مجموعة طوابع بريدية وعملات نادرة في معرض بمهرجان رمضانيات بيروتية

معارض أزياء إضافة إلى عروض فنية من فرق مختلفة

مجموعة طوابع بريدية وعملات نادرة في معرض بمهرجان رمضانيات بيروتية
TT

مجموعة طوابع بريدية وعملات نادرة في معرض بمهرجان رمضانيات بيروتية

مجموعة طوابع بريدية وعملات نادرة في معرض بمهرجان رمضانيات بيروتية

بانطلاق مهرجان رمضانيات بيروتية 2015 سنحت لسكان العاصمة اللبنانية بيروت فرصة لحضور احتفالات ثقافية واجتماعية بموضوعات مرتبطة بشهر رمضان.
ومن بين موضوعات يوم الافتتاح الذي صادف الثلاثاء الماضي كان معرض المساجد على الطوابع والبطاقات البريدية والعملات النقدية في مختلف أنحاء العالم.
تصدرت مجموعة لرئيس النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات والذي يهوى جمع الطوابع والعملات النقدية وارف قميحة المعرض وعرض منها ما يزيد على 100 طابع وبطاقة بريدية وعملة نقدية.
وقال قميحة عن المعرض لتلفزيون رويترز «بمعرضنا اليوم موضوع هو المساجد على الطوابع والعملات والبطاقات البريدية. هو إعادة سرد لمصطلح المسجد. المسجد هو مكان للسجود لله. والجامع هو المكان الذي يجمع الناس للمواضيع أو للصلاة فبالتالي اسمه جامع. فبالتالي هذه المساجد أو الجوامع بعض منها يدعو للتفرقة بينما المساجد رسالتها هي المحبة والتسامح والألفة بين عامة الناس. ليس فقط المسلمين بل كافة الطوائف وشرائحها».
وأوضح قميحة أنه جمع هذه المواد النادرة على مدى سنوات وقال: «الهدف أيضا إبراز حضارتنا الإسلامية والعودة لقيم المسجد.. قيم المحبة والتسامح. أيضا يرى الزائر على السيرة التاريخية لبناء المسجد».
وجذب المعرض زوارا بينهم اللبناني فادي برشا الذي يهوى جمع الطوابع وعضو النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات الذي يرأسه وارف قميحة.
وقال برشا إن المعرض فريد من نوعه ويصور جزءا من التاريخ الذي يجب أن يشاهده الشباب.
أضاف: «المعرض ألقى الضوء على الجوامع في البلاد العربية والجوامع في أوروبا وكيف توسعت. وعرض ذلك عبر الطابع أو بالعملة. في لبنان عندنا مثلا طوابع من سنة 1290 مصكوك عليها جامع. إن كان جامع جبيل أو كان جامع الأمير فخر الدين. إن كان جامع دير القمر. هذه جوامع قديمة وُضعت على الطابع اللبناني واحترمت. وحتى في التاريخ الحديث وضع جامع بيروت مع الكنيسة المئذنة والجامع على طابع سنة 2006».
ومن بين الأنشطة الأخرى التي يشملها مهرجان رمضانيات بيروتية 2015 معارض أزياء إضافة إلى عروض فنية من فرق مختلفة.
وزار نحو 13 ألف شخص المهرجان العام الماضي. ويتعشم المنظمون أن يزيدوا إلى 20 ألفا هذا العام.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.