المجموعة الثالثة في الميزان: ميسي لمعانقة اللقب المستعصي والسعودية لتكرار إنجاز 1994

المنتخب السعودي يطمح لإنجاز في مونديال قطر عبر مجموعة صعبة (أ.ب)
المنتخب السعودي يطمح لإنجاز في مونديال قطر عبر مجموعة صعبة (أ.ب)
TT

المجموعة الثالثة في الميزان: ميسي لمعانقة اللقب المستعصي والسعودية لتكرار إنجاز 1994

المنتخب السعودي يطمح لإنجاز في مونديال قطر عبر مجموعة صعبة (أ.ب)
المنتخب السعودي يطمح لإنجاز في مونديال قطر عبر مجموعة صعبة (أ.ب)

توقفت البطولات المحلية مؤقتاً لمدة ستة أسابيع، وبدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، المونديال الأكثر تكلفة إطلاقاً والحدث الضخم بالنسبة لدولة قطر، والذي أكد رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جان إنفانتينو أنه سيكون «الأفضل في التاريخ»، حيث يتوقع أن يزحف نحو مليون مشجع إلى الإمارة الخليجية. ونواصل هنا استعراض حظوظ المنتخبات المشاركة بعرض المجموعتين الثالثة والرابعة.

> المجموعة الثالثة: السعودية - الأرجنتين - المكسيك - بولندا
فرض المدرب الفرنسي القدير إيرفي رينار أجواء مستقرة هادئة في رحلة إعداد المنتخب السعودي لمونديال قطر على أمل أن يقود الأخضر لتكرار إنجاز مشاركته الأولى في 1994 بالولايات المتحدة عندما تجاوز دور المجموعات عن جدارة وبهدف تاريخي لسعيد العويران على طريقة مارادونا ضد بلجيكا (1 - صفر) في المباراة الأخيرة بالدور الأول.
وستكون مشاركة السعودية في مونديال قطر هي السادسة له في العرس العالمي.


ليفاندوفسكي ورقة بولندا الرابحة (رويترز)

وبعد أن سبق وقاد المغرب في مونديال روسيا قبل أربع سنوات، يتطلع رينار البالغ عمره 54 عاما إلى توثيق جدارته في تجربته العالمية الثانية بقيادة المنتخب السعودي لتجاوز الدور الأول في مجموعة صعبة للغاية.
ويدرك رينار ورجاله في الأخضر أن ضربة البداية سيكون لها أكبر الأثر في مشوار البطولة، حيث سيكون المنتخب السعودي أمام الاختبار الأصعب ضد الأرجنتين ونجمها الأسطوري ليونيل ميسي.
وكان رينار قد اتخذ قراره باستبعاد المهاجم فهد المولد عن التشكيلة السعودية «كإجراء احترازي» بسبب قضية منشطات، واستدعى نواف العابد بدلا منه، رغم أن الأول حتى الأيام الأخيرة ضمن حسابات الفرنسي في المونديال. وعلق رينار أن المولد لاعب مهم لكن استبعاده لن يؤثر على المنتخب، وأن نواف العابد بديل مناسب له.
وطالب رينار الجماهير السعودية بالوثوق في فريقها والزحف لمساندته في البطولة بعدما اقتربت كأس العالم جغرافيا هذه المرة من البلاد.
ويملك المنتخب السعودي مزيجا من أصحاب التجربة والشباب الواعد الموهوب. وسيكون الحرس القديم بقيادة سلمان الفرج (33 عاما) ومعه سالم الدوسري (31 عاما) الملقب بـ«التورنيدو» (الإعصار) ضمن ركائز المجموعة الطامحة لتخليد أسمائها في مونديال قطر. واعتاد الفرج والدوسري على أجواء المنافسات الكبرى، حيث كانا عاملين مؤثرين في فريق الهلال الذي سيطر على كرة القدم الآسيوية على مدار الخمسة أعوام الأخيرة، حيث نال لقب دوري أبطال آسيا في 2019 و2021، وبلغ النهائي في 2014 و2017.
وعنهما قال رينار: «الفرج والدوسري قائدان في المباريات الصعبة، ولهما أهمية كبيرة للمنتخب، لدي ثقة كاملة في أنهما يستطيعان مساعدة الفريق بأداء جيد في كأس العالم».
من جهته يتوجه المنتخب الأرجنتيني إلى قطر دون أي خسارة في آخر 35 مباراة خاضها، إذ لم يخسر منذ كوبا أميركا 2021، وباعتباره أحد المرشحين بقوة لإنهاء هيمنة أوروبا على اللقب والتي دامت 16 عاما.


