أصابع يد الرجل تكشف طبيعة شخصيته

هل يشتري الزهور والشوكولاته؟

أصابع يد الرجل تكشف طبيعة شخصيته
TT

أصابع يد الرجل تكشف طبيعة شخصيته

أصابع يد الرجل تكشف طبيعة شخصيته

قبل أن تدخل المرأة في علاقة حب جديدة، قد تصل بها إلى تكوين أسرة والزواج، تبدأ في رحلة من البحث والتوقع والاختبارات، عما يدور في بال الرجل، عن صفاته ومميزاته، تدقق أكثر في العيوب وتبحث عنها، تقلق من التجارب السابقة، وتبحث دائمًا في ماضيه وتقارنه مع ما يفعله في حاضره اليومي.
ولكن دراسة جديدة أتاحت الفرصة أمام المرأة لقراءة الرجل من شكل أصابع يده.
فحسب موقع «ميل أونلاين» البريطاني، وجدت الدراسة أن الرجال الذين يتعرضون إلى المزيد من هرمون تستوستيرون في الرحم، خلال فترة الحمل، يمل إصبع السبابة أقصر من إصبع البنصر، ويميل إلى أن يكون أكثر عدوانية وذا ميول رياضية، ولكنهم أكثر استعدادًا لدفع ثمن العشاء، وشراء الشوكولاته والزهور، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، من أجل تكوين مميزات خارجية وداخلية لإقناع الطرف الآخر.
وتضيف الدراسة أيضًا، أن النساء اللواتي يتعرضن لهرمون الاستروجين، لديهن إصبع البنصر أطول من السبابة، وهم أكثر استعدادًا لوضع مساحيق التجميل وارتداء الفساتين الجميلة، والتطيب بالعطور وارتداء الجواهر، من أجل أن يقع الرجال في غرامهن.
ويقول جزء من الدراسة والبحث، الذي قام به علماء النفس ونشرت في مجلة علم النفس المستهلك، أنهم أرادوا معرفة ما إذا كان طول إصبع يمكن التنبؤ بالتاريخ الشخصي لكل فرد.
وأجرى الباحثون دراستين مع طلاب المرحلة الجامعية، وكشفت النتائج أن الرجال الذين يعانون من أصابع قصيرة كانوا أكثر عرضة للبذل المزيد من الجهود لإقناع صديقته لتصبح شريكة حياته.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.