المركز الدولي للأمن الرياضي: قطر ستقدم بطولة مونديالية آمنة للمشجعين

حنزاب قال إن تبني الممارسات الرياضية العالمية سيسهم في «سلامة المشاركين»

محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي (الشرق الأوسط)
محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي (الشرق الأوسط)
TT

المركز الدولي للأمن الرياضي: قطر ستقدم بطولة مونديالية آمنة للمشجعين

محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي (الشرق الأوسط)
محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي (الشرق الأوسط)

كشف المركز الدولي للأمن الرياضي عن جاهزية قطر لاستضافة آمنة لكأس العالم 2022، المقرر انطلاقها الأحد المقبل، موضحاً أن البلاد لم تدخر جهداً في التعاون الدولي لضمان سلامة وأمن المشاركين كافة في المونديال، من منتخبات ومشجعين في النسخة المرتقبة.

وقال محمد بن حنزاب، رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، إنه مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم (FIFA قطر 2022) بعد أيام قليلة، فإن المركز سعيد بالجاهزية للمونديال، ومن المتوقع أن تكون البطولة ناجحة على كل المستويات، وخصوصاً على مستوى سلامة وأمن الجماهير.

وتابع: «المركز الدولي للأمن الرياضي قدم كل وسائل المساندة المهنية منذ الأيام الأولى عندما مُنحت قطر حق استضافة كأس العالم في ديسمبر (كانون الأول) 2010»، مشدداً على أن قطر نجحت في تسخير الخبرات في مجال الأمن، باعتبارها واحدة من الدول التي تشهد أدنى معدلات للجريمة في العالم، وفي الوقت نفسه، تتبنى أفضل الممارسات العالمية على جميع المستويات، لا سيما تلك التي اعتمدتها الدول التي استضافت الأحداث الرياضية الكبرى في الماضي.
من جانبه، قال ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي: «إن المركز الدولي واثق في قدرة قطر على تقديم بطولة آمنة لجميع المشاركين، وذلك بفضل الجهود الدؤوبة للمسؤولين والمنظمين على مدار سنوات من التحضيرات».

من ناحيته، شدد ستيفن فليمنغ، مدير أمن الأحداث الرياضية الكبرى في المركز الدولي للأمن الرياضي، على أن المركز منذ تأسيسه في عام 2010، قدم كل جوانب الدعم للهيئات الرياضية، واللجان المنظمة المحلية، والمنظمات والاتحادات الرياضية على المستويات الدولية والوطنية والمحلية في جميع المسائل المتعلقة بتصميم الملاعب، وتطوير الجوانب التنظيمية، والتخطيط التشغيلي، والتدريب والتعليم.

وتابع: «وضعنا معايير السلامة والأمن والمبادئ ذات الصلة لبطولة كأس العالم للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأجرينا تقييمات للتهديدات والمخاطر التي تواجه البطولات الدولية، بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبالشراكة مع معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة وتحالف الأمم المتحدة للحضارات».

وأضاف: «إن المركز منذ عام 2013، كان استشارياً رئيسياً ومقدماً للمساعدة الفنية للجنة العليا والمشاريع والإرث بشأن السلامة والأمن لملاعب كأس العالم 2022، وقدم أكثر من 100 مشروع، شملت مجموعة كاملة من الموضوعات المتصلة بتصميم سلامة وأمن الملاعب المونديالية، وتقديم سلسلة من البرامج التدريبية لقادة الملاعب الرئيسية، ومديري ومنسقي سلامة وأمن الملاعب، وضباط الأمن، والمشرفين، والأمن الخاص والمتطوعين، كما تغطي هذه المشروعات النقل والفنادق ومواقع التدريب ومركز البث الدولي، ومركز العمليات الرئيسي، ومهرجانات المشجعين».

وتابع: «تم تكليف المركز الدولي للأمن الرياضي، من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إجراء ملاحظات وتقييمات السلامة والأمن في عدد من الملاعب؛ من أجل تحديد ودعم الممارسات الجيدة، والإبلاغ عن المجالات التي يمكن إجراء تحسينات فيها على جميع المستويات المتعلقة بالبطولة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.