الموهوب غارناتشو يهدي يونايتد فوزاً قاتلاً... وفيلا يواصل انتفاضته بقيادة إيمري

آرسنال ضمن الصدارة حتى نهاية ديسمبر... وأرتيتا يخشى من تأثير كأس العالم على انطلاقة فريقه

غارناتشو (يمين) يسجل هدف فوز يونايتد القاتل في شباك فولهام (إ.ب.أ)
غارناتشو (يمين) يسجل هدف فوز يونايتد القاتل في شباك فولهام (إ.ب.أ)
TT

الموهوب غارناتشو يهدي يونايتد فوزاً قاتلاً... وفيلا يواصل انتفاضته بقيادة إيمري

غارناتشو (يمين) يسجل هدف فوز يونايتد القاتل في شباك فولهام (إ.ب.أ)
غارناتشو (يمين) يسجل هدف فوز يونايتد القاتل في شباك فولهام (إ.ب.أ)

منح هدف الشاب الأرجنتيني الموهوب أليخاندرو غارناتشو في الثواني الأخيرة، فريقه مانشستر يونايتد انتصاراً ثميناً على مستضيفه فولهام (2 - 1)، بينما واصل أستون فيلا انتفاضته بقيادة مدربه الإسباني الجديد أوناي إيمري، محققاً الفوز على برايتون بالنتيجة نفسها في المرحلة السادسة عشرة والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز قبل التوقف من أجل مونديال قطر 2022.
على ملعب «كرافن كوتيج» بدا فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ، في طريقه لتعثر ثانٍ توالياً يضيفه إلى خسارته في المرحلة الماضية أمام أستون فيلا 1 - 3، لكن الأرجنتيني البالغ من العمر 18 عاماً، والذي دخل في الدقيقة 72 بدلاً من الفرنسي أنطوني مارسيال ليخوض مباراته الثالثة هذا الموسم في الدوري الممتاز، قال كلمته في الوقت بدل الضائع ليمنح مانشستر يونايتد فوزه السادس توالياً على أرض فولهام.
وبفوزه الثامن خلال الموسم، رفع يونايتد رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس (له مباراة مؤجلة) بفارق ثلاث نقاط عن المركز الرابع (الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال)، بينما تجمد رصيد مستضيفه اللندني عند 19 نقطة في المركز التاسع.
وبغياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نهائياً عن تشكيلة المباراة قبل أيام معدودة على انطلاق مونديال قطر 2022، بدأ يونايتد اللقاء بأفضل طريقة بعدما تقدم منذ الدقيقة 14 عبر الدنماركي كريستيان إريكسن إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من مارسيال إلى البرتغالي برونو فرنانديز الذي عكسها للاعب توتنهام السابق، فأودعها الشباك.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 61 حين نجح الفريق اللندني في إدراك التعادل من هجمة مرتدة سريعة أيضاً، وعرضية من الاسكتلندي توم كايرني إلى الويلزي دانيال جيمس، الذي حوّل الكرة في شباك فريقه السابق بعدما مرت بين ساقي الحارس الإسباني دافيد دي خيا.


إينغز يحتفل بتسجيل هدفي فوز أستون فيلا (د.ب.أ)

