«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض

تقدم تجربة تفاعلية بمنظور مستقبلي

«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض
TT

«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض

«سلام موبايل» تفتتح كبرى متاجرها في الرياض

كشفت "سلام موبايل"، عن "سلام Flagship"، كبرى متاجرها التي تقدم خدماتها بمفهوم مستقبلي. يقع المتجر الجديد في العاصمة الرياض ويعتمد على أحدث التقنيات الحديثة لتقديم تجربة تفاعلية تلبي تطلعات واحتياجات العملاء.  
وتقدم "سلام موبايل" مجموعة كبيرة من الخدمات والميزات في متجرها الجديد الذي يعيد تعريف مفهوم خدمة العملاء من خلال دمج العالم الحسي الملموس بالعالم الرقمي، لتوفير تجربة فريدة للمستخدمين.
ويعتمد المتجر على تقديم تجربة شاملة متعددة القنوات تجمع بين التعامل التقليدي ومنصات الأونلاين للارتقاء بالخدمة المقدمة داخل المتجر، وتقديم تجربة استثنائية تتعدى المفهوم التقليدي لرعاية العملاء وتلبي تطلعات الجيل الجديد.
وتم تدشين المتجر بحضور  كل من عمر الرجراجي نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وطلال الخنيني نائب وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان .
وقال المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلام": "تفخر سلام موبايل بأن تكون مشغلاً وطنياً لخدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة، وأن تقدم خدماتها بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات عملائها. يعكس متجرنا الجديد القيم الأساسية لهويتنا، ويؤكد على تركيزنا على العميل كقيمة أساسية، ويأتي بالتوازي مع مساعينا لدعم رحلة التحول الرقمي في المملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ".
ويعكس المتجر التزام "سلام موبايل" بإحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال استراتيجية الاستدامة التي تعتمدها الشركة. حيث تشجع المحطة الخاصة بالنفايات الإلكترونية على إعادة التدوير المسؤول وإعادة استخدام الأجهزة الالكترونية والمعطلة. ويمكن لزوار المتجر الاطلاع على آلية عمل المحطة خلال مراحل تفكيك الأجهزة وإعادة فرز مكوناتها لتسهيل عملية النقل وإعادة التدوير.
ويشتمل المتجر الجديد عدداً من الميزات الفريدة، مثل المساحات المخصصة للجمهور والتي تتيح للمبدعين والهواة الالتقاء وتطوير المحتوى باستخدام الخلفيات الملونة والإضاءة والحلول الصوتية والملحقات التقنية. وبانتظار زوار المتجر زاوية الواقع المعزز التي تتيح لهم خوض تجربة تفاعلية مع صنّاع محتوى آخرين. ويضم المتجر أيضاً صالة فنية تستعرض الأعمال الإبداعية لأصحاب المواهب والكفاءات السعودية.
كما يوفر المتجر محطات الخدمة الذاتية على مدار 24 ساعة لتلبية احتياجات العملاء في أي وقت، بالإضافة إلى تجربة تصفح رقمية فريدة، وملحقات وواجهات عرض مخصصة لمختلف الخدمات والتطبيقات.
يُذكر أن "سلام" توفر حلول الاتصالات المتقدمة للشركات والمستخدمين الأفراد على السواء، وهي شركة الاتصالات الوحيدة التي تقدم خدمة إنترنت عبر الألياف البصرية بسرعة 1 جيجابت بالثانية في السعودية. وقد حصلت الشركة مؤخراً على جائزة أفضل تجربة مشاهدة عبر الإنترنت في المملكة، وذلك استناداً إلى مجموعة من الاختبارات التي يجريها المستخدمون بواسطة منصة Speedtest® من Ookla®، المزود العالمي لبيانات وتحليلات الشبكات وحلول اختبار سرعة الاتصال بالإنترنت.



