آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر  مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر  مستجدات السياحة في العالم

* «طيران الإمارات» تبرم اتفاقية رمز مشترك مع «جت ستار»
* وقعت «طيران الإمارات» وخطوط «جت ستار» اتفاقية رمز مشترك، تفتح من خلالها الناقلة العديد من الوجهات الجديدة أمام المسافرين إلى أستراليا ونيوزيلندا وعدد من الوجهات في جنوب شرقي آسيا. وتعكس هذه الاتفاقية نهج «طيران الإمارات» في ربط الناس والأماكن والثقافات في مختلف أنحاء العالم.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيتم استخدام رمز الرحلات الخاص بـ«طيران الإمارات» على العديد من الرحلات التي تقوم خطوط «جت ستار» بتسييرها في أستراليا ونيوزيلندا، فضلا عن رحلاتها إلى آسيا، مما سيتيح للمسافرين خيارات للسفر عبر 27 وجهة دولية إلى جانب 6 وجهات جديدة مثل بالي في إندونيسيا، وجزيرة هاميلتون في أستراليا، وديوندن في نيوزيلندا وسيام ريب في كمبوديا.
كما ستتيح الاتفاقية لأعضاء برنامج «سكاي واردز طيران الإمارات»، الخاص بمكافأة ولاء المسافرين الدائمين، اكتساب أميال على الرحلات التي تشغلها «جت ستار»، وتحمل رمز رحلات «طيران الإمارات». كما سيكون بإمكانهم أيضا استخدام أميال «سكاي واردز» المتاحة في رصيدهم لشراء رحلات مكافأة على أي وجهة تخدمها «جت ستار».
وتغطي اتفاقية الرمز المشترك سبع وجهات محلية في أستراليا ستنضم إلى 50 وجهة ترتبط فيها «طيران الإمارات» باتفاقية رمز مشترك مع «كوانتاس»؛ فضلا عن أربع وجهات جديدة في نيوزيلندا؛ وست جديدة تربط بين أستراليا ونيوزيلندا عبر بحر تسمانيا؛ بالإضافة إلى عشرة مسارات دولية انطلاقا من سنغافورة إلى إندونيسيا، وكمبوديا، وفيتنام، وماليزيا، وتايلاند، وهونغ كونغ.
وقد بدأ بيع تذاكر السفر التي تحمل الرمز المشترك لـ«طيران الإمارات» و«جت ستار» للرحلات التي يبدأ السفر فيها اعتبارا من تاريخ 6 أبريل (نيسان) 2014. بالإضافة إلى ذلك، سيكون بوسع المسافرين الدائمين على «طيران الإمارات» الحصول على أميال عن تلك الرحلات اعتبارا من مطلع مارس (آذار) 2014.

* قصر «السراب» يقدم رياضة ركوب الدراجات على الكثبان الرملية
* أصبح قصر «السراب» منتجع الصحراء بإدارة «أنانتارا»، الحائز لجوائز مرموقة والمصنف خمس نجوم، أول منتجع في الشرق الأوسط يقدم لضيوفه رياضة ركوب الدراجات على الكثبان الرملية باستخدام الدراجات الجبلية المزودة بإطارات عريضة.
يقدم المنتجع مجموعة من دراجات مزودة بإطارات بعرض 4.8 بوصة تفرّغ من الهواء لتسلق الكثبان الرملية المحيطة بالمنتجع. وسيتمكن جميع الضيوف الذي يبلغ عمرهم 14 سنة أو أكثر من المشاركة في هذا النشاط المميز في صحراء الربع الخالي أكبر الصحاري الرملية في العالم.
وقال عامر بريك، المدير الإقليمي للأنشطة البيئية والثقافية في «أنانتارا»: «ابتكرت الدراجات ذات الإطارات العريضة في ألاسكا في سبعينات القرن التاسع عشر واستخدمت كوسيلة تنقل إذ كان بإمكانها تسلّق الثلوج بفضل الإطارات العريضة». وأضاف قائلا «يعتبر ركوب الدراجات على الكثبان الرملية المحيطة بقصر السراب تمرينا رياضيا مميزا. ففي حصة واحدة من ساعة ونصف الساعة أو ساعتين، يستطيع الضيوف عبور 10 كيلومترات وسط بعض أفضل المشاهد الطبيعية الخلابة في الجزيرة العربية. وتتم الجولة برفقة دليل مدرب يمكنه أن يطلع المشاركين على أسرار الصحراء من الآثار التي تخلفها الحيوانات الصحراوية إلى مختلف النباتات الصحراوية، مما يزيد من متعة هذا النشاط المميز».
ثمن حصة ركوب الدراجات على الكثبان الرملية: 175 درهما إماراتيا (ما يعادل 48 دولارا أميركيا).
يذكر أن رياضة ركوب الدراجات على الكثبان الرملية هي أحد الأنشطة الصحراوية التي يمكن أن يستمتع بها الضيوف في قصر السراب، وسينضم إليها قريبا نشاط الإبحار الشراعي الأرضي. ومن بين النشاطات الأخرى المتوافرة في المنتجع: النزهات في الصحراء، عروض الصقور والسلوقي وجولات في واحة الليوا، وحصص يوغا عند الفجر وسط الكثبان الرملية، وركوب الجمال، والقيادة في الصحراء، وركوب الخيل، والرماية بالقوس.

