مدربون سعوديون: قائمة رينارد منطقية... و«مثالية»

أجمعوا على صواب رؤيته حيال أفضل عناصر «مونديالية» في قطر 2022

من المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره البنمي في معسكر أبو ظبي (رويترز)
من المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره البنمي في معسكر أبو ظبي (رويترز)
TT

مدربون سعوديون: قائمة رينارد منطقية... و«مثالية»

من المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره البنمي في معسكر أبو ظبي (رويترز)
من المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره البنمي في معسكر أبو ظبي (رويترز)

فيما انقسم الشارع الرياضي السعودي حول خيارات الفرنسي رينارد للعناصر «المونديالية»، ما بين مؤيد ومعارض، أجمع خبراء كرويون على مثالية القائمة النهائية، مبدين ثقتهم برؤية المدرب المستندة إلى اطلاعه المستمر فيما يخص أداء اللاعبين ولمدة تفوق الثلاثة أعوام، حتى اليوم الذي رفعت فيه الأسماء النهائية.
وقال فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي السابق والذي كان مساعداً أول للمدرب السابق مارفيك في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، إن رينارد حصل على وقت طويل للتوصل إلى هذه القائمة حيث إنه يقود المنتخب منذ عام 2019 وهذا يعني أنه متابع لكل التفاصيل ويعرف إمكانات كل لاعب، كما أنه تابع حالات اللاعبين المصابين وأصر على أن يتواجدوا معه، وهذا يؤكد أنه يعرف إمكانيت كل لاعب وقيمته الفنية ومدى الفائدة المرجوة من وجوده في المنتخب في قائمة المونديال، ومن هنا يجب تأكيد أن المدرب اختار الأفضل من الأسماء سواء اتفقنا معه أم اختلفنا، ويبقى الخلاف على بعض الأسماء موجوداً سواء كان المدرب رينارد أم غيره من المدربين على مستوى العالم.
وأوضح أن المعسكر الأخير الذي أقامه المنتخب السعودي في أبوظبي قد يكون الأكثر أهمية خصوصاً أنه حصر الأسماء الأكثر جاهزية وقدرة فنية، وركز عليها المدرب، وخاض بها مباريات ودية من أجل الوقوف على مستوياتها واستعدادها، وحينما اختار القائمة المحددة بـ«26» كان يدرك أنهم من سيخدمون المنتخب في المونديال والأكثر جدارة من أجل تلبية احتياجاته الفنية وهو الأكثر قدرة على الدفاع عن كل قراراته الفنية التي اتخذها.
وأوضح أن إبقاءه للاعب المخضرم سلمان الفرج في القائمة رغم الإصابة التي تعرض له في المباراة الودية قبل الأخيرة في المعسكر الماضي يؤكد أنه تلقى «تطمينات» من قبل الجهاز الطبي للمنتخب بشأن إمكانية جاهزية اللاعب في المباراة الثانية أو الثالثة أو حتى الأولى التي ستكون أمام المنتخب الأرجنتيني في «22» نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وزاد بالقول: «هناك لاعبون مثل الفرج وجودهم له قيمة كبيرة وإن لم يشارك، فهو محفز وداعم إن لم يشارك، وإن شارك فإنه سيخدم المنتخب فنياً بشكل كبير، ويظهر أثره الفني والقيادي في المجموعة، وهذا من نوع اللاعبين الذين يفضلهم المدربون دائماً».
وحول إمكانية العبور للدور الثاني في المونديال أو على الأقل تسجيل فوز في المباريات الثلاث بالمجموعة النهائية من اللاعبين الذين اختارهم المدرب، قال البدين: «إن لم نحقق ذلك بهؤلاء اللاعبين فلا يمكن أن يتم الحديث عن تحقيق ذلك بلاعبين آخرين، هذه الأسماء الأبرز لدينا ويجب أن نثق بهم ونؤكد أنهم قادرون على صنع الأفضل في المنتخب في المباريات الثلاث في المونديال، وإن كان الجميع متفقاً على أن مجموعة المنتخب السعودي صعبة بوجود منتخبات بحجم الأرجنتين المنافس الدائم في بطولات العالم والمنتخب الأوروبي القوي بولندا الذي سجل مشاركات كثيرة وقوية في عدد من المونديالات السابقة، عدا المنتخب المكسيكي الذي يضم أيضاً أسماءً على مستوى فني عالٍ، ويعد من المنتخبات المصنفة في المقدمة وله تاريخ حافل في بطولات العالم».
