قتلى وعشرات الجرحى بانفجار تقسيم في إسطنبول

إردوغان: امرأة ضالعة في الهجوم... والتحقيقات جارية

عنصرا أمن يؤمنان مدخل شارع «استقلال» وسط منطقة تقسيم في إسطنبول  فيما يجري محققون تحريات في موقع الانفجار الذي وقع في الشارع أمس (إ.ب.أ)
عنصرا أمن يؤمنان مدخل شارع «استقلال» وسط منطقة تقسيم في إسطنبول فيما يجري محققون تحريات في موقع الانفجار الذي وقع في الشارع أمس (إ.ب.أ)
TT

قتلى وعشرات الجرحى بانفجار تقسيم في إسطنبول

عنصرا أمن يؤمنان مدخل شارع «استقلال» وسط منطقة تقسيم في إسطنبول  فيما يجري محققون تحريات في موقع الانفجار الذي وقع في الشارع أمس (إ.ب.أ)
عنصرا أمن يؤمنان مدخل شارع «استقلال» وسط منطقة تقسيم في إسطنبول فيما يجري محققون تحريات في موقع الانفجار الذي وقع في الشارع أمس (إ.ب.أ)

وقع انفجار عنيف يشتبه بأنه ناتج عن هجوم إرهابي في شارع الاستقلال المتفرع من ميدان تقسيم بمنطقة بي أوغلو في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول أمس الأحد خلف، حسب حصيلة أولية أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ستة قتلى و53 جريحاً.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن إردوغان لمح إلى أنه يحمل «رائحة عمل إرهابي»، قائلاً إن هناك امرأة يشتبه بأنها ضالعة في هذا العمل وإن التحقيقات جارية.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي امرأة تعتمر غطاء رأس تسير وسط المارة، ثم تجلس على أحد المقاعد في الشارع، حيث تركت حقيبة في مكانها قبل وقوع الانفجار. وتعهد إردوغان الكشف عن ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه.
وأظهرت لقطات ومقاطع مصورة، قبل حظر نشر أصدره المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، انفجاراً كبيراً تسبب في اندلاع ألسنة اللهب في الشارع المزدحم، وهروب المارة من المنطقة. وقامت الشرطة بإغلاق الشارع بعد إخلائه تماماً من المارة لنقل الجرحى وتحسباً لوقوع انفجار آخر.
وقال محمد أكوس (45 عاماً)، وهو عامل في مطعم بشارع الاستقلال، لوكالة «رويترز»: «عندما سمعت الانفجار، شعرت بالذهول وتجمد الناس. نظروا إلى بعضهم بعضاً، ثم بدأوا في الهرب. ماذا يمكنك أن تفعل غير ذلك؟».
وفي حال ثبوت نظرية السلطات التركية، سيكون هذا أول انفجار كبير باستخدام قنبلة في إسطنبول منذ عدة سنوات. وأسفر تفجيران مزدوجان خارج ملعب كرة قدم في إسطنبول في ديسمبر (كانون الأول) 2016 عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 155 بهجوم تبناه الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني.
...المزيد



السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

شرطة فنزويلا (متداولة)
شرطة فنزويلا (متداولة)
TT

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

شرطة فنزويلا (متداولة)
شرطة فنزويلا (متداولة)

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بـالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في يوليو (تموز) الماضي.

وصرح كابيلو بأن من بين المعتقلين مواطنين من ألمانيا وإسرائيل والولايات المتحدة. وتم اتهام المعتقلين بالتخطيط لأنشطة إرهابية والمشاركة في «أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار».

ولم تكشف الحكومة عن توقيت هذه الاعتقالات أو تفسر سبب الإعلان عنها في هذا التوقيت بالذات.

مواطنون فنزويليون وأنصارهم ينتظرون لقاء زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس في مونتيفيديو خلال زيارته أوروغواي 4 يناير 2025 (رويترز)

يأتي ذلك فيما تستعد المعارضة لتنظيم احتجاجات قبل مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو، المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل.

وأكد كابيلو أن تدابير أمنية إضافية قد تم تنفيذها في العاصمة كاراكاس لضمان «السلام» خلال الحدث.

كان مرشح المعارضة، إدموندو غونزاليس، قد أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية في يوليو، وهو ما اعترفت به الولايات المتحدة وعدة دول في أمريكا اللاتينية.

إلا أن السلطة الانتخابية الموالية للنظام أعلنت فوز مادورو، الذي يتولى السلطة منذ ما يقرب من 12 عاماً.

وغادر غونزاليس إلى إسبانيا في سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث تقدم بطلب لجوء سياسي هناك. ومؤخراً، أعلن عزمه العودة إلى فنزويلا وأداء اليمين رئيساً يوم الجمعة المقبل، على الرغم من إصدار مذكرة اعتقال بحقه في فنزويلا.

كما رصدت الحكومة الفنزويلية مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

ويقوم غونزاليس حالياً بجولة في عدة دول أمريكية لحشد الدعم الإقليمي.

وبعد زيارته الأرجنتين وأوروغواي ولقائه رئيسَي البلدين، التقى أيضاً الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن.