إضراب في «البازار»... وهتافات ضد خامنئي

مقتل ضابطين أحدهما عقيد في «الحرس» في مدينة بوكان الكردية

إيرانيات خلال احتجاجات في مدينة إيذج جنوب البلاد (تويتر)
إيرانيات خلال احتجاجات في مدينة إيذج جنوب البلاد (تويتر)
TT

إضراب في «البازار»... وهتافات ضد خامنئي

إيرانيات خلال احتجاجات في مدينة إيذج جنوب البلاد (تويتر)
إيرانيات خلال احتجاجات في مدينة إيذج جنوب البلاد (تويتر)

توسع نطاق الإضرابات في إيران، وأغلق تجار في بازار طهران وعشرات المدن الإيرانية محلاتهم، تلبية لدعوات إحياء ذكرى احتجاجات منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، مع دخول موجة المسيرات والاحتجاجات الحالية على وفاة الشابة مهسا أميني شهرها الثالث.
وتجمع آلاف المتظاهرين في الجامعات والميادين الرئيسية والأسواق في عشر مناطق بطهران بموازاة تجمعات مماثلة في مشهد وشيراز وأصفهان وهمدان وسنندج وكرمانشاه ورشت وقزوين وتبريز ويزد وكرج ومدن أخرى.
وأظهرت لقطات فيديو على «تويتر» متاجر مغلقة في بازار طهران الكبير، وهو أكبر ممول للنظام، مع تجمع حشد من الناس يهتفون: «هذه سنة دموية ستشهد إطاحة خامنئي»، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، وفقاً لوكالة رويترز. بدورها، زعمت السلطات أن «مثيري الشغب» أغلقوا المتاجر. وفي أصفهان وسط إيران، انضم عمال خارج مصنع للحديد إلى الإضراب، هاتفين: «سئمنا الوعود، موائدنا فارغة».
بدورها أشارت منظمة «هنغاو» الكردية لحقوق الإنسان إلى إضرابات عامة في 16 مدينة كردية في شمال غربي إيران، المنطقة التي تتحدر منها الشابة مهسا أميني.
أمنياً، قتل العقيد في «الحرس الثوري» رضا ألماسي، بحسب وكالة «تسنيم». بدورها، أشارت منظمة «هنغاو» لحقوق الإنسان إلى مقتله وضابط آخر في مناوشات بين قوات الأمن ومتظاهرين في مدينة بوكان ذات الأغلبية الكردية في شمال غربي البلاد. كما أشارت إلى مقتل محتج، على الأقل، في مدينة كامياران.
...المزيد



المبعوث الأممي: الوضع في سوريا «خطير» ويهدد بعودة «داعش»

غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يتحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو خلال عقد المجلس اجتماعاً طارئاً بشأن سوريا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يتحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو خلال عقد المجلس اجتماعاً طارئاً بشأن سوريا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

المبعوث الأممي: الوضع في سوريا «خطير» ويهدد بعودة «داعش»

غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يتحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو خلال عقد المجلس اجتماعاً طارئاً بشأن سوريا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يتحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو خلال عقد المجلس اجتماعاً طارئاً بشأن سوريا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

حذّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم (الثلاثاء)، من أن الوضع في سوريا «خطير ومتغير»، مضيفاً أن هناك مساحات شاسعة من البلاد تخضع لسيطرة أطراف من غير الدول، وأن الوضع قد يؤدي إلى عودة ظهور تنظيم «داعش».

وأضاف المبعوث الأممي، خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في سوريا، أن «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة أخرى حققت تقدماً واقتربت كثيراً من مدينة حماة.

وحذّر بيدرسون من احتمال اندلاع نزاعات في مناطق أخرى في سوريا، ومن عمليات نزوح على نطاق واسع، وحث كل الأطراف على العمل على حماية المدنيين وإتاحة العبور الآمن للفارين من العنف.

مقاتلون من الفصائل السورية المسلحة يجرون مناورة باستخدام مركبات مدرعة تم الاستيلاء عليها في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب بسوريا 3 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ودعا المبعوث الأممي إلى ضرورة «خفض التصعيد لتفادي الخطر الذي يهدد وحدة سوريا وسلامة أراضيها»، وحث الأطراف السورية والدولية على الدخول في مفاوضات للخروج من الأزمة.

وأوضح بيدرسون أنه سيعود إلى المنطقة «قريباً» لإجراء محادثات لدفع العملية السياسية، وطالب بأن يأتي خفض التصعيد بآفاق سياسية ذات مصداقية للشعب السوري.

وعلى مدى الأيام الماضية، شنت فصائل مسلحة في شمال غربي سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب وتواصل التقدم باتجاه مدينة حماة.