«هجوم سوشيالي» على «كوشنر» بعد دعوته لإخراج الفلسطينيين من غزة

فلسطينيون ينزحون من رفح (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينزحون من رفح (إ.ب.أ)
TT

«هجوم سوشيالي» على «كوشنر» بعد دعوته لإخراج الفلسطينيين من غزة

فلسطينيون ينزحون من رفح (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينزحون من رفح (إ.ب.أ)

أثارت تصريحات صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، جاريد كوشنر، حول تهجير أهالي غزة إلى صحراء النقب أو مصر، «هجوماً سوشيالياً» على المسؤول الأميركي السابق، بعد انتشار مقاطع فيديو خاصة بمحاضرة ألقاها في جامعة «هارفارد» الشهر الماضي.

وقال كوشنر إن «ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة... إذا تمكن الناس من التركيز على بناء سبل العيش»، فيما تحدث عن أهمية «أن تبذل قصارى جهدها لنقل الناس من المنطقة وتنظيف القطاع».

واقترح كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق، «تجريف شيء ما في النقب وإخراج أكبر عدد من المدنيين من غزة، وإنشاء منطقة آمنة هناك، ومن ثم الدخول وإنهاء المهمة»؛ في إشارة لرفضه جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار، معتبراً أنه من خلال «الدبلوماسية الصحيحة قد يكون من الممكن إدخال الفلسطينيين إلى مصر».

ورفضت مصر في أكثر من مناسبة تهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم، لا سيما الأراضي المصرية في سيناء، مع التأكيد على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.

ولاقت تصريحات كوشنر التي نشرتها وسائل إعلام أميركية مؤخراً من بينها «سي إن إن»، ردود فعل غاضبة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتفاعل معها عدد من الشخصيات العامة من بينهم علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك عبر منصة «إكس».

ووصف مبارك الابن تصريحات المسؤول الأميركي السابق بـ«الصادمة والمستفزة والخسيسة»، وعَدّ كوشنر «مراهقاً سياسياً يتحدث عن فرص استثمارية بغزة في ظل جرائم القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين».

وأبرز علاء مبارك في حديثه عبر «إكس» تصريحات تلفزيونية للنائب الديمقراطي عن ولاية فيرجينا، جيري كونولي الذي وصف حديث كوشنر بأنه «بغيض لأبعد من الخيال» ويعبر عن «تطهير عرقي»، خاصة مع حديثه عن «استغلال الواجهة البحرية في غزة وكأنها قطعة أرض في ولاية أميركية يريد تطويرها، في حين أن هناك 31 ألف فلسطيني قتلوا».

وشارك حساب باسم الدكتور حسام الدجني عبر «إكس» منتقداً موقف كوشنر، مُعِدّاً أن الحديث يأتي «منفصلاً عن أي منطق وحق إنساني».

فيما انتقد حساب باسم أحمد عادل في تدوينة عبر «إكس» حديث مختلف الأطراف عن غزة، بينما لم يضع الشعب الفلسطيني في الاعتبار عند الحديث عن أرضه.

ويرى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور أحمد سيد أحمد أن تصريحات كوشنر تعكس «وجود تيار سياسي داخل الولايات المتحدة يرفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويسعى لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بشكل قسري، عبر استغلال أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) لتنفيذ المخطط القديم بتفريغ قطاع غزة من السكان وتحويله لمكان لا يمكن العيش فيه، بوصفه جزءاً من مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتغيير التركيبة الديموغرافية للسكان».

وأضاف أحمد لـ«الشرق الأوسط» أن مخططات التهجير القسري في نظر القانون الدولي بمثابة «جريمة حرب» ولا يمكن القبول بها تحت أي شكل من الأشكال، وهو الموقف الذي تمسكت به مصر والدول العربية بشكل واضح من اللحظة الأولى، لافتاً إلى أن هذه المخططات التي عبر كوشنر عن جزء منها باتت تبحث اليوم عن مسارات بديلة هدفها الرئيسي تصفية القضية الفلسطينية بإخراج أهالي غزة من أراضيهم.

