دراسة: النوم بشكل أفضل يجعلكِ أكثر طموحا

جودة النوم قد تؤثر على طموح النساء (أ.ب)
جودة النوم قد تؤثر على طموح النساء (أ.ب)
TT

دراسة: النوم بشكل أفضل يجعلكِ أكثر طموحا

جودة النوم قد تؤثر على طموح النساء (أ.ب)
جودة النوم قد تؤثر على طموح النساء (أ.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللائي ينمن بشكل أفضل يكن أكثر طموحا من أولئك اللائي يعانين من الأرق أو النوم المتقطع أو انخفاض جودة النوم بشكل عام.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجرى الباحثون التابعون لجامعة ولاية واشنطن مسحا استمر لمدة أسبوعين، لدراسة كيفية تأثير جودة النوم على مزاج النساء والرجال وعلى تقدمهم الوظيفي.
وشارك في المسح 135 موظفا وموظفة بدوام كامل، حيث تم سؤالهم عن عدد ساعات نومهم وتوقيت ذهابهم للفراش وما إذا كانوا يعانون من الأرق أو النوم المتقطع.
كما سئل المشاركون عن شعورهم حيال تحمل المزيد من المسؤوليات في العمل وما يطمحون إليه في مجالهم المهني.
وأظهرت النتائج أن طموح النساء تأثر بشدة بقلة النوم ليلاً، على عكس الرجال الذين لم يظهروا أي تأثر بهذا الأمر.

ولفت الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لحقيقة أن النساء والرجال يستجيبون للمشاعر بشكل مختلف. فبشكل عام، يميل الرجال إلى إبقاء عواطفهم تحت السيطرة، لذلك فإنهم غالبا ما يكونون أكثر مهارة في تنظيم عواطفهم والحفاظ على طموحهم، حتى في الأيام التي لا يحصلون فيها على قدر كاف من النوم.
على النقيض من ذلك، فإن النساء غالبا ما يكن أكثر حساسية وأكثر تفاعلا عاطفيا مع التغيرات اليومية التي تحدث لهن، وبالتالي يتأثر مزاجهن بشدة بعوامل مثل قلة النوم.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ليا شيبارد، أن النتائج قد تدفع النساء اللائي يسعين إلى تحسين أدائهن الوظيفي إلى تحسين جودة نومهن.
وقالت: «عندما تحصل النساء على نوم جيد ليلاً ويتحسن مزاجهن، فمن المرجح أن يسعين بقوة نحو تحمل المزيد من المسؤوليات في العمل».
ونصح الباحثون النساء بضرورة الاهتمام ببعض العادات اليومية التي تعزز جودة النوم والمزاج، مثل ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي.



عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
TT

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.

وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».

وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.

وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».

وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».

عمرو سعد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (إدارة المهرجان)

وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.

وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».

ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.

وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.