ولي العهد السعودي يشارك في اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين الطارئ

غادر جدة متوجهًا إلى الكويت

ولي العهد السعودي يتوسط وزراء داخلية دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم مساء أمس في الكويت (واس)
ولي العهد السعودي يتوسط وزراء داخلية دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم مساء أمس في الكويت (واس)
TT

ولي العهد السعودي يشارك في اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين الطارئ

ولي العهد السعودي يتوسط وزراء داخلية دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم مساء أمس في الكويت (واس)
ولي العهد السعودي يتوسط وزراء داخلية دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم مساء أمس في الكويت (واس)

ترأس الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، وفد السعودية في الاجتماع الطارئ لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله الى مطار الكويت الدولي، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، ووكيل وزارة الداخلية بالكويت الفريق سليمان الفهد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبد العزيز الفايز، وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية بالكويت.
بعد ذلك، توجه ولي العهد بصحبة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالكويت إلى الصالة الأميرية، حيث التقى ولي العهد بوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في استراحة قصيرة.
عقب ذلك التقطت الصور التذكارية لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بهذه المناسبة.
وغادر الأمير محمد بن نايف جدة مساء أمس متوجهًا للكويت، وفي معيته الدكتور سعد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وسليمان الكثيري رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، والفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة، واللواء سعود الداود مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث.
وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى جدة مساء أول من أمس قادما من المدينة المنورة.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، ومدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي عبد الحميد بن حماد أبا العري، وعدد من المسؤولين.
ووصل بمعية ولي العهد، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار وزير الداخلية الدكتور سعد الجبري، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، والمستشار بالديوان الملكي عبد الله المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد سليمان الكثيري، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود.



تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
TT

تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)

أكد مازن الكهموس رئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، أن المملكة التي جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030، تدرك تداعيات جريمة الفساد العابر للحدود وأثرها على المجتمعات الإسلامية ونهضتها، مشدداً على أن تضافر الجهود على الصعيدين المحلي والدولي لمكافحة هذه الآفة يُساهم في تحقيق الرخاء والازدهار لدولنا الإسلامية ويدعم أهداف التنمية المستدامة فيها.

وأوضح الكهموس في كلمة السعودية خلال الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة «التعاون الإسلامي» الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، أن المملكة تشرفت برئاسة واستضافة الاجتماع الوزاري الأول، تحت رعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي أسفر عنه إقرار «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد.

وعدّ الكهموس أن «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تمثل الإطار الأمثل لتعزيز جهود مكافحة الفساد وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وأشار إلى القرار الصادر مؤخراً عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية بتاريخ 29 - 30 أغسطس (آب) الماضي المنعقد في الكاميرون الذي تضمن حث الدول الأعضاء على الإسراع بالتوقيع على «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة للمصادقة عليها.

ورحب باعتماد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مشروع قرار تقدمت به السعودية لتشجيع التعاون بين الدول الأعضاء مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات ذات الصلة لوضع منهجيات ومؤشرات لقياس الفساد.

وشهد الاجتماع، اعتماد مشروع قرار «اتفاقية مكة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، التي تهدف لتعزيز التعاون بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد على نحوٍ يتم بالكفاءة والسرعة، وتشجع على الانضمام لشبكة مبادرة الرياض العالمية (GlobE Network)، التي توفر إطاراً قانونياً لتبادل المعلومات والتحريات بشكل مباشر وسريع، وتساهم في منع جرائم الفساد وتحجيم الملاذات الآمنة للفاسدين.

الكهموس أكد أن السعودية جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030 (واس)

كما نوه باستضافة السعودية، الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN)، ورئاسة المملكة لها في عام 2025، مؤكداً التزام السعودية بتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يعزز سبل التعاون الفعّال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطلَّع الكهموس في ختام كلمته إلى تفعيل مخرجات الاجتماع بما يحقق المصالح المشتركة للدول الإسلامية لمواجهة هذه الآفة والحد من الملاذات الآمنة لمرتكبي جرائم الفساد.

وتأتي مشاركة السعودية في الاجتماع حرصاً منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالاً لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع «رؤية المملكة 2030» التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسية.

وشاركت السعودية في الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 26: 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بتنظيم من منظمة التعاون الإسلامي مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في قطر، وترأس وفد المملكة مازن الكهموس.

يذكر أن الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أتى بدعوة من السعودية خلال رئاستها القمة الإسلامية الرابعة عشرة، وتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، بحضور ومشاركة رؤساء أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ونخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.