لأول مرة بالشرق الأوسط لكزس تصمم منصتها المستوحاة من معرض إنترسكت لكزس في طوكيو

لأول مرة بالشرق الأوسط لكزس تصمم منصتها المستوحاة من معرض إنترسكت لكزس في طوكيو
TT

لأول مرة بالشرق الأوسط لكزس تصمم منصتها المستوحاة من معرض إنترسكت لكزس في طوكيو

لأول مرة بالشرق الأوسط لكزس تصمم منصتها المستوحاة من معرض إنترسكت لكزس في طوكيو

افتتحت شركة عبد اللطيف جميل لكزس في مجمع البحر الأحمر التجاري (رد سي مول) في جدة منصة لكزس التفاعلية المستوحاة من معرض BYLEXUS INTERSECT الموجود في طوكيو وتعتبر أول منصة تفاعلية متنقلة للكزس تتيح لمحبي وعشاق الفخامة التفاعل مع العلامة التجارية والتعرف على سيارات لكزس بشكل جديد دون الحاجة للجلوس خلف عجلة القيادة وضمن أجواء فخمة ومريحة وغير تقليدية.
ومن الجدير بالذكر أن لكزس قد افتتحت أول معرض إنترسكت لها في طوكيو في اليابان 2013 الذي يضم مقهى يقدم أشهر أنواع القهوة العالمية، بالإضافة لمكان مخصص لعرض أحدث موديلات لكزس، وكذلك متجر لعرض منتجات حصرية فخمة صنعت خصيصًا للكزس، ومكتبة تضم أحدث الإصدارات العالمية في الأدب والفن والتكنولوجيا، ومطعم عالمي تُقدم فيه أشهى الأطعمة المعاصرة.
من جهته، عبر مازن جميل المدير التنفيذي لتسويق لكزس في المملكة عن سعادته بافتتاح هذه المنصة التفاعلية المتنقلة المستوحاة من تصميم إنترسكت لكزس في طوكيو التي استضافت في شهر رمضان المبارك عشاق ومحبي الفخامة بشكل عام ولكزس بشكل خاص حيث سنحت لهم الفرصة للتعرف على لكزس من منظور وشكل آخر يؤكد أن لكزس ليست مجرد تجربة امتلاك لسيارة فاخرة بل عالم متكامل من الفخامة والرقي الذي يندرج تحت رؤية لكزس لتكون دائمًا أقرب إلى محبيها ولتقدم لهم الفخامة بنكهة خاصة وتمنحهم الشعور بالتميز والإلهام.
وقد عرضت لكزس في المنصة سيارتها الجديدة لكزس NX السيارة الأولى من لكزس المجهزة بحاقن توربيني وسيارتها الكوبيه الرياضية لكزس RCF التي تعتبر من أهم ما أنتجته لكزس من وحي السيارة الأسطورية LFA حيث جهزت RCF بمحرك من 8 أسطوانات تنتج 471 حصانًا ومجهزة بناقل أوتوماتيكي من 8 حركات.



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.