ووصف حساب باسم إيمي كمال تصريحات كوشنر بـ«الإجرامية المثيرة للاشمئزاز»، مع التنديد بالحديث عن التوطين في سيناء بوصفه «أمراً واقعاً يسهل تحقيقه».


روسيا: أدلة تربط منفذي «هجوم موسكو» بالقوميين الأوكرانيين

وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
TT

روسيا: أدلة تربط منفذي «هجوم موسكو» بالقوميين الأوكرانيين

وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف من الشرطة الروسية خارج قاعة الحفلات في أوكتايابرسكي بعد هجوم كروكوس الذي أودى بحياة العشرات قرب موسكو (إ.ب.أ)

ذكرت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الخميس، أنها حصلت على دليل يثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم قاعة الحفلات.

وأوضح محققون روس أن المتهمين بالهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في روسيا، ما أدى لمقتل العشرات، حصلوا على قدر كبير من الأموال والعملات المشفرة من أوكرانيا.

وأضاف محققون روس أن منفذي هجوم موسكو كانت لهم «صلات مع القوميين الأوكرانيين».

وأعلنت السلطات الروسية عن اعتقال مشتبه به جديد متهم بالمشاركة في «تمويل» هجوم موسكو، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقالت لجنة التحقيق الروسية «تم التعرف على مشتبه به آخر متورط في تمويل الإرهابيين واحتجازه. وسيطلب المحققون من المحكمة حبسه احتياطياً».

في سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة نقلت تحذيراً مكتوباً لأجهزة الأمن الروسية، مضيفة أن التحذير الأميركي كان «واحداً من بين عدة تحذيرات نقلتها واشنطن لروسيا بشأن تهديدات متعددة».

وأشار البيت الأبيض، وفقاً لوكالة «رويترز»، إلى أنه من الواضح أن تنظيم «داعش» هو المسؤول الوحيد عن هجوم قاعة الحفلات في موسكو.

وأكد: «الولايات المتحدة سعت لمنع هجوم قاعة الحفلات بموسكو، وروسيا تعلم ذلك».

وهاجم مسلحون بالبنادق والسكاكين قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية، وأشعلوا النيران فيها ما أدى لمقتل 140 وإصابة 182.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن العملية، ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، عادة ما يستخدمها التنظيم، شريط فيديو صوّره على ما يبدو مُنفّذو الهجوم داخل قاعة للحفلات الموسيقيّة قرب العاصمة الروسيّة موسكو، وفق ما أفاد موقع «سايت».


«لحوم الخيول» تعود للواجهة في مصر مع ارتفاع أسعار «البلدي»

أسعار اللحوم البلدية في مصر شهدت ارتفاعات متتالية (الشرق الأوسط)
أسعار اللحوم البلدية في مصر شهدت ارتفاعات متتالية (الشرق الأوسط)
TT

«لحوم الخيول» تعود للواجهة في مصر مع ارتفاع أسعار «البلدي»

أسعار اللحوم البلدية في مصر شهدت ارتفاعات متتالية (الشرق الأوسط)
أسعار اللحوم البلدية في مصر شهدت ارتفاعات متتالية (الشرق الأوسط)

وسط ارتفاع أسعار اللحوم حالياً في مصر، عادت «لحوم الخيول» إلى الواجهة من جديد، لتثير حالة من الجدل والهلع بين المصريين، بعد واقعة القبض على جزارين في إحدى قرى محافظة المنوفية (في دلتا النيل) بتهمة ذبح الخيول وبيع لحومها على أنها لحوم بلدية، حيث لم تكن هي الواقعة الأولى التي تشهدها مصر، بعد أن تكررت وقائع مماثلة خلال الأشهر الماضية.

