خبيرة تقترح 6 أطعمة شتوية غنية لمرضى السكري

خبيرة تقترح 6 أطعمة شتوية غنية لمرضى السكري
TT

خبيرة تقترح 6 أطعمة شتوية غنية لمرضى السكري

خبيرة تقترح 6 أطعمة شتوية غنية لمرضى السكري

يوفر فصل الشتاء العديد من الأشياء المبهجة، لكنه قد يجلب أيضًا بعض الأخبار غير المواتية، خاصة للأشخاص المصابين بمرض السكري. والحقيقة هي أن قدرة الجسم على إنتاج واستخدام الأنسولين يمكن أن تتأثر سلبًا بالتغيرات الموسمية والتغيرات المصاحبة لدرجة الحرارة.
فخلال فصل الشتاء، يميل الناس إلى الشعور بالجوع، وخاصة مرضى السكري، لأن الطقس البارد يسرع عملية الأيض، فتنخفض درجات حرارة الجسم نتيجة لبرودة الطقس ما يحفز الشهية. إذ يحتاج مرضى السكري، على وجه الخصوص، إلى تناول طعام صحي لتعزيز مقاومتهم للأمراض والتحكم بمستويات السكر في الدم خلال الموسم، والتي قد تتقلب بسبب التغيرات في روتيننا اليومي.
ومن أجل إلقاء المزيد من الضوء على هذا الأمر، اقترحت الدكتورة ياسمين بهروشا مجموعة من الاطعمة الشتوية الفائقة لمرضى السكري، وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، حيث يعد مرض السكري من أكثر الاضطرابات الطبية شيوعًا في العالم. ويحتاج مرضى السكري إلى تضمين التوازن الصحيح للأطعمة في نظامهم الغذائي خلال فصل الشتاء، ما يساعدهم على موازنة مستويات الغلوكوز لديهم.
وقد جاءت الأطعمة الشتوية الفائقة المقترحة لمرضى السكري على النحو الآتي:

1. الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة
الخضار الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل الكرنب والسبانخ المليئة بالعناصر الغذائية بما في ذلك الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات A و C و E و K. هذه الأطعمة صحية وتحتوي على القليل من السعرات الحرارية والكربوهيدرات. على سبيل المثال، محتوى السبانخ منخفض السعرات الحرارية يساعد مرضى السكري في إدارة الوزن.

2. ثمار الحمضيات
الفواكه الحمضية، بما في ذلك الغريب فروت والبرتقال والليمون والليمون الحامض مليئة بفيتامين (سي) وحمض الفوليك والبوتاسيوم، ما يساعد على التحكم بمستويات السكر في الدم. على سبيل المثال، يحتوي البرتقال على الكثير من الألياف التي تستغرق بعض الوقت لتتحلل وتبقى في الجسم ما يسمح بإطلاق السكر تدريجيًا.

3. البذور
بذور الشيا وبذور الحلبة غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد والألياف. وتعتبر بذور الشيا خيارًا رائعًا لمرضى السكري للتحكم بنسبة السكر في الدم والحالات المرتبطة بمرض السكري لأنها غنية بمضادات الأكسدة ولها تأثيرات مضادة للالتهابات.

4. المكسرات
المكسرات منخفضة في الكربوهيدرات وغنية بالألياف. وان استهلاك المكسرات بانتظام يقلل من مستويات السكر في الدم والالتهابات ويساعد مرضى السكري في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

5. القرفة
تساهم القرفة بضبط مستويات السكر في الدم. كونها غنية بمضادات الأكسدة؛ فهي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، تعمل القرفة على تطبيع مستويات الغلوكوز والدهون، ما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

6. الجزر
تساعد الألياف الخاصة غير القابلة للهضم الموجودة في الجزر بتنظيم مستويات السكر في الدم وتشجع على الشعور بالامتلاء والذي يمكن أن يمنع الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء ما يحافظ على مستوى الغلوكوز تحت السيطرة.


مقالات ذات صلة

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.