إشادة مصرية بإماراتي علق على مباراة «الفراعنة» و«الشياطين الحمر»

كلماته أثارت حماس وإعجاب الجمهور

صلاح يستعد لتسديد ركلة ركنية للمنتخب المصري خلال ودية بلجيكا (د.ب.أ)
صلاح يستعد لتسديد ركلة ركنية للمنتخب المصري خلال ودية بلجيكا (د.ب.أ)
TT

إشادة مصرية بإماراتي علق على مباراة «الفراعنة» و«الشياطين الحمر»

صلاح يستعد لتسديد ركلة ركنية للمنتخب المصري خلال ودية بلجيكا (د.ب.أ)
صلاح يستعد لتسديد ركلة ركنية للمنتخب المصري خلال ودية بلجيكا (د.ب.أ)

أثار تعليق الإماراتي عامر عبد الله المري على مباراة مصر وبلجيكا الودية التي أقيمت مساء الجمعة، في استاد «جابر الأحمد» الدولي بالكويت، حالة من الحماس والإشادة الواسعة بين المصريين الذين عبروا عن امتنانهم الشديد للطريقة التي أنصف بها المعلق «الفراعنة»، حتى إنه تصدر «الترند» اليوم في مصر.
وأطلق «المري» عدة تعبيرات وأوصاف أشعلت مختلف المنصات، مثل قوله «إن غابت مصر عن بطولة، فإن البطولة هي من تخسر»، و«اللي مش هيروحوا كأس العالم أهم»، و«الناس تشوف فنيات منتخب مصر الحقيقية اللي كانت المفروض تقوده للمونديال».
وقال نشطاء ومغردون إن «الرجل بدا كأنه مصري شرب من مياه النيل وترعرع في الأحياء الشعبية المصرية الأصيلة مثل شبرا»، مؤكدين أنه «يستحق الجنسية المصرية على مشاعره الفياضة التي انهمرت كشلال من العشق لبلاد طيبة».
وقال الإعلامي والناقد الرياضي أحمد شوبير إن «محبة عامر عبد الله المري لمصر تعد نموذجاً فريداً ونبيلاً يصعب تكراره»، مشيراً في مقدمة برنامجه المذاع على فضائية «أون سبورت»، إلى أن «المعلق الإماراتي ظهر مصرياً أكثر من المصريين الذين أسر قلوبهم بصدق عاطفته ومحبته».
وكان المنتخب المصري بقيادة محمد صلاح قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، حين تمكن من هزيمة نظيره البلجيكي بهدفين مقابل هدف واحد، بأداء مميز جعل كثيرين يتساءلون: «كيف يغيب منتخب بهذه القوة عن عرس المونديال الذي تنطلق صافرته الأولى الأحد على أرض قطر بين العنابي ونظيره الإكوادوري».
وكان عامر عبد الله المري المذيع بقناة أبوظبي الرياضية، قد بدأ رحلته مع التعليق في قناة «دبي الرياضية» عام 2002، حيث تنقل بين عدد من القنوات أبرزها «إيه آر تي» و«السعودية الرياضية» و«لاين سبورت».
من جانبه، أكد المري أن «الإماراتيين لا يتوانون عن إظهار حبهم لمصر في كل مناسبة، حيث إن ذلك يعد ميراث الشيخ زايد الذي أوصى الإمارات بمصر خيراً، وكان يؤكد دائماً أنه إذا كانت مصر بخير فإن العرب بخير»، مضيفاً في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أن «الجيل الحالي من الإماراتيين ينقل حب مصر إلى أبنائه كما نقله إليه آباؤه».
وقال الناقد الرياضي محمد البرمي إن «هذه ليست المرة الأولى التي ينال فيها عامر إعجاب المصريين، ففي أكثر من مناسبة كان الرجل حاضراً وجذب الأنظار بسبب طريقة التعليق المميزة التي جمعت بين المحبة الجارفة وخفة الظل»، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مباراة مصر وبلجيكا ستبقى طويلاً في الذاكرة الجماعية، ليس فقط بسبب الفوز المهم، ولكن أيضاً بسبب معلق يمتلك كاريزما وحساسية خاصة جعلته يتوج على قلوب المصريين»، على حد تعبيره.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.