وشهدت مصر خلال الأشهر الفائتة ارتفاعات متتالية في أسعار اللحوم البلدية الحية والمذبوحة، ليتخطى لحم العجول البقري المذبوحة 400 جنيه (الدولار يساوي 47.40 جنيه مصري).

وتسجل أسعار اللحوم الكندوز ما بين 400 و450 جنيهاً، والجملي ما بين 300 و350 جنيهاً للكيلوغرام. ويشهد شهر رمضان زيادة في أسعار اللحوم تقدَّر بنحو 10 في المائة، متأثرةً بارتفاع وزيادة الطلب على الشراء، حسب شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة.

وكشفت تفاصيل الواقعة الأخيرة، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية، قيام جزارَين باستئجار منزل داخل قرية علام بمدينة قويسنا (57 كم شمال القاهرة)، وإحضار الخيول وذبحها وبيع لحومها، ومع شك أهالي القرية بعد ملاحظاتهم تكرار إحضار الخيول إلى المنزل ثم اختفاءها أبلغوا الشرطة التي تمكنت من ضبط الجزارَين متلبسَين، وأكدا أنهما من القاهرة، مدافعَين عن نفسيهما بأن «ذبح الخيول حلال».

كانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت في فتوى سابقة، رداً على البعض المتسائلين، أن أكل لحم الحصان يجوز شرعاً، مؤكدةً أنه لا يوجد في الدين ما ينهى عن أكل لحم الحصان.

ومع ما أثارته الواقعة الأخيرة من اهتمام، إلا أنها لم تكن الأولى من نوعها؛ ففي يوليو (تموز) عام 2022، ضُبط محل جزارة في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية يذبح الخيول ويسلخها ويفرم لحومها ويوزعها على محال بيع الأكلات السريعة، وهي الواقعة التي وصلت إلى البرلمان المصري، حيث تقدم أحد النواب بطلب إحاطة، مطالباً الحكومة بتكليف جميع المحافظين على مستوى الجمهورية بتكثيف حملات التفتيش على مختلف محلات الجزارة والمطاعم للتأكد من سلامة اللحوم والأكل داخل المطاعم.

تلا ذلك في مارس (آذار) 2023 ضبط مواطن أجنبي في مدينة المنصورة كان يبيع لحوم الخيول على أنها لحوم جاموس، وبسعر زهيد، حيث استغل ارتفاع أسعار اللحوم واستطاع أن يجذب الناس إليه ببيع كيلوغرام اللحم بـ160 جنيهاً فقط، فيما كان يباع في الأسواق بما بين 220 و250 جنيهاً.

وفي مايو (أيار) 2023 ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، القبض على جزار داخل محل جزارة بمنطقة الطالبية متلبساً في أثناء قيامه بذبح حصان داخل المحل استعداداً لبيعه للمواطنين على أنه لحوم بلدية، والحصول على أرباح من وراء ذلك، والطريف أن الجزار مارس ذبح الخيول نحو عامين، أوهم خلالها أهالي المنطقة بعمل عروض وتخفيض أسعار اللحوم، وكان دائماً ما يردد: «عشان الغلابة تاكل»!

ومن بعدها في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، ألقت الأجهزة الأمنية بمدينة بنها، عاصمة محافظة القليوبية، القبض على شخصين في أثناء قيامهما بإنهاء حياة أحد الخيول، حيث تم التحفظ على بقايا لحوم الحصان المضبوط وهيكل عظمي آخر، قبل أن يُخلى سبيلهما بعد ذلك بكفالة مالية.

ويرى رئيس جمعية «مواطنون ضد الغلاء» في مصر، محمود العسقلاني، أن تكرر تلك الوقائع خلال الفترات الماضية يعود إلى الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار اللحوم في مصر بشكل مبالغ فيه على مدار عام مضى، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «قبل عام كان سعر كيلوغرام اللحوم 200 جنيه، لكن الآن يصل إلى ضعف هذه القيمة ويزيد، لذا جاء تكرار وقائع بيع لحم الخيول ردَّ فعل من جانب بعض الجزارين بحثاً عن وسيلة لتحقيق المكسب السريع، حيث يحاولون بطرق ملتوية تقليل التكلفة، لأنه عند زيادة السعر يُحجم الجمهور عن الشراء، مما يعني ضَعف البيع وبالتالي خسارة الجزار، وهو ما دعا بعض الجزارين إلى إغلاق محالهم».

