراة دولية، وشارك في 4 نسخ لـ«كأس العالم» بين 1994 و2006. وفي سن العشرين، يبدو ابنه جيوفاني مهاجماً واعداً ويلعب بانتظام مع بوروسيا دورتموند الألماني.

جيوفاني رينا (أ.ف.ب)

وقال هذا الأسبوع: «أخبرني والدي ألا آخذ أي شيء بوصفه أمراً مسلَّماً به وأن أستمتع بهذه اللحظة الخاصة. كأس العالم لا تحدث في الكثير من الأحيان».
وُلد «جيو» رينا في سندرلاند بإنجلترا، حيث كان والده يلعب آنذاك، وكانت والدته دانيال إيغان أيضًا لاعبة كرة قدم ومثّلت الولايات المتحدة.
وكانت الفرصة متاحة للمهاجم الشاب (20 عامًا) لتمثيل المنتخب الإنجليزي أو الأرجنتيني أو البرتغالي؛ نظرًا لجذور عائلته، لكنه أوضح أنه رغب دائمًا بالسير على خطى والديْه والدفاع عن ألوان المنتخب الأميركي.


مقالات ذات صلة

حماد البلوي لـ«الشرق الأوسط»: شغف كرة القدم وجودة المشروعات ميزا الملف السعودي لكأس العالم 2034

رياضة سعودية سيكون يوم 11 ديسمبر الحالي موعداً لإعلان استضافة مونديال 2034 (الشرق الأوسط)

حماد البلوي لـ«الشرق الأوسط»: شغف كرة القدم وجودة المشروعات ميزا الملف السعودي لكأس العالم 2034

أشاد حماد البلوي، مسؤول ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، بالدعم الكبير الذي حظي به الملف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية بدر القاضي نائب وزير الرياضة (قمة كرة القدم العالمية)

بدر القاضي: الرياضة السعودية أكبر قصص النمو إثارة في العالم... وسمعتنا قوية

قال بدر القاضي، نائب وزير الرياضة، إن «سمعة الرياضة السعودية باتت أقوى، بوصفها من أكبر قصص النمو إثارة في عالم الرياضة».

نواف العقيّل (الرياض) سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية النجم البرازيلي نيمار في جولة بمعرض ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 (الشرق الأوسط)

البرلمان العربي يشيد بتفوق ملف الاستضافة السعودي للمونديال

عدّ رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، حصول ملف استضافة المملكة لبطولة كأس العالم 2034 على أعلى تقييم في تاريخ استضافة الحدث العالمي، نجاحاً لكل العرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد جانب من التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية أحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياً (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

بطولة كأس العالم 2034 تحقق أهداف السعودية لخلق اقتصاد متنوع ومستدام

تتجه الأنظار نحو السعودية التي تقف على أعتاب حدث رياضي دولي سيشكل تحولاً اقتصادياً كبيراً في البلاد، وهو يحقق أهدافها في خلق اقتصاد متنوع ومستدام.

آيات نور (الرياض)
رياضة سعودية ماتياس غرافستروم (رويترز)

«فيفا»: «ملف السعودية 2034» رؤية مبتكرة تعيد رسم مستقبل كأس العالم

أشاد «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، في بيان رسمي، بالقدرات التنظيمية للمملكة العربية السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034».

فاتن أبي فرج (بيروت)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».