قائد ليدز يرتدي سماعة لمنع الضوضاء تضامناً مع طفل دخل معه للملعب

صورة متداولة على «تويتر» لكوبر وهو يرتدي السماعات أثناء إمساكه بيد الطفل
صورة متداولة على «تويتر» لكوبر وهو يرتدي السماعات أثناء إمساكه بيد الطفل
TT

قائد ليدز يرتدي سماعة لمنع الضوضاء تضامناً مع طفل دخل معه للملعب

صورة متداولة على «تويتر» لكوبر وهو يرتدي السماعات أثناء إمساكه بيد الطفل
صورة متداولة على «تويتر» لكوبر وهو يرتدي السماعات أثناء إمساكه بيد الطفل

نال اللاعب ليام كوبر، قائد فريق ليدز يونايتد الإنجليزي، إشادة واسعة بعد أن دخل لأرضية الملعب أمس (السبت)، في المباراة ضد توتنهام هوتسبير، مُرتدياً سماعات أذن للتخلص من الضوضاء، تضامناً مع الطفل الذي دخل ممسكاً بيده إلى الملعب، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يخشون الأماكن المزدحمة.
وظهر كوبر في بداية المباراة وهو يرتدي السماعات نفسها التي كان يرتديها الطفل، واستمر في وضعها أثناء اصطفاف فريقه لمصافحة فريق توتنهام.

وتم تداول صور تظهر هذه اللقطة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستخدمون بتصرف كوبر «الإنساني».
وقال أحد المستخدمين إن ما فعله اللاعب «يعلمنا أهمية أن نجعل كرة القدم شاملة للجميع»، في حين كتب آخر أن «تلك اللحظات هي التي تظل عالقة في الأذهان للأبد».
https://twitter.com/OmarElmanamy/status/1591706126168776705?s=20&t=6k2wWkmb9-nARhHocGeClg
وشكر مستخدم ثالث اللاعب لحقيقة أنه «جعل هذا الطفل يشعر بالراحة والسعادة في الملعب المزدحم».
https://twitter.com/garyLeeds72/status/1591511890303541248?s=20&t=6k2wWkmb9-nARhHocGeClg
وتداول مستخدمون آخرون مقطعاً آخر تم التقاطه لكوبر في عام 2020، قام فيه بدخول الملعب، خلال مباراة لفريقه أمام آرسنال، وهو يحمل جهازاً لوحياً (آيباد) يظهر بثاً مباشراً لبداية المباراة، ليحقق حلم إيليوت مشجع الفريق البالغ من العمر 13 عاماً، الذي يعاني من السرطان، والذي أراد أن يدخل المباراة ممسكاً بيد كوبر.
https://twitter.com/rogbennett/status/1330556864954765320?s=20&t=6k2wWkmb9-nARhHocGeClg
وخسر فريق ليدز يونايتد أمام توتنهام هوتسبير 3 - 4 في مباراة أمس التي أقيمت في إطار منافسات الأسبوع السادس عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأصبح رصيد توتنهام 29 نقطة من 15 مباراة، ويحتل المركز الثالث مقابل 15 نقطة لفريق ليدز الذي يقع في المركز الـ14.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.