ويلفت العسقلاني إلى أنه في الأغلب تكون الخيول التي يلجأ إليها هؤلاء الجزارون كبيرة في السن أو مريضة، مما يقلل من سعرها ويسلط الضوء أيضاً على خطورة ذلك على صحة المواطنين الذين ينخدعون بشراء تلك اللحوم.

ولتجنب تلك الوقائع، يطالب رئيس «مواطنون ضد الغلاء» الحكومة بالتوسع في طرح اللحوم للجمهور، وكذلك دعم وزارتي التموين والزراعة الجزارين بتوفير رؤوس الماشية لهم بسعر مناسب، حتى لا يُضطر بعضهم إلى اللجوء إلى البدائل.


تحطّم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم

مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)
مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)
TT

تحطّم طائرة عسكرية روسية في المياه قبالة القرم

مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)
مقاتلة روسية تحلّق فوق منطقة ريازان في روسيا 27 أغسطس 2021 (رويترز)

تحطّمت طائرة عسكرية روسية، اليوم (الخميس)، في البحر قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014، حسبما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول المعيّن من موسكو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الحاكم ميخائيل رازفوزاييف، في رسالة عبر تطبيق «تلغرام»: «سقطت طائرة عسكرية في البحر»، من دون الإشارة إلى أي سبب وراء هذا الحادث.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة مشتعلة وهي تسقط من السماء.

وتقع سيفاستوبول التي تعدّ المقرّ التاريخي للأسطول الروسي في البحر الأسود، على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو في العام 2014.

وتعرّضت المنطقة لهجمات أوكرانية متكرّرة خلال الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت قبل أكثر من عامين.

وأضاف رازفوزاييف أنّ «الطيار قفز بسلام وتمّ انتشاله من قبل عناصر الإنقاذ في سيفاستوبول على بعد حوالي 200 متر من الشاطئ»، موضحاً أنّ «حياته ليست في خطر».

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى الطيار وهو ينجرف بالمظلة بعد القفز.


وصول 60 طناً من المساعدات السعودية لأوكرانيا

تحمل الطائرة الإغاثية السعودية مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
تحمل الطائرة الإغاثية السعودية مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
TT

وصول 60 طناً من المساعدات السعودية لأوكرانيا

تحمل الطائرة الإغاثية السعودية مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
تحمل الطائرة الإغاثية السعودية مولدات وأجهزة كهربائية (واس)

استقبل مطار زوسوف البولندي، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة التي سيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ تمهيداً لدخولها عبر الحدود إلى أوكرانيا، حيث تشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية بوزن إجمالي 60 طناً.

تأتي هذه المساعدات للشعب الأوكراني في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

وسبق أن أعلنت السعودية تقديم حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار، منها مواد إغاثية بـ100 مليون دولار أميركي عبر المركز، وتمويل مشتقات نفطية بـ300 مليون دولار منحة من «الصندوق السعودي للتنمية».


نتنياهو لعائلات جنود محتجزين بغزة: إسرائيل «تستعد لدخول رفح»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)
TT

نتنياهو لعائلات جنود محتجزين بغزة: إسرائيل «تستعد لدخول رفح»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الخميس)، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات جنود محتجزين في غزة، بأن إسرائيل «تستعد لدخول رفح»، ولن تترك أحداً من جنودها هناك.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو قوله، إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيضمن تحرير المحتجزين.

وأوضح: «استمرار الضغط العسكري، الذي نمارسه وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».


