توقيف مصري حرق منزل خطيبته السابقة... وأصاب 7 أشخاص

في تكرار لحوادث «الانتقام العاطفي»

منزل الخطيبة المحترق (الشرق الأوسط)
منزل الخطيبة المحترق (الشرق الأوسط)
TT

توقيف مصري حرق منزل خطيبته السابقة... وأصاب 7 أشخاص

منزل الخطيبة المحترق (الشرق الأوسط)
منزل الخطيبة المحترق (الشرق الأوسط)

في تكرار لحوادث «الانتقام العاطفي»، التي ضجت بها مصر خلال الأشهر الأخيرة، أقدم شاب بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية (دلتا مصر) على إحراق منزل خطيبته السابقة، ما أسفر عن احتراق محتويات الشقة، وإصابة 7 أفراد، من بينهم 3 أطفال، تم إنقاذهم بمساعدة الأهالي وعناصر الدفاع المدني.

وأشارت تحريات الشرطة والمعاينة الأولية إلى أن مرتكب الواقعة، خطيب ابنة مالكة الشقة، والذي أحرق الشقة انتقاماً من فسخ الخطوبة وإنهاء علاقتهما.

وأوقفت الأجهزة الأمنية الشاب المتهم، وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن «المتهم اعترف بارتكاب الواقعة؛ بسبب فسخ الخطوبة من ابنة مالكة الشقة بعد عام من الارتباط».

وأضاف في أقواله أنه «حاول إعادة العلاقة مرة أخرى عبر التودد إلى أسرة خطيبته السابقة، إلا أن والدتها أصرت على إنهاء الخطوبة، فأغواه الشيطان بالانتقام منها».

وشهدت مصر حوادث انتقام عاطفي متكررة خلال الأشهر الماضية، ففي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شهدت محافظة بورسعيد، (شمال شرقي مصر) إقدام شاب على إنهاء حياة خطيبته، خلود السيد، (20 عاماً)، بخنقها «لرفضها استكمال فترة الخطوبة وإنهاء الارتباط به».

وبدأت هذه الوقائع، بحادثة قتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها أمام جامعة المنصورة في بداية فصل الصيف من العام الحالي، وذلك قبل مقتل الفتاتين سلمى وأماني، بدافعي الانتقام والعاطفة، وهي القضايا التي شغلت الرأي العام كثيراً في مصر.

وعلقت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، على الجدل المثار حول مقتل نيرة أشرف عبر حسابها على «فيسبوك» قائلة إن «مثل هذه الجرائم يمكن أن تنتشر على نطاق أوسع إذا استمر من يدافع عن القاتل في الجرائم المماثلة، مثلما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي، فيشجع آخرين على القيام بجرائم مشابهة»، متابعة: «حاسبوا من برر القتل بسبب الملابس أو الحب أو أي شيء آخر».

يذكر أن قوات الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على حريق نشب في شركة منسوجات بمدينة المحلة الكبرى، الأحد، مما أسفر عن إصابة شخص باختناق، وجرى إسعافه في الحال.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.