جيمس ميلنر: التنقل بين أندية مختلفة دفعني لإثبات قدراتي مراراً وتكراراً

لاعب ليفربول يتحدث عن مسيرته الممتدة على مدار 20 عاماً منذ ظهوره الأول مع ليدز

ميلنر مع ليدز في مواجهة تشيلسي عام 2002 (غيتي)
ميلنر مع ليدز في مواجهة تشيلسي عام 2002 (غيتي)
TT

جيمس ميلنر: التنقل بين أندية مختلفة دفعني لإثبات قدراتي مراراً وتكراراً

ميلنر مع ليدز في مواجهة تشيلسي عام 2002 (غيتي)
ميلنر مع ليدز في مواجهة تشيلسي عام 2002 (غيتي)

لا يملك نجم خط وسط ليفربول جيمس ميلنر، البالغ من العمر 36 عاماً، كثيراً من الوقت لاستعادة الذكريات، فهو «يحاول فقط العمل باستمرار» على أعلى مستوى ممكن.
الأسبوع الماضي، احتفل النجم الإنجليزي المخضرم بالذكرى العشرين لظهوره لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كانت بداية ميلنر في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز يونايتد، على ملعب «أبتون بارك» في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، عندما دفع به المدير الفني الإنجليزي تيري فينابلز لأول مرة وعمره 16 عاماً، ليشارك بدلاً من جيسون ويلكوكس في الدقيقة 84 من المباراة التي انتهت بفوز ليدز يونايتد على وستهام بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. ولكي ندرك المسيرة الكروية المذهلة التي يخوضها ميلنر الآن، يجب أن نعرف أن ويلكوكس يبلغ من العمر الآن 51 عاماً، ويعمل مديراً لأكاديمية الناشئين في مانشستر سيتي، بينما يواصل ميلنر تألقه داخل المستطيل الأخضر.
وكان حارس المرمى السابق نيغل مارتن يجلس على مقاعد البدلاء في ليدز يونايتد، وكان في عمر ميلنر الآن نفسه. جلس مارتن مع ميلنر الذي كان ثاني أصغر لاعب في تاريخ مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز آنذاك، وحثه على الاستمتاع بكل لحظة في مسيرته الكروية التي توقع لها أن تضيء «كالبرق».

ميلنر مع ليفربول في مواجهة مانشستر يونايتد الصيف الماضي (إ.ب.أ)

وبالفعل، خاض ميلنر مسيرة كروية حافلة، حصل خلالها على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرتين.
لا يزال ميلنر يتذكر كلمات مارتن جيداً، ويقول عن ذلك: «أتذكر أن نيغل مارتن قال لي تلك الكلمات، بينما كنت أقول أنا في نفسي: (دع الأمور تسير كما هي يا نيغل، فأنا ما زلت في السادسة عشرة من عمري!) لكن بعد عشرين عاماً من وجودي في الملاعب، يمكنني القول إنه كان محقاً تماماً. أنت لا تعرف أبداً ما سيحدث. انظر إلى الرحلة التي قطعتها، وعدد المديرين الفنيين الذين عملت معهم». ويضيف: «في الموسم الثاني، عندما بدأ بيتر ريد يعتمد على لاعبين آخرين في مركزي ويفضلهم عليَّ، انتقلت على سبيل الإعارة إلى سويندون لمدة شهر؛ لأنني لم أكن أشارك في المباريات. وعندما عدت، لعبت كل المباريات بعد ذلك. ذهبت بعد ذلك إلى نيوكاسل يونايتد، وأقيل السير بوبي روبسون من منصبه في غضون شهرين، وجاء مدير فني جديد (غرايم سونيس)، وكان يريد أن يعتمد على اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، لذا تركت النادي مرة أخرى على سبيل الإعارة، وكانت هذه المرة إلى أستون فيلا. عندما تفكر في الأمر، تعرف أنه كان هناك كثير من العقبات والتحديات، نظراً لأن كل مدير فني لديه وجهة نظر مختلفة، ولم أكن أضمن المشاركة مع جميع المديرين الفنيين. يتعين عليك أن تستمر في إثبات نفسك مراراً وتكراراً، وأنت تعلم أن الناس يشككون في قدراتك».

ميلنر  بقميص مانشسترسيتي  (غيتي)