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تكرر سيناريو المرحلة الماضية بالنسبة لفولهام، حين خسر أمام قطب مانشستر الآخر، مانشستر سيتي، حامل اللقب 1 - 2 في الوقت القاتل، بتلقيه هدفاً في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر غارناتشو الذي تبادل الكرة مع إريكسن، ثم توغل بسرعة البرق داخل المنطقة قبل أن يسددها أرضية على يسار الحارس الألماني برند لينو، مسجلاً هدفه الثالث في 13 مباراة خاضها حتى الآن في جميع المسابقات مع الفريق الأول.
وفي المباراة الثانية حوّل أستون فيلا تخلفه أمام مستضيفه برايتون إلى فوز ثانٍ توالياً بقيادة مدربه الجديد أوناي إيمري. وكان أستون فيلا استهل مشواره مع إيمري، الذي خلف ستيفن جيرارد، بشكل رائع من خلال تحقيقه فوزه الأوّل على أرضه ضد مانشستر يونايتد (3 - 1) منذ أغسطس (آب) 1995، قبل أن يضيف أمس فوزه الثاني بقيادة مدربه الإسباني.
وبدأ أستون فيلا، الذي فشل الخميس في تكرار فوزه على يونايتد بالخسارة أمامه في دور الـ16 لمسابقة كأس الرابطة (2 - 4)، مواجهته مع برايتون بالتخلف قبل مرور دقيقة على البداية؛ نتيجة خطأ من الحارس الأرجنتيني إميليانو مارتينيز في تمرير الكرة لزميله البرازيلي دوغلاس لويز، فخطفها مواطنه أليكسيس ماك أليستير وسددها في الشباك.
لكن داني إينغز أعاد الضيوف إلى اللقاء من ركلة جزاء في الدقيقة 20، ثم أكمل العودة بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 54 بعد تمريرة من دوغلاس لويز، ليمنح فريقه الانتصار الخامس خلال الموسم ليحتل المركز الثاني عشر بـ18 نقطة، بينما مُني برايتون بهزيمته الخامسة ليتجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز السابع.
على جانب آخر يأمل الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، ألا يؤثر التوقف بسبب كأس العالم في زخم فريقه المنفرد بالصدارة بفاق 5 نقاط عن مانشستر سيتي أقرب منافسيه، بعد الانتصار المهم 2 - صفر على ولفرهامبتون واندرارز، مساء السبت، بفضل هدفي النرويجي مارتن أوديغارد.
ورفع آرسنال رصيده إلى 37 نقطة، مستغلاً خسارة مانشستر سيتي على أرضه من برنتفورد 1 - 2.
وعلى الرغم من توقع الكثيرين تعثر آرسنال بعد انطلاقته المبهرة، فإن فوز الفريق على ولفرهامبتون يعني أنه سيبقى على القمة إلى نهاية ديسمبر (كانون الأول)، وأنه بات مرشحاً بقوة لنيل اللقب.
وسيتوقف الدوري الإنجليزي من اليوم لإتاحة الفرصة للمنتخب الإنجليزي للإعداد لكأس العالم في قطر، المقررة بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر المقبل.
وقال أرتيتا: «أتمنى التوفيق للمشاركين في كأس العالم، وأن يعتنوا بأنفسهم ويستمتعوا بالبطولة؛ لأنه لا يوجد أفضل من تمثيل بلادك».
وأضاف المدرب الإسباني: «لا أعرف إن كانت كأس العالم ستعطل مسيرة آرسنال المزدهرة. أتمنى الأفضل. وعندما يعود الجميع سنقيم موقفنا ونستأنف العمل».
وعلى الرغم من المخاوف من فترة التوقف وسط الموسم، فإن أرتيتا أشار إلى أنها فرصة للتفكير والاستعداد للنصف الثاني من الموسم، وأوضح: «من الرائع أن نحتل هذه المكانة الآن ونستمتع بهذه اللحظة... الآن نبدأ فترة توقف طويلة ويجب أن نتأمل فيما نفعله، وأن نستعد لمرحلة ما بعد كأس العالم».
ويعود آرسنال، الذي لم يتوج باللقب منذ موسم 2003 - 2004 حين لم يتلق أي هزيمة، إلى منافسات الدوري يوم 26 ديسمبر، حيث يواجه جاره وستهام.
من جهته قال أوديغارد، مسجل هدفي انتصار آرسنال: «نعم ضمنا الصدارة حتى آخر ديسمبر، طموحنا كبير، لكن يجب أن نحتفظ بالهدوء، قلنا مرات عدة إن الطريق لا يزال طويلاً حتى نهاية الموسم، توجد بعض الفرق الجيدة حولنا وسنلعب كل مباراة كأنها نهائي».