* أيرلندا تستعد لإطلاق أطول طريق ساحلي سياحي في العالم
* أعلنت هيئة السياحة الأيرلندية عن إطلاقها في شهر مارس (آذار) الحالي من عام 2014 لطريق «أتلانتيك واي» الذي سيكون أول طريق ساحلي سياحي في العالم ممتد لمسافة 250 كيلومترا على طول الشواطئ الآيرلندية الطبيعية الصخرية الوعرة.
كما أعلنت الهيئة عن إطلاقها لمسابقة حصرية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي تمنحهم فرصة الفوز برحلة مميزة إلى آيرلندا لتجربة الطريق الساحلي الجديد، وسيكون الفائزون في المسابقة من بين الأوائل الذي سيتمكنون من اكتشاف هذا الطريق بمناظره الأخاذة من خلال الإقامة لمدة خمس ليال على طول الطريق.
وفي هذا السياق قال توماس ريدموند، ممثل هيئة السياحة الآيرلندية في منطقة الشرق الأوسط «نحن متحمسون بشكل خاص للحملة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نأمل أن الطريق الجديد سيروق لمواطني هذه الدول الذين يقدرون المناظر الطبيعية الجميلة. تعمل هيئة السياحة الآيرلندية بشكل وثيق مع وكلاء السفر ومشغلي الرحلات في المنطقة لتقديم عروض مميزة على رحلات طريق (أتلانتيك واي) في وقت مبكر من العام المقبل».
وكانت آيرلندا قد تمتعت بعام سياحي قوي مع نجاح حملة «التجمع الآيرلندي 2013»، حيث ازدادت أعداد الزوار بنسبة 7.2 لتصل إلى 8 ملايين سائح أنفقوا ما يقارب 3.64 مليار يورو. كما شهدت الهيئة زيادة كبيرة في أعداد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى زيادة بنسبة 23 في المائة في الطلبات على برنامج التأشيرة السياحية للزيارة القصيرة. ومن المتوقع زيارة نحو 45.000 سائح من دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام بزيادة تقدر بنسبة 7 في المائة عن العام 2012.
وتطمح الهيئة إلى الحفاظ على هذه الأعداد المرتفعة في عام 2014 مع إطلاق الطريق الساحلي الجديد الذي يمتد من الساحل الشمالي الغربي في شبه جزيرة إنيشوان في مقاطعة دونيغال إلى الساحل الجنوبي في مقاطعة كورك، ويُمكن الطريق زواره من اكتشاف الكنوز المخفية في الساحل الغربي، وتكمن أهميته في كونه يربط مناطق الجذب السياحي المهمة والنشاطات المتعددة ومواقع لمشاهدة المناظر الطبيعة الساحلية الساحرة. وحصل مشروع الطريق على تمويل قدره 8 ملايين يورو، ويتوقع خبراء السفر أن يكون المقابل الأوروبي لطريق المحيط الكبير في استراليا وطريق الحدائق في جنوب أفريقيا.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.