بعثة لبنان بالأمم المتحدة ستقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن «المجازر» الإسرائيلية في الجنوب

مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)
مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)
TT

بعثة لبنان بالأمم المتحدة ستقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن «المجازر» الإسرائيلية في الجنوب

مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)
مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)

أفادت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم (الخميس)، أن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد «المجازر» الإسرائيلية في قرى الجنوب لا سيما الهبارية والناقورة وبعلبك، حسب وكالة «أنباء العالم العربي».

وذكرت الوزارة على منصة «إكس»، أن الشكوى تتناول الهجمات الإسرائيلية على قرى بالجنوب اللبناني راح ضحيتها أكثر من 18 شخصاً بين مدنيين ومسعفين خلال أيام.

كانت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» قد ذكرت في وقت سابق أمس أن سبعة أشخاص قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على بلدة الهبارية في جنوب البلاد، وأن الطيران الإسرائيلي أغار على مركز جمعية الإسعاف اللبناني في بلدة الهبارية، ما أدى إلى مقتل سبعة من أفراد الطاقم الطبي بداخله وإصابة أربعة مدنيين.

وكانت الوكالة ذكرت قبل يومين أن شخصين قتلا وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي على بعلبك.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبناني الموالي لإيران القصف بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


الأمم المتحدة قلقة من هجمات إسرائيلية «غير مقبولة» على المرافق الصحية اللبنانية

مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة قلقة من هجمات إسرائيلية «غير مقبولة» على المرافق الصحية اللبنانية

مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها جرّاء الهجمات المتكررة و«غير المقبولة» على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم في جنوب لبنان، وذلك غداة مقتل 10 مسعفين في غارات إسرائيلية، فيما أفادت وزارة الخارجية اللبنانية بأن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة ستقدم شكوى لمجلس الأمن ضد «المجازر» الإسرائيلية في قرى الجنوب لا سيما الهبارية والناقورة وبعلبك، على وقع ارتفاع منسوب التوتر، وتهديد «حزب الله» بـ«مقابلة التصعيد بالتصعيد».

وسجّل لبنان فجر ومساء الأربعاء، مقتل 16 شخصاً في لبنان، بينهم 11 مدنياً، ومن ضمنهم 10 مسعفين، وذلك في ضربات إسرائيلية استهدفت مقرات وسيارات لفرق إسعاف في الهبارية وطير حرفا والناقورة في جنوب لبنان، وذلك في أعنف موجة تصعيد إسرائيلي بالقصف ضد أهداف بالعمق اللبناني.

وتحركت الأمم المتحدة على وقع هذا التصعيد، حيث قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، في بيان: «أدت الأحداث المروعة التي وقعت خلال الـ36 ساعة الماضية إلى خسائر كبيرة»، مضيفاً: «قُتل ما لا يقل عن 11 مدنياً في يوم واحد؛ من بينهم 10 مسعفين». وتابع: «أشعر بقلق بالغ بشأن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة الطارئة لمجتمعاتهم المحلية». وأشار ريزا إلى أن «الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة».

وذكّر المسؤول الأممي بأن قواعد الحرب تشمل «حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال الرعاية الصحية». وشدّد على ضرورة «حماية البنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية».

ومساء الأربعاء، نعى «حزب الله» أربعة من مقاتليه واثنين من مسعفي «الهيئة الصحية الإسلامية» التابعة له، فيما نعت «حركة أمل» اثنين من عناصرها بينهم مسعف في «جمعية كشافة الرسالة الإسلامية» المرتبطة بها، قضوا في ضربات على بلدتَي الناقورة وطير حرفا، وذلك بعد نعي 7 مسعفين من بلدة الهبارية في ضربة استهدفت المركز.

