ماكرون ما زال منفتحاً على التعاون مع أستراليا بشأن الغواصات

ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكولم ترنبول في سيدني عام 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)
ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكولم ترنبول في سيدني عام 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ماكرون ما زال منفتحاً على التعاون مع أستراليا بشأن الغواصات

ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكولم ترنبول في سيدني عام 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)
ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكولم ترنبول في سيدني عام 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حكومته لا تزال منفتحة على إعادة النظر في اتفاق غواصات مع أستراليا، رغم الخلاف الكبير بين البلدين عقب قرار كانبرا بإلغاء عقد عسكري تبلغ قيمته مليار دولار في عام 2021.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن ماكرون، قال في مؤتمر صحافي في بانكوك، اليوم (الخميس)، إن الخيار أمام أستراليا لبناء الغواصات معاً أو شراء غواصات فرنسية الصنع لا يزال مطروحاً، رغم إقراره بعدم وجود أي مؤشر من كانبرا حتى الآن على أنها تتطلع إلى إعادة النظر في الاتفاق. والتقى ماكرون رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على هامش قمة دول مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، مساء أمس (الأربعاء).
وفي ما يتعلق الأمر بصفقة الغواصات، أقر الرئيس الفرنسي بأنه كان يناقش الموضوع مع ألبانيز، لكنه قال إن الأستراليين «لم يقرروا تغيير الاستراتيجية بشأن هذا الموضوع في هذه المرحلة». وتوترت العلاقات بين البلدين في أواخر عام 2021. حينما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي حينئذ سكوت ماريسون التخلي عن عقد بقيمة 58 مليون دولار لشراء أسطول من الغواصات فرنسية الصنع.
وبدلاً منها، أعلن ماريسون اتفاقاً للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا بموجب اتفاق أمني عرف باسم «أوكوس». ولدى سؤاله عن مباحثاته مع ماكرون خلال مؤتمر صحافي، أمس، أحجم ألبانيز عن الخوض في تفاصيل بشأن «المعدات العسكرية وتلك القضايا».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.