من جانبه قال المدرب بندر الجعيثن إن القائمة ضمت نفس الأسماء تقريباً التي تتواجد مع رينارد منذ عام «2019»، وهذه القائمة من الأسماء قد ينقص منها لاعبان أو يزيد عليها أيضاً أسماء قليلة لم تتواجد منذ تلك الفترة إلا أنها ترتكز على تلك الأسماء والقائمة التي يختارها ويثق بها مند «3» سنوات.
وأضاف: «هناك بعض اللاعبين الذين مروا بظروف إصابات أبعدوا على إثرها فترات عن المنتخب مثل عبد الإله المالكي أو عبد الله عطيف أو غيرهم، ولكنه أصر أن يتواجدوا معه في عدة معسكرات، ويتابع وضعهم عن قرب حتى بات هؤلاء اللاعبون في جاهزية متقدمة، كما أن هناك أسماءً تعرضت للإيقاف ولم تشارك في الأشهر الأخيرة مع فرقها مثل محمد كنو، ولكن المدرب أيضاً كان يحرص على استمرار الإبقاء عليها في المعسكرات وتجهيزها في المباريات وتعويض المباريات التي غابوا عنها مع فرقهم؛ لأنه يعرف جيداً إمكاناتهم وقدراتهم ومدى قدرتهم على تنفيذ الأدوار التي يريدها منهم، وهذا ما جعله يستدعيهم، وهذا أيضاً ما جعله عرضة للانتقاد من البعض».
وأوضح الجعيثن أن هناك أسماءً ابتعدت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الإصابات مثل ياسر الشهراني وسلطان الغنام إلا أنه وبعد متابعة لمراحل العلاج والتأهيل لهم منحهم فرص التواجد في «شوط» على الأقل في المباريات الودية الأخيرة في أبوظبي ووقف على جاهزيتهم، وهذا يعني أن المدرب بذل كل ما يمكن من أجل أن يحتفظ بالقائمة الأبرز من الأسماء التي سيتعمد عليها في جميع المراكز.
وشدد الجعيثن على أن رينارد كان منطقياً جداً في خياراته، ولا توجد أي مفاجآت في الأسماء التي تم اختيارها في القائمة النهائية.
وحول حظوظ المنتخب السعودي في تسجيل فوز في المجموعة أو حتى العبور للدور الثاني من المونديال المقبل، قال الجعيثن: «الحديث في هذا الجانب يعتمد على الظروف التي يمكن أن تحصل في تلك المباريات، الظروف الفنية والأجزاء المفصلة في المباريات، قد تكون هناك إصابات أو طرد أو غيرها من الأمور التي تزيح الجوانب الفنية جانباً، المنتخبات التي تتواجد مع المنتخب السعودي قوية، ونظرياً وفنياً قد يكون من الصعوبة التفوق عليها ولكن لا مستحيل في كرة القدم».
وأوضح أن المباريات الودية لا تعكس المستوى الفني بقدر ما تتم الاستفادة الفنية منها من المدرب للوقوف على خياراته وجاهزية اللاعبين ومن المؤكد أن المستوى الفني في المباريات الرسمية سيكون مختلفاً.
من جانبه قال المدرب حمد الدوسري إن عدم إبعاد أسماء نجوم متفق عليه وعلى أدائها الفنية يعني أنه لا توجد مفاجآت.
وأضاف: «لا يمكن الحديث عن أسماء كان يتوجب تواجدها وأبعدت وإن بقي الحديث عن عدم ضم أسماء في المعسكرات الأخيرة مثل الحارس عبد الله المعيوف ولاعب الوسط عبد الرحمن غريب، ولكن هذه قناعات مدرب يجب احترامها».
وبين أن المدرب رينارد وبعد كل هذه الفترة التي قضاها في قيادة المنتخب السعودي هو الأقرب لكل التفاصيل والقناعات التي من خلالها اختار القائمة المناسبة بكل تأكيد، ويبقى الأهم أن يظهر اللاعبون بالأداء الفني الذي يعكس قيمة الكرة السعودية ويعطيهم صورة إيجابية ويفتح أبواب الاحتراف الخارجي لهم؛ فلا توجد فرصة أفضل من كأس العالم لإظهار الإمكانات والقدرات للاعبين السعوديين.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