خادم الحرمين: المشاريع التنموية في المدينة تسر النفس وتذكرنا بموحد البلاد

دشن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته افتتاح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الجديد في المدينة المنورة ويبدو الأمراء عبد الإله بن عبد العزيز ومقرن بن عبد العزيز وفيصل بن سلمان (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته افتتاح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الجديد في المدينة المنورة ويبدو الأمراء عبد الإله بن عبد العزيز ومقرن بن عبد العزيز وفيصل بن سلمان (واس)
TT

خادم الحرمين: المشاريع التنموية في المدينة تسر النفس وتذكرنا بموحد البلاد

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته افتتاح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الجديد في المدينة المنورة ويبدو الأمراء عبد الإله بن عبد العزيز ومقرن بن عبد العزيز وفيصل بن سلمان (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته افتتاح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الجديد في المدينة المنورة ويبدو الأمراء عبد الإله بن عبد العزيز ومقرن بن عبد العزيز وفيصل بن سلمان (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، أن المشاريع التنموية التي شهدتها المدينة المنورة «تسر النفس»، وتذكر بموحد البلاد الذي أمّن الأمن والطمأنينة للمملكة.
وقال خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته مرتجلة بعد حفل تدشين مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة، أن كل المشاريع التي رآها «تسر النفس ويذكرنا بموحد هذه البلاد رحمه الله الذي أمن الأمن والطمأنينة في هذه البلاد». وأضاف: «يشرفني هذه الليلة أن أكون بينكم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثاني الحرمين الشريفين في المدينة المنورة»، وسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته لما يحب ويرضى.
وشرح الملك أسباب تسميه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بهذا الاسم قائلاً «لماذا سمي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بهذا الاسم؛ الأمير محمد بن عبد العزيز رحمه الله لما جاء توحيد المملكة، وأهل المدينة طلبوا أن يأتيهم أحد أبناء الملك عبد العزيز حتى يسلموا بعد ما دخل الملك عبد العزيز مكة، انتدب الملك عبد العزيز ابنه محمد بن عبد العزيز حتى يقوم بالمهمة، وسمي أميراً للمدينة لوقت طويل حتى جاؤوا أمراء في المدينة وسموا وكيلاً لأمير المدينة حتى جاء الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز رحمه الله، والأمير محمد طلب أن يسمى أميرا للمدينة، أحببت أن أقول لكم هذه المعلومة، حتى يعرفها أهل المدينة، لماذا سمي المطار باسم الأمير محمد».
وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله إلى المطار، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وسليمان الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.
وتجول خادم الحرمين الشريفين في مرافق المطار الجديد، الذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ 4 ملايين متر مربع ويعد معلماً حضارياً يبرز الجوانب المشرقة في عادات سكان المدينة المنورة وتراثهم، ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
واستمع الملك سلمان إلى شرح من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عما يضمه المطار من مرافق تشمل كاونترات إنهاء إجراءات المسافرين، وسوق حرة، ومطاعم، بالإضافة إلى بوابات السفر.
بدوره قال سليمان الحمدان، خلال الحفل، إن مطار المدينة الجديد هو إحدى حلقات سلسلة المطارات الجديدة، والذي تم تنفيذه بطريقة البناء والتشغيل ونقل الملكية عن طريق القطاع الخاص. وأوضح أن السعودية تربط مدنها لنحو 27 مطاراً، فيما تسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تطويرها بشكل مستمر والتي تشمل الدولية والإقليمية، مشيراً إلى أن منظومة المطارات ستكتمل خلال السنوات الخمس المقبلة، وستحدث نقلة نوعية بما يعزز صناعة النقل الجوي ويوفر الخدمات للمسافرين، مبيناً أن مطار المدينة الذي حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هو ثمرة تحالف طيبة يضم شركة الراجحي و{سعودي أوجيه} و{تاف} التركية.
وأشار رئيس هيئة الطيران المدني بالسعودية إلى أن المطار منذ أن تم تحويله إلى مطار دولي وهو يشهد نموا متزايدا في الحركة الجوية حيث يعمل فيه 36 شركة طيران دولية وتزيد إلى 45 شركة في موسم الحج، وهو أحد أهم المشاريع الذي سيسهم في تنمية منطقة المدينة المنورة وتعزيز اقتصادها.
بعد ذلك شاهد خادم الحرمين والحضور عرضاً مرئياً عن مشروع المطار حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية له 8 ملايين مسافر سنوياً في مرحلته الأولى، وسترتفع إلى 18 مليون مسافر سنوياً في المرحلة الثانية. أما المرحلة الثالثة، فمن المخطط الرئيسي، توفير أكثر من ضعف السعة الاستيعابية للمطار لتتجاوز 40 مليون راكب سنوياً.كما يعد المطار، أول مطار في البلاد يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO) بالشراكة مع شركة طيبة لتطوير المطارات المستثمر والمشغل لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.
وفي وقت لاحق، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى جدة مساء أمس، قادماً من المدينة المنورة.
وكان في استقباله عند باب الطائرة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير بندر بن خالد الفيصل.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.