للمرة السادسة... مجلس النواب اللبناني يفشل في انتخاب رئيس

جلسة جديدة الخميس المقبل

الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية خلفاً لميشال عون (الوكالة الوطنية)
الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية خلفاً لميشال عون (الوكالة الوطنية)
TT

للمرة السادسة... مجلس النواب اللبناني يفشل في انتخاب رئيس

الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية خلفاً لميشال عون (الوكالة الوطنية)
الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية خلفاً لميشال عون (الوكالة الوطنية)

للجلسة السادسة، فشل مجلس النواب اللبناني اليوم (الخميس)، بانتخاب رئيس للجمهورية.
وعقدت الجلسة عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم بتوقيت بيروت، في مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري، في غياب 5 نواب.
وبعد انتهاء الدورة الأولى سجل حصول ميشال معوّض على 43 صوتاً مقابل 46 ورقة بيضاء و7 أصوات لعصام خليفة و9 لـ«لبنان الجديد» و3 لزياد بارود وصوت لسليمان فرنجية وصوت لميشال ضاهر وورقتين ملغاتين.
بعدها طير نواب «8 آذار» والتيار النِصاب، ورفع بري الجلسة وحدد أخرى الخميس المقبل.
وبعد افتتاح الجلسة، سأل النائب سامي الجميّل رئيس مجلس النواب نبيه برّي «على أي مادّة تستند، ونأخذ جواباً دستورياً حين نقرّ أنّنا نريد الحفاظ على نصاب الثلثين في حين أن المادّة 49 لا تتكلّم عن النِصاب». وأضاف: «في المادة 49 ليس مذكوراً أي نصاب، لا في الجولة الأولى، ولا للجولة الثانية. والحقيقة أن النواب لم يتخلّفوا عن حضور جلسات الانتخاب، ولم يفتح أي نقاش حول هذه النقطة». وتابع: «لهذا السبب، انطلاقاً من مسؤوليتنا النيابية، نتمنّى أن نفسّر الدستور ونفتح النقاش في مجلس النواب، لأننا إن بقينا كذلك فلن نشهد في المستقبل أي انتخاب لرئيس الجمهورية».
وردّ عليه برّي، بالقول إنّ «الدستور ينصّ على أكثريتين الأولى أكثرية نصاب الجلسات والثانية نصاب الدورات»، كما توجه إليه بالسؤال: «إذا كان النصاب للدورة الثانية 65 فهل تقبل بانتخاب رئيس بـ33 صوتاً؟». وأضاف: «كل كلامك الأوّل مقبول والأخير مرفوض. الدستور اللبناني ينصّ على أكثريتين، أكثرية نصاب الجلسات شيء، والدورات شيء آخر، الجلسات يجب أن تعقد دائماً بالثلثين. وهذا الأمر كان دائماً موضع نقاش».
يشار إلى أنه في الخمس جلسات الماضية، يعمد النواب إلى تطيير النصاب بعد إجراء الدورة الأولى من التصويت.
وكان الجدل بشأن مسألة النصاب الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية قد عاد من جديد خلال الجلسة الخامسة لانتخاب رئيس، بعد مطالبة شخصيات معارضة، لا سيما رئيس حزب الكتائب سامي الجميل باعتماد نصاب النصف زائداً واحداً حضوراً لانتخاب الرئيس، مما دفع رئيس المجلس نبيه بري للرد عليه والتأكيد أن نصاب الثلثين إلزامي.
والخميس الماضي أيضاً، بعدما رفع برّي الجلسة بعد انتهاء الدورة الأولى بسبب فقدان نصاب الـ86 صوتاً، خرج النائب ملحم خلف وفجّر موقفاً قانونياً جديداً يتعلّق بالنصاب ويشكل مخرجاً للحلّ.
وقال خلف حينها أن «تنصّ المادة 49 من الدستور على أنه يُنتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السرّي بغالبيّة الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، أي 86 صوتاً ويُكتفى بالغالبيّة المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي أي 65».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».