الهند تسعى لاتفاق في «كوب 27» للتخلص تدريجياً من الوقود الأحفوري

شري بوبندر ياداف وزير الاتحاد الهندي للبيئة والغابات وتغير المناخ خلال حضوره جلسات «كوب 27» (أ.ف.ب)
شري بوبندر ياداف وزير الاتحاد الهندي للبيئة والغابات وتغير المناخ خلال حضوره جلسات «كوب 27» (أ.ف.ب)
TT

الهند تسعى لاتفاق في «كوب 27» للتخلص تدريجياً من الوقود الأحفوري

شري بوبندر ياداف وزير الاتحاد الهندي للبيئة والغابات وتغير المناخ خلال حضوره جلسات «كوب 27» (أ.ف.ب)
شري بوبندر ياداف وزير الاتحاد الهندي للبيئة والغابات وتغير المناخ خلال حضوره جلسات «كوب 27» (أ.ف.ب)

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز»، أمس السبت، إن الهند تريد من الدول الموافقة على التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ المنعقدة في شرم الشيخ بمصر بدلاً من اتفاق أضيق لخفض الفحم تدريجياً تم الاتفاق عليه العام الماضي.
وكانت الدول قد اتفقت في «كوب 26» في غلاسكو باسكوتلندا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على بيان ختامي ألزم ولأول مرة الأطراف في قمة الأمم المتحدة للمناخ بتسريع الجهود نحو «التخفيض التدريجي للطاقة المستمدة من الفحم بلا توقف»، مستهدفاً أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثاً للبيئة.
وقال المصدران اللذان تحدثا لـ«رويترز»، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الهند تريد توسيع هذا التعهد ليشمل جميع أنواع الوقود الأحفوري. وعندما طلب من المتحدث باسم الوفد الهندي في «كوب 27» تأكيد ما إذا كان هذا هو موقف الهند، قال «لم نذكر الفحم على الإطلاق».
وقال المتحدث إن الهند أشارت إلى تقرير صادر عن لجنة علوم المناخ التابعة للأمم المتحدة، الذي قال إنه يجب على الدول خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف المناخ، وأن هذا سيتطلب خفضاً كبيراً في استخدام الوقود الأحفوري.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.