إصابة المغربي حارث قبل أيام من انطلاقة «مونديال 2022»

تعرض لالتواء في الرباط الصليبي قد يبعده عدة أشهر

أمين حارث يسقط على الأرض في مباراة ناديه مرسيليا (أ.ف.ب)
أمين حارث يسقط على الأرض في مباراة ناديه مرسيليا (أ.ف.ب)
TT

إصابة المغربي حارث قبل أيام من انطلاقة «مونديال 2022»

أمين حارث يسقط على الأرض في مباراة ناديه مرسيليا (أ.ف.ب)
أمين حارث يسقط على الأرض في مباراة ناديه مرسيليا (أ.ف.ب)

أعلن نادي مرسيليا الفرنسي أن لاعب وسطه المغربي أمين حارث تعرَّض لالتواء في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، ما سيُبعده منطقياً عن نهائيات «مونديال قطر 2022 في كرة القدم» الذي ينطلق، الأحد المقبل.
وقال النادي المتوسطي، في بيانه: «يعاني أمين حارث الذي أصيب خلال مواجهة موناكو، الأحد، من التواء في الرباط الصليبي لركبته اليسرى». ومن المحتمل أن تبعده الإصابة عن الملاعب عدة أشهر.
وتابع «مرسيليا» أن حارث (25 عاماً)، الذي عاد إلى صفوف مرسيليا بعدما لعب معه النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة من «شالكه الألماني»، «تُجرى له فحوص طبية راهناً لتقديم الرعاية المناسبة لإصابته. سيتبع اللاعب بروتوكول رعاية مناسباً».
وأصيب حارث في الدقيقة 58 خلال تدخُّل مع أكسل ديزازي، فبقي على أرضية الملعب لبعض الوقت، قبل تدخُّل الطاقم الطبي لـ«مرسيليا» من أجل نقله إلى غرف الملابس على الحمالة، تاركاً مكانه لديميتري باييت الذي بدا متأثراً برؤية زميله المغربي يتألم.
وقال اللاعب المغربي قبل مباراة موناكو: «بدءاً من الوقت الذي نبدأ فيه بالانتباه من التعرض لإصابات، نقع عندها في فخ الإصابات. سألعب وكأنها مباراة طبيعية، سأقدِّم كل شيء، وعندما تقدِّم كل شيء تحاول تفادي الإصابات». وتابع حارث، الذي شارك في «مونديال روسيا 2018»: «يجب أن نخوض المباريات بنسبة 100 % ولا نفكر بكأس العالم. ستأتي كأس العالم لاحقاً، إذا خضناها يكون الأمر جيداً، وإذا تعرضنا لإصابة في المباراة الأخيرة يكون قدَرَنا».
واستدعي ديزازي، اليوم، إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي، بدلاً من المُدافع المصاب بريسنيل كيمبيمبي.
وكان حارث ضمن تشكيلة الـ26 لاعباً التي أعلنها، الخميس، المدرب الجديد وليد الركراكي؛ من أجل خوض المونديال القطري، حيث يلعب المغرب ضمن منافسات المجموعة السادسة ضد كرواتيا وبلجيكا وكندا.
وكانت بعثة المغرب قد وصلت، أمس، إلى مقر إقامتها في الدوحة استعداداً للمشاركة في نهائيات «كأس العالم»، وضمّت 7 لاعبين فقط، على أن ينضمّ إليهم بقية اللاعبين الذين وُجّهت لهم الدعوة تباعاً بقطر؛ لالتزاماتهم مع فِرقهم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.