ويعتقد اللاعب المخضرم أن السبب الرئيسي وراء استمراره في الملعب لفترة طويلة هو حظه الجيد فيما يتعلق بتجنب الإصابات، فضلاً عن عقليته الاحترافية التي تدفعه للعمل بقوة طوال الوقت. ويقول: «يعود الأمر إلى هذا العناد الذي يجعلني أرغب دائماً في إثبات نفسي، وأرغب دائماً في أن أكون أفضل لاعب في التدريبات، وأرغب في أن أُظهر للاعبين الصغار في السن ما يتعين عليهم القيام به في مرحلة الاستعداد للموسم الجديد».
لقد أصبح الامتناع عن تناول الكحوليات أمراً شائعاً بين اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي؛ لكنه كان غريباً عندما كان ميلنر يتقدم عبر المراحل السنية المختلفة لليدز يونايتد. لقد كانت هذه العزيمة التي لا تلين –والتي كانت واضحة تماماً في تدخله القوي أمام توماس سوتشيك في مباراة ليفربول الأخيرة ضد وستهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي يعتبر المدير الفني لليفربول يورغن كلوب أن له تأثيراً لا يقدر بثمن على الفريق– واضحة للجميع منذ البداية.
يقول ميلنر عن ذلك: «لقد طلب مني البعض أن يكونوا موجودين عندما أقرر أن أتناول الكحول لأول مرة؛ لكنهم قد يندمون لو جاؤوا حقاً وأنا أتناول الكحول لأول مرة؛ لأنه من الممكن أن أكون قاسياً وعنيفاً للغاية، فأنت لا تعرف حقاً ما يمكن أن يحدث في هذه الحالة! ومن الممكن أيضاً أن أكون ودوداً. ما تفعله فقط في هذا العمر هو التعلم، وأن تسأل نفسك: ما الذي يُمكن أن أفعله حتى أكون الأفضل؟».
ويضيف: «الكحول ليس أفضل شيء بالنسبة لك، أليس كذلك؟ وبالتالي، فأنا لن أتناوله. وبعد انتهاء التدريبات، فإنني أتدرب على تسديد الركلات الركنية والكرات الثابتة، بدلاً من لعب البلايستيشن. وقبل 5 سنوات من الآن كنت أتدرب كل يوم بعد نهاية التدريبات على التصويب على المرمى، وأصبحت لمستي الأخيرة أمام المرمى رائعة. لكن عندما تتقدم في السن، لا يمكنك أن تتدرب بشكل إضافي على التسديد بعد نهاية التدريبات العادية كل يوم، لذلك يتعين عليك أن تتطور. سوف أمارس اليوغا الليلة عندما أعود للمنزل».
ويتابع: «يرى البعض أن أسوأ شيء بالنسبة للاعب كرة القدم هو أنه مشغول دائماً؛ لكن كل ما في الأمر هو أن اللاعب يفعل أقصى ما في وسعه من أجل التطور والتحسن بشكل مستمر، وهذا هو المعيار الأساسي لجميع اللاعبين الآن. كل لاعب في غرفة خلع الملابس هذه يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية قبل بداية التدريبات ليقوم ببعض التمارين الخاصة. لكن في ذلك الوقت، أو حتى في بعض الأندية الأخرى الآن، قد يكون هناك ما يتراوح بين 5 و10 لاعبين في صالة الألعاب الرياضية؛ لكن هنا يمكنك أن ترى جميع اللاعبين الـ25 في صالة الألعاب الرياضية، وهذا هو السبب في وصول هؤلاء اللاعبين إلى المستويات التي يقدمونها الآن».
ورأى ميلنر الذي يشارك نصائح اللياقة البدنية مع صديقيه المخضرمين جيمي أندرسون وكيفين سينفيلد، تحولاً هائلة في ثقافة اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس؛ لكنه يعتقد أن التعليم الذي تلقاه وهو في السادسة عشرة من عمره كان ضرورياً للوصول إلى القمة. ويقول: «كانت غرفة خلع الملابس في ليدز يونايتد تضم لاعبين من أمثال دوم ماتيو، وديفيد باتي، ولاعبين آخرين من هذا القبيل. كنا نحصل على عطلة يومي الأربعاء والأحد، لذا كان معظم اللاعبين يخرجون مساء يوم السبت من كل أسبوع، وعندما كان اللاعبون يعودون للتدريبات يوم الخميس كان بعضهم يتدرب وهو يرتدي أكياساً من البلاستيك لكي يعرقوا. من ناحية أخرى، رأيت بعض اللاعبين يلعبون على الرغم من تعرضهم للإصابة، مثل دوم ماتيو، كان يفتح ثقوباً في حذائه ليتمكن من اللعب، وكان يتألم لكنه واصل اللعب على الرغم من تعرضه لإصابة في أوتار الركبة من الدرجة الثانية. لقد كان وقتاً مختلفاً تماماً عن الوقت الحالي؛ لكن كانت له إيجابياته وسلبياته أيضاً».
ويضيف: «اعتنى كبار اللاعبين بي جيداً، من حيث حمايتي من الصحافة، والتأكد من أنني لن أجري أي مقابلات صحافية وأنا في هذه السن الصغيرة، كما كانوا يمزحون معي في بعض الأحيان، وكنت أتحقق من أن أحذية اللاعبين الكبار نظيفة. كان اللاعبون الشباب يتعلمون بطريقة مختلفة عما عليها الأمر الآن؛ لكنها لم تكن سيئة؛ بل كانت مختلفة فقط».
ويختتم ميلنر حديثه قائلاً: «أشعر بأنني محظوظ؛ لأنني لعبت في كلتا الحقبتين. كنت ألعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأقوم في الوقت نفسه بحمل ملابس اللاعبين من على الأرض، وحمل أدوات التدريب إلى الحافلة بعد نهاية التدريبات، وتنظيف أحذية قائد الفريق تحت 19 عاماً، وإعداد الشاي في الحافلة. كان يتعين عليك أن تعمل بكل جدية حتى تحقق أهدافك. أشعر بأنني محظوظ لأنني مررت بكل تلك التجارب، وقد ساعدني ذلك كثيراً؛ لأنه يتعين عليك أن تشعر بأنك بذلت أقصى ما في وسعك لكي تكون موجوداً بين هؤلاء الأشخاص».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.