شكوى مجلس الأمن

وأفادت وزارة الخارجية اللبنانية، الخميس، بأن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد «المجازر» الإسرائيلية في قرى الجنوب لا سيما الهبارية والناقورة وبعلبك. وذكرت الوزارة على منصة «إكس» أن الشكوى تتناول الهجمات الإسرائيلية على قرى بالجنوب اللبناني راح ضحيتها أكثر من 18 شخصاً بين مدنيين ومسعفين خلال أيام. وردّ «حزب الله»، الخميس، بالقصف الصاروخي تجاه إسرائيل، حيث أعلن عن قصف مدينتَي غورن وشلومي الإسرائيليتين بـ«الأسلحة الصاروخية والمدفعية»، رداً على «اعتداءات العدو الإسرائيلي المدنية خصوصاً مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها»، كما جاء في بيانه.

وزير الخارجية الإيطالي في زيارة لمقر الكتيبة الإيطالية العاملة ضمن «يونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان (إ.ب.أ)

وحمل تبادل القصف في هذا الأسبوع، مؤشرات على تصعيد كبير، جاء بعد تهدئة استمرت لنحو 12 يوماً. وقالت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل): «نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل».

ويتوعد «حزب الله» بالرد على الهجمات الإسرائيلية. وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب علي دعموش، إن «المقاومة لن تتاخر في الرد السريع والقاطع على كل اعتداء إسرائيلي. وقرار المقاومة مقابلة التصعيد بالتصعيد، والتوسعة بالتوسعة، ومعاقبة العدو على كل اعتداء يستهدف بلدنا وأهلنا». ورأى أن «المقاومة تؤكد من خلال ردودها المباشرة والسريعة أن معادلة التصعيد بالتصعيد لا رجوع عنها، وأن أي توسعة في العدوان على لبنان ستقابَل بتوسعة في الرد».


«فيتو» روسيا «يقوض» العقوبات الأممية على كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«فيتو» روسيا «يقوض» العقوبات الأممية على كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)

استخدمت روسيا حق النقض «الفيتو»، الخميس، لإحباط مشروع قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن، لتمديد مهمة لجنة الخبراء المفوضين من الأمم المتحدة لمتابعة تطبيق العقوبات المفروضة على البرنامج النووي، وذلك الخاص بالصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، في حين سارع البيت الأبيض إلى توجيه انتقاد شديد لموسكو على «العمل المتهور» الذي يقوّض بشكل أكبر الإجراءات الأممية في شأن كوريا الشمالية.

وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء بالمجلس لمصلحة مشروع القرار الأميركي، في حين امتنعت الصين عن التصويت، واستخدمت روسيا «الفيتو»، ملغية، من الناحية العملية، الأداة لمراقبة العقوبات على كوريا الشمالية.

وجاءت هذه الخطوة الروسية وسط اتهامات تقودها واشنطن بأن بيونغ يانغ نقلت أسلحة إلى روسيا استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا. وتنفي موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات، لكنهما تعهدتا، العام الماضي، بتعميق العلاقات العسكرية.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال تفقد وحدة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)

«منفصلة عن الواقع»

وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لأعضاء المجلس قبل التصويت، إن الدول الغربية تحاول «خنق» كوريا الشمالية، وإن العقوبات أثبتت أنها «غير ذات صلة»، و«منفصلة عن الواقع» في كبح برنامجها النووي.

وقبيل الجلسة، تحدثت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، نيابة عن بلادها والإكوادور وبريطانيا وفرنسا ومالطا واليابان وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا وكوريا الجنوبية، فقالت إنه، «طوال السنوات الـ15 الماضية، كان فريق الخبراء، التابع للجنة 1718، هو المعيار الذهبي لتقديم تقييمات مستقلة قائمة على الحقائق» في شأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن حول كوريا الشمالية، مضيفة أنه «على الرغم من الجهود التي تبذلها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) للتحايل على عقوبات الأمم المتحدة، ومواصلة تطوير برامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية».

