العنزي لـ«الشرق الأوسط»: لم أهمل علاج إصابتي.. وسأغيب شهرين

الحارس النصراوي سيجري عملية غدًا على يد بروفسور بريطاني

عبدالله العنزي ({الشرق الأوسط})
عبدالله العنزي ({الشرق الأوسط})
TT

العنزي لـ«الشرق الأوسط»: لم أهمل علاج إصابتي.. وسأغيب شهرين

عبدالله العنزي ({الشرق الأوسط})
عبدالله العنزي ({الشرق الأوسط})

يجري حارس النصر عبد الله العنزي، يوم غد، عملية جراحية في وتر الركبة على يد الجراح البريطاني البروفسور لافال.
وأكد العنزي لـ«الشرق الأوسط» أن فترة ابتعاده عن الملاعب لن تطول أكثر من شهرين، وقال: «الطبيب أخبرني بوجوب الراحة التامة لشهر ونصف الشهر بعد العملية، وستكون هذه الفترة قابلة للزيادة والنقصان، وذلك على حسب استجابة الوتر بعد العملية، وأتمنى أن أكون جاهزًا في أقرب وقت».
وحول اتهام بعض المتابعين له بالإهمال في علاج إصابته، قال: «كان من المفترض أن أجري العملية في وقت مبكر، ولكن إصابتي في لقاء الهلال بالدوري في عضلة الفخذ كانت قوية، والجهاز الطبي أكد ضرورة التعافي من إصابة عضلة الفخذ بشكل تام قبل إجراء العملية».
ومن جانب آخر بدأت إدارة النصر بحثها عن حارس مرمى، وذلك بعد قرار الجهاز الفني بالاستغناء عن عبد الله الشمري بالإعارة أو بالمخالصة النهائية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن أعين النصراويين تتجه إلى حارس الوحدة أحمد الفهمي وحارس الخليج مسلّم آل فريج.
ومن المنتظر أن تبدأ إدارة النصر خلال الأيام القليلة المقبلة مفاوضاتها الرسمية مع أندية الوحدة والخليج.
وفي شأن آخر تنطلق يوم السبت المقبل 11 يوليو (تموز) الحالي تدريبات الفريق النصراوي على استاد الأمير عبد الرحمن بن سعود في نادي النصر.
ومن جانبه، شدد الجهاز الإداري على جميع اللاعبين ضرورة الحضور للتدريبات في موعدها.
ومن المتوقع أن يشهد التدريب الأول حضورًا جماهيريًا كبيرًا وذلك للترحيب بالمهاجم المنتقل حديثًا لنادي النصر نايف هزازي.
يذكر إن عددًا من الجماهير تداولت مقاطع فيديو للاعبي النصر نايف هزازي وعوض خميس وأحمد عكاش وهم يقومون بالتدريبات في مراكز متخصصة، وذلك استعدادًا للموسم الجديد قبل بدايته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».