مارتينيز: الهزيمة قبل كأس العالم جرس إنذار لبلجيكا

قال روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا، إن هزيمة فريقه أمام نظيره المصري في مباراة ودية، أمس (الجمعة)، هي بمثابة جرس إنذار للمنتخب البلجيكي قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر غداً (الأحد).
وقدم المنتخب البلجيكي صاحب المركز الثاني عالمياً في تصنيف المنتخبات، والمتأهل لقبل نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، أداء باهتاً وخسر 2 - 1 في الكويت أمام نظيره المصري بقيادة نجم «ليفربول» محمد صلاح الذي لم يتأهل لكأس العالم.
وقال مارتينيز مع توجه فريقه لمقره في قطر للاستعداد لمباراته الأولى في النهائيات بمواجهة كندا (الأربعاء) المقبل: «ذهنياً لم نكن مستعدين لهذه المباراة. ولم نكن جيدين على مستوى الاستحواذ على الكرة. وسرعتنا كانت ضعيفة جداً. ولم يكن لدينا توازن هجومي... ببساطة مصر كانت أفضل منا. يبدو أن الكثير من لاعبينا كان يخشى التعرض للإصابة، في حين كان منتخب مصر يريد الفوز».
وسعى مارتينيز، وهو إسباني، إلى طمأنة الجمهور قائلاً: «هذه المجموعة موجودة معاً منذ 6 أعوام، وبالتالي لا يوجد أي مشكلات. لهذا السبب علينا اعتبار المباراة بمثابة جرس إنذار... كانت هذه مباراة إعدادية يمكن تعلم الكثير منها. الآن علينا جميعاً الاستعداد. لا يمكننا توقع الفوز في كأس العالم دون الظهور بأفضل أداء. لتكن المباراة بمثابة درس لنا».
ويرى كثيرون أن نهائيات قطر هي الفرصة الأخيرة لما يُعرف بالجيل الذهبي لبلجيكا للفوز بلقب عالمي كبير. وظل منتخب بلجيكا في المركز الأول عالمياً لمدة 4 أعوام متتالية، لكنه تراجع بعد ذلك للمركز الثاني خلف البرازيل.