وأشارت إلى أن بيونغ يانغ «واصلت نشاطها غير القانوني، بما في ذلك إطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي منذ عام 2022»، واصفة عمليات إطلاق الصواريخ هذه بأنها «تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتقويض النظام العالمي لعدم الانتشار». وإذ أشارت إلى ضرورة الموافقة على مشروع القرار المقترح، لفتت إلى أنه أعد بالتشاور مع كل الأعضاء.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسط جنود (أرشيفية - أ.ف.ب)

الانتقادات الغربية

ورغم ذلك، استخدمت روسيا الفيتو الذي لا يغير العقوبات التي لا تزال سارية.

وعلى أثر الفيتو الروسي، قال المندوب الكوري الجنوبي، جونكوك هوانغ، إن «هذا يشبه تقريباً تدمير كاميرا مراقبة لتجنب القبض عليه متلبساً».

وقال المندوب الأميركي البديل، روبرت وود، للمجلس: «قوضت موسكو احتمالات التوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي لواحدة من أخطر قضايا الانتشار النووي في العالم».

وقالت المندوبة البريطانية، باربرا وودوارد، إن الفيتو الروسي يأتي في أعقاب صفقات أسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة، بما في ذلك «نقل الصواريخ الباليستية التي استخدمتها روسيا بعد ذلك في غزوها غير القانوني لأوكرانيا، منذ أوائل هذا العام».

ناريشكين في بيونغ يانغ

وتأتي هذه الخطوة الروسية، بالتزامن مع زيارة رئيس جهاز المخابرات الخارجية سيرغي ناريشكين للدولة الشيوعية المعزولة، هذا الأسبوع (من 25 مارس / آذار إلى 27 منه) لتعزيز التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، ومناقشة الأمن الإقليمي على نطاق أوسع.

ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن ناريشكين التقى وزير أمن الدولة الكوري الشمالي، ري تشانغ داي، و«ناقشا القضايا الراهنة المتعلقة بتطور الوضع الدولي، وضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية في مواجهة محاولة تكثيف الضغوط من القوى الخارجية».

وكذلك أوردت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الشمالية أن الجانبين بحثا تعزيز التعاون للتصدي «لتحركات التجسس والتآمر المتزايدة التي تقوم بها القوى المعادية».

وسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز العلاقات بين البلدين منذ غزو أوكرانيا عام 2022. ورفض كل من موسكو وبيونغ يانغ مراراً الاتهامات بشأن تزويد كوريا الشمالية روسيا بالأسلحة.

وأفاد الكرملين، في فبراير (شباط) الماضي، بأن بوتين أهدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيارة ليموزين روسية فاخرة من طراز «أوروس».


متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتباً حكومياً في لندن بسبب «تسليح إسرائيل»

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
TT

متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتباً حكومياً في لندن بسبب «تسليح إسرائيل»

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)

احتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات الحكومية في وايتهول بناء على صلاتها المزعومة بتوريد الأسلحة لإسرائيل.

واستهدفت منظمة «لندن من أجل فلسطين حرة» إدارة الأعمال والتجارة في وقت مبكر من اليوم الخميس، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وشتت المتظاهرون الانتباه عن طريق اصطدام دراج بأحد المشاة قبل أن يشقوا طريقهم مروراً بأحد حراس الأمن والجلوس على الأرض في مدخل المبنى الحكومي، مرددين الشعار المثير للجدل «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة».

وقالت زاك صوفي، ناشطة بمنظمة خيرية، إن الإدارة هي «المكان الذي يشهد الموافقة على عقود الأسلحة لإسرائيل».

ودعت الحكومة إلى وقف صفقات الأسلحة مع إسرائيل، قائلة إن «وقف المبيعات لإسرائيل والدعوة لوقف إطلاق النار هما خطوة كبيرة يمكن أن تكون مفيدة حقاً وعدم فعل هذا يعني أنها تعمل بالفعل على تمكين الإبادة الجماعية».