«الاستثمارات» السعودي يجمع 2.3 مليار ريال من بيع 10 % في «تداول»

يعد ثاني أكبر عملية بناء سجل أوامر مسرّع على الإطلاق

صندوق الاستثمارات العامة السعودي
صندوق الاستثمارات العامة السعودي
TT

«الاستثمارات» السعودي يجمع 2.3 مليار ريال من بيع 10 % في «تداول»

صندوق الاستثمارات العامة السعودي
صندوق الاستثمارات العامة السعودي

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي اليوم (الأحد)، عن إتمام بيع جزء من حصته في شركة مجموعة تداول السعودية القابضة «تداول» بنجاح من خلال عملية بناء سجل الأوامر المسرّع «الطرح».
وقام الصندوق ببيع 12 مليون سهم من حصته في تداول التي تمثل 10 في المائة من رأس مال الشركة، وبلغ حجم الطرح 2.3 مليار ريال سعودي، وهو ما يعد ثاني أكبر عملية بناء سجل أوامر مسرّع على الإطلاق في السوق السعودية ومنطقة الخليج، وتبلغ حصة الصندوق بعد البيع 72 مليون سهم أو 60 في المائة من رأس مال الشركة.
وقال مدير إدارة الاستشارات الاستثمارية في الإدارة العامة لاستثمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة إياس الدوسري: «تأتي هذه الصفقة في إطار برنامج صندوق الاستثمارات العامة لإعادة تدوير رأس المال، الذي يهدف الصندوق من خلاله إلى الاستثمار في تطوير قطاعات جديدة وواعدة في الاقتصاد المحلي». وبيّن أن عملية البيع شهدت اهتماماً واسعاً من المستثمرين المحليين والدوليين، الأمر الذي يعد مؤشراً على مكانة مجموعة تداول السعودية القابضة، كشركة رائدة مدرجة في السوق المالية السعودية.
ويعكس نجاح عملية الطرح الجاذبية التي تتمتع بها السوق المالية السعودية وثقة المستثمرين في متانة وقوة الاقتصاد السعودي، كما تسهم الصفقة في زيادة الأسهم الحرة المتداولة للشركة ورفع السيولة في السوق للمستثمرين المحليين والدوليين، وتعزيز القيمة للمساهمين في الشركة والسوق السعودية بشكل عام.



قطاع الخدمات الروسي يحقق أسرع نمو منذ يناير

منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
TT

قطاع الخدمات الروسي يحقق أسرع نمو منذ يناير

منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)

شهد قطاع الخدمات الروسي توسعاً، للشهر الخامس على التوالي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، محققاً أسرع وتيرة نمو منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وفقاً لمسحٍ للأعمال نُشر يوم الأربعاء. ويُعزى هذا الأداء إلى ارتفاع الطلبات الجديدة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات الروسية، الذي تُصدره «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 53.2 نقطة في نوفمبر، مقارنة بـ51.6 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، متجاوزاً عتبة الخمسين التي تفصل بين النمو والانكماش، وفق «رويترز».

وعادت أعمال التصدير الجديدة إلى النمو، خلال الشهر نفسه، في حين سجلت العمالة بالقطاع زيادة، للشهر السادس عشر على التوالي.

وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، تُواجه روسيا تحديات اقتصادية مستمرة؛ من بينها التضخم وانخفاض ملحوظ في قيمة الروبل، خلال الأسابيع الأخيرة. وأشارت الشركات إلى زيادات ملحوظة في تكاليف التشغيل.

وأوضحت «ستاندرد آند بورز غلوبال» أن «ارتفاع أسعار المُدخلات جاء نتيجة زيادة تكاليف المورّدين والنقل والأجور. وأفادت بعض الشركات بأن تحركات سعر الصرف غير المواتية أسهمت في ارتفاع تكاليف الشراء».

كما تعرضت الشركات لضغوط إضافية على طاقتها الإنتاجية، مع تسجيل زيادة طفيفة في تراكم الأعمال، لأول مرة منذ ثمانية أشهر.

ورغم هذه التحديات، أعرب مقدمو الخدمات الروس عن تفاؤل متزايد بشأن مستقبل إنتاجهم، ما يعكس تحسناً في ثقة الشركات.

في سياق متصل، أظهر مسحٌ آخر، نُشر يوم الاثنين، أن النشاط في قطاع التصنيع الروسي شهد ارتفاعاً طفيفاً خلال نوفمبر؛ مدعوماً بنمو الإنتاج والطلبات الجديدة، على الرغم من خفض الشركات أعداد العاملين.