ليفاندوفسكي ورقة بولندا الرابحة (رويترز)

وتعقد الأرجنتين بطلة أميركا الجنوبية آمالها على نجمها الأسطوري ليونيل ميسي في معانقة الكأس الذهبية الوحيدة التي استعصت على الأخير. وحصد ميسي ما يقرب من 40 لقبا مع الأندية ومنتخب الأرجنتين في مسيرة طويلة ولامعة، لكن ما زال تنقصها بطولة واحدة وهي كأس العالم لكرة القدم. والجدل حول أفضل لاعب في كل العصور هو نقاش لن يموت أبدا، لكن لا شك في أن الهداف وصانع اللعب هو الأفضل في العصر الحديث، حيث يشهد فوزه بالكرة الذهبية سبع مرات على ذلك.
وفي نظر الكثيرين في الأرجنتين، يحتل ميسي المرتبة الثانية بعد الراحل دييغو مارادونا الذي قاد المنتخب إلى لقب كأس العالم 1986، لكن هذا يمكن أن يتغير بسهولة إذا ألهم ميسي المنتخب، المرشح للفوز باللقب بالفعل، إلى المجد في قطر.
ولم يحقق مارادونا ما حققه ميسي في مسيرته مع الأندية، لكن اللقب في المكسيك 1986 منحه الخلود ومكانا في تاريخ هذا البلد المجنون بحب بكرة القدم.
وغالبا ما يوصف ميسي بأنه مارادونا متجسدا، لكن أقرب ما وصل إليه في كأس العالم هو النهائي عندما خسر أمام ألمانيا في 2014 بهدف قاتل بالوقت الإضافي بعدما كانت الكأس تناديه.
وكانت خسارة الأرجنتين 1 - صفر أمام ألمانيا في البرازيل من بين سلسلة من الهزائم المؤلمة في خمس مباريات نهائية كبرى متتالية، حيث كانت الأرجنتين تتساءل كل عام متى ستنتهي الآلام؟
ومع المدرب ليونيل سكالوني نالت الأرجنتين ثقة كبيرة وتوجت بكأس «كوبا أميركا» الأخيرة 2021 ما سيمنحها دفعة معنوية كبيرة في قطر.
وتنتظر الأرجنتين من سكالوني (44 عاما) ورجاله إنهاء هيمنة أوروبا على اللقب العالمي والتي دامت 16 عاما.
و‬‬‬‬‬سيتعين على بولندا ألا تكتفي بالاعتماد فقط على نجمها المهاجم روبرت ليفاندوفسكي إذا أرادت كسر عقدة دور المجموعات في قطر. حيث كانت آخر مرة نجحت في هذا في نسخة 1986، وما زال المدرب تشسواف ميخنيفيتش الذي تولى القيادة في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد الاستقالة المفاجئة لباولو سوزا، يضع كل آماله على أيقونته ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحالي.
وسيشكل عبور مرحلة المجموعات في قطر نجاحا لبولندا، لكن تتوقف الكثير من الأمور على انسجام الفريق مع مدربه الجديد.
أما المكسيك فتدخل منافسات المجموعة الثالثة وسط حالة من التشاؤم، بعد أداء متذبذب في التصفيات والمباريات التي خاضتها قبل البطولة.
ورغم أن المكسيك أنهت تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في المركز الثاني بين ثمانية فرق خلف كندا، فإن أداء فريق المدرب الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو أثار انتقادات، خاصة بسبب غياب الشراسة الهجومية. وبلغ المعدل التهديفي لمنتخب المكسيك، الذي خسر نهائي دوري الأمم باتحاد الكونكاكاف والكأس الذهبية العام الماضي أمام الولايات المتحدة، في 15 مباراة رسمية وودية في 2022 هدفا واحدا في اللقاء.
ولا يزال قطاع واسع من الجماهير ووسائل الإعلام الرياضية المكسيكية يشكك في قدرات المدرب الأرجنتيني الذي يتعرض لضغط كبير لقلب الأوضاع.
وسيكون على الجناح إرفينغ لوزانو والمهاجم أليكسيس فيغا ولاعب الوسط متعدد المهارات إديسون ألفاريز تقديم أفضل مستوياتهم لمساعدة المكسيك على تحقيق مفاجأة في قطر.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.