وامتدح أوديغارد تحسن فريقه في الشوط الثاني، وأوضح: «نعرف الإمكانات التي لدينا، ندرك قدرتنا على صناعة الفرص، تحلينا بالصبر، وأثمر هذا في النهاية».
وقال الحارس آرون رامسديل: «فوز هائل قبل التوقف، ستتغير كثير من الأشياء بعد التوقف، يجب أن نعود لنكمل المسيرة من حيث توقفنا».
وكان الشيء السلبي الوحيد لآرسنال خروج لاعب الوسط غرانيت تشاكا في الشوط الأول بداعي المرض. لكن لا شيء عكر صفو جماهير آرسنال، التي هتفت للمدرب أرتيتا عقب صفارة النهاية، وخلع البعض قمصانهم رغم برودة الطقس.
وعلى الرغم من مقاومة ولفرهامبتون في الشوط الأول، فإن آرسنال بدا في حالة ارتياح بفضل حيوية ومهارات شبابه، وكان يمكنه تسجيل مزيد من الأهداف، إذ أُلغي هدف للمهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس بداعي التسلل، كما حالت العارضة دون دخول تسديدة أخرى له.
ورغم الجهد الوفير والدعم من الجماهير باستاد «مولينو» عاش ولفرهامبتون ليلة بائسة جديدة، حيث بات يقبع في المركز الأخير بعشر نقاط، وسجل ثمانية أهداف فقط هذا الموسم.
وتابع المدرب الجديد الإسباني يولن لوبتيغي المباراة من المدرجات قبل تولي المهمة رسمياً.
وتم تعيين لوبتيغي (56 عاماً) الذي سبق له تدريب منتخب إسبانيا وفريقي ريال مدريد وإشبيلية مديراً فنياً لولفرهامبتون قبل أيام من أجل تولي المهمة خلفاً للمدرب المؤقت ستيف ديفيز الذي تولى المهمة بعد إقالة البرتغالي برونو لاجي الشهر الماضي.
وبدا ستيف ديفيز راضياً عن أداء ولفرهامبتون في الشوط الأول، حيث كان قادراً على امتصاص الضغط وإطلاق هجمات مرتدة، وقال: «استقبلنا هدفين في الشوط الثاني، وبعيداً عن ذلك كان الأداء رائعاً، شاهد لوبتيغي المباراة وعلى الأرجح كان راضياً عن كثير من الأمور».
على جانب آخر أكد غراهام بوتر مدرب تشيلسي أن فريقه «سيتقبل العثرات»، لكنه سيعود أقوى بعد فترة التوقف، وذلك عقب الخسارة الثالثة له بالدوري، وكانت على يد نيوكاسل.
وخاض بوتر تسع مباريات دون هزيمة في جميع المسابقات مع تشيلسي، بعد ترك برايتون ليخلف الألماني توماس توخيل في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن موسم الفريق اللندني تحول بعدها، ليخسر للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات.
وتراجع تشيلسي للمركز الثامن بفارق ثماني نقاط خلف توتنهام، الرابع في الترتيب.
وقال بوتر: «هذا ليس لطيفاً بالنسبة لنا، نحن في حالة سيئة، يجب أن نضمد جراحنا وسنستغل التوقف في إعادة شحن الطاقة وتوحيد الصفوف والعودة للتنافس مجدداً».
وأضاف: «لن يرحل كثير من اللاعبين (إلى قطر)، ومن سيبقى معنا سينخرط في العمل، خضنا فترة قاسية للغاية وكان هناك كثير من الإيجابيات لكن مع بعض السلبيات أيضاً، وكثير من الدروس لنتعلم منها».
وتابع: «كانت فترة شاقة، أحياناً يجب أن نتقبل التعثر ثم نمضي قدماً، في النهاية يتعلق الأمر بلم الشمل والبدء من جديد في النصف الثاني من الموسم، لا يزال الطريق طويلاً».
وتضرر تشيلسي من إصابات لاعبين بارزين مثل ظهيري إنجلترا الدوليين ريس جيمس وبن تشيلويل، ولاعب وسط فرنسا نغولو كانتي، وسيغيب الثلاثة عن نهائيات كأس العالم.
كما واجه فريق بوتر مشكلة تتعلق بندرة الأهداف، إذ سجل ثلاث مرات في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات في ظل تعثر رحيم سترلينغ، والغابوني بيير - إيمريك أوباميانغ منذ قدومه من برشلونة الإسباني.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.