2400 عين ضوئية لرؤية قوس قزح الكوني

الأداة الجديدة لالتقاط أقواس قزح الكونية المركبة على قمة تلسكوب سوبارو (المعهد الوطني للعلوم الطبيعية باليابان)
الأداة الجديدة لالتقاط أقواس قزح الكونية المركبة على قمة تلسكوب سوبارو (المعهد الوطني للعلوم الطبيعية باليابان)
TT

2400 عين ضوئية لرؤية قوس قزح الكوني

الأداة الجديدة لالتقاط أقواس قزح الكونية المركبة على قمة تلسكوب سوبارو (المعهد الوطني للعلوم الطبيعية باليابان)
الأداة الجديدة لالتقاط أقواس قزح الكونية المركبة على قمة تلسكوب سوبارو (المعهد الوطني للعلوم الطبيعية باليابان)

نجح تلسكوب «سوبارو» في إظهار أول ضوء هندسي باستخدام أداة جديدة ستوظف حوالي 2400 من كابلات الألياف الضوئية، لالتقاط الضوء من الأجرام السماوية. وتلسكوب «سوبارو» هو أكبر تلسكوب قام ببنائه المرصد الفلكي الوطني الياباني على قمة «مونا كيا» الواقعة على أحد جزر هاواي بالمحيط الهادي، وأخذ اسمه من أحد التجمعات النجمية المفتوحة، والتي تعرف عربيا باسم «الثريا». ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الكامل للأداة الجديدة في حوالي عام 2024، وستوفر «القدرة على مراقبة آلاف الأجسام في وقت واحد وبكميات غير مسبوقة من البيانات لدعم علم فلك البيانات الضخمة في العقد القادم».
ووفق تقرير لـ«المعهد الوطني للعلوم الطبيعية» باليابان (السبت) فإن علماء الفلك، يستخدمون بالإضافة إلى الكاميرات، أدوات تعرف باسم «أجهزة الطيف» لدراسة الأجسام السماوية، ومنها الأداة الجديدة، التي تسمى (الطيف البؤري الأولي).
وتحول أجهزة الطيف، الضوء القادم من جسم ما، إلى الألوان التي يتكون منها الضوء، وبعبارة أخرى فإنها تنشئ قوس قزح دقيق، ودراسة الألوان المختلفة في قوس قزح من جسم ما يمكن أن تخبر علماء الفلك بتفاصيل مختلفة حول الجسم مثل حركته ودرجة حرارته وتكوينه الكيميائي.
ويوضح التقرير أن «هذه الأداة الجديدة تقسم أقواس قزح الضوء المرئي إلى مكونين، الجانب الأحمر والجانب الأزرق، لذلك قد يكون من الأصح الإشارة إلى مجموعات البيانات على أنها نصف قوس قزح، ويتم دمجه مع الكاشفات الذي يمكنها رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي للبشر، وبالتالي يكون الجسم قد تمت دراسته باستخدام جميع أنواع أجهزة الكشف».
ويضيف التقرير إلى أنه جنباً إلى جنب مع الكاميرا ذات المجال الواسع (هايبر سوبريم كام)، ستساعد أداة (الطيف البؤري الأولي) تلسكوب «سوبارو» في الكشف عن طبيعة المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وتشكيل البنية في الكون، والعمليات الفيزيائية لتشكيل المجرة وتطورها.



تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير
TT

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

في إنجاز عالمي جديد، تُوّج تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلال حفل جوائز «MENA Effie Awards 2024»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعد جائزة «MENA Effie Awards» من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير.

وقال آل الشيخ عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «هذه جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل (MENA Effie Awards 2024)، في موسم الرياض بدعم القائد الملهم حفظه الله وكل الشكر والتقدير لأبناء وطني الغالي على دعمهم للوصول إلى هذه الجائزة العالمية... هم سر النجاح».

ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه واحداً من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه، وشهادة على نجاح السعودية في وضع بصمتها في المجالات الثقافية والترفيهية على الساحة الدولية.

وسبق لتركي آل الشيخ أن حقق المركز الأول في تصنيف «ESPN» العالمي، وذلك في إطار تأثيره اللافت في فنون الملاكمة وفنون القتال المختلطة ومصارعة المحترفين، بعدما جعل السعودية مكاناً يحتضن البطولات الرياضية الكبرى، ويستقطبها مثل مباريات المصارعة الحرة (WWE)، بشراكة طويلة الأمد تمتد 10 سنوات مع الاتحاد الدولي للمصارعة.

وجاء نيل آل الشيخ لجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل النسخة الـ15 من الجائزة الذي أُقيم ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل في السعودية للجائزة التي تحتفي بالابتكار والتميز في قطاع التسويق والإعلان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشهد قطاع الترفيه في السعودية تحت قيادة آل الشيخ، إطلاق مبادرات رائدة، منها موسم الرياض الترفيهي الأكبر عالمياً، الذي استقطب ملايين الزوار من داخل السعودية وخارجها، وحقق أرقاماً قياسية في حجم الفعاليات والعوائد الاقتصادية. كما نجح في استقطاب أبرز الأحداث الفنية والرياضية والثقافية العالمية، مما عزز من صورة السعودية بوصفها عاصمة للترفيه في المنطقة.

وبفضل الجهود التي قادها آل الشيخ في هيئة الترفيه، ساهمت الهيئة في تعزيز جودة الحياة في البلاد، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، من خلال خلق بيئة ترفيهية عالمية المستوى تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ومنذ أن بدأت أعمال موسم الرياض 2024 الذي أطلقه تركي آل الشيخ في أكتوبر (تشرين الأول)، شهد الموسم الترفيهي حضوراً لافتاً من الزوار من مختلف أنحاء العالم، إذ نجح في جذب نحو 6 ملايين زائر في أقل من شهر من انطلاقته، محققاً بذلك رقماً قياسياً يدلل على حجم إقبال الجمهور المحلي والدولي.

وشهد الموسم الترفيهي، تنظيم آلاف الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية، والأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع الفئات العمرية في الوقت الذي يضم الموسم 5 مناطق رئيسية، هي: بوليفارد وورلد، والمملكة أرينا، وبوليفارد سيتي، وThe Venue، وحديقة السويدي. وتقدم كل منطقة تجربة فريدة للزوار، في الوقت الذي حقق الموسم رقماً قياسياً في أسبوعه الأول، حيث بلغ عدد الزوار مليونين، مما يعكس الشغف الكبير بالموسم الذي ينتظره الجمهور سنوياً.

ويستمر موسم الرياض 2024 في تقديم المزيد من الفعاليات والأنشطة المميزة، مع توقعات بزيادة أعداد الزوار في الأسابيع المقبلة، مما يعزز مكانة الرياض بوصفها وجهة ترفيهية عالمية.