«شام» تفوز بـ«تحدي القراءة العربي»... وتثير الإعجاب والانقسام

سوريون بكوا فرحاً... وآخرون انتقدوا استغلال النظام لموهبتها

الطفلة السورية شام البكور
الطفلة السورية شام البكور
TT

«شام» تفوز بـ«تحدي القراءة العربي»... وتثير الإعجاب والانقسام

الطفلة السورية شام البكور
الطفلة السورية شام البكور

خطفت الطفلة السورية شام البكور، الأنظار في حفل الختام الذي أُعلنت فيه نتائج مسابقة «أبطال التحدي» بالقراءة العربية، على مسرح دار الأوبرا في دبي، برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وظهرت شام في حفل الختام موشحة بالعلم السوري الذي يعتمده النظام، لتبدي وسائل الإعلام الرسمية في دمشق حفاوة كبيرة بالخبر، باعتباره انتصاراً لسوريا.
وشام ذات الـ7 سنوات التي قرأت ما يزيد على 100 كتاب، كما قالت، تلقت جائزة المرتبة الأولى عقب فوزها باللقب من بين 22.27 مليون مشارك، وهو عدد قياسي للمشاركين في تاريخ المسابقة.
وبعد تصدرها المركز الأول، نشر ناشطون على مواقع التواصل صورة قديمة لشام مع والدها، محمد صبحي البكور، من مدينة الأتارب بريف حلب (مواليد عام 1991)، وكان ضمن أوائل المتظاهرين الذين خرجوا في جامعة حلب عام 2012، ثم انخرط في القتال ضد النظام، وقُتل عام 2015 في غارة جوية، وقد سمّى ابنته شام تيمناً بفصيل «أحرار الشام».
وكانت والدة شام قالت إن زوجها قُتل في حي الهلك في مدينة حلب، وإنها هي مَن سمّت طفلتها شام؛ لأن «الجميع يحب الشام».
وفي وقت راح فيه ناشطون في المعارضة يوجهون انتقاداتهم للوالدة التي سمحت لقتلة والد شام باستغلال موهبتها، عبّر سوريون كثر عن فرحتهم بفوز شام، باعتبارها «طفلة تسحر القلب، وتؤكد أنه دائماً هناك أمل».
...المزيد



ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
TT

ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.

وأحيت عودة ترمب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وقال ترمب في تصريحات قبل اجتماع مع حكام الولايات الجمهوريين في مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا «إنه (بوتين) يريد عقد اجتماع، ونحن نرتب لذلك». وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا «الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى ​​وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

ومنذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترمب